تبحث الشرطة في مدينة نيويورك عن مجهولين استبدلوا الأعلام الأمريكية التي ترفرف على طرفي جسر بروكلين المشهور في نيويورك، بأعلام بيضاء.
وتعكف السلطات حاليا على فحص "حمض نووي" عثر عليه في أدوات استخدمها المخربون لتعتيم الأضواء القوية بالجسر لتغطية عملية استبدال العلمين، على حد ما نقلت مصادر مسؤولة تحقق في الواقعة التي لم يتضح حتى اللحظة دوافعها.
وتركز التحقيقات حول أشخاص متاح لهم سهولة الوصول إلى الجسر وعلى دراية به، كموظفي الصيانة أو عمال تجهيز الألعاب النارية التي أطلقت من على الجسر خلال احتفالات البلاد بيوم الاستقلال.
وذكر مسؤول أنه يجري فحص قرابة 18 ألف لوحة سيارة عبرت الجسر إبان فترة استبدال العلمين.
ويشار إلى أن أكثر من 120 ألف سيارة و4 آلاف من المشاة بجانب 3100 من الدراجين يستخدمون يوميا جسر بروكلين، الذي افتتح عام 1883 واعتبر حينها أطول الجسور المعلقة بالولايات المتحدة، بحسب ووزارة النقل التي يقع الجسر ضمن نطاق مسؤولياتها.
واستبعد جون ميللر، نائب مفوض شرطة نيويورك فرضية ارتباط الحادث بالسياسة أو الإرهاب .
وقال رئيس مفوضية الشرطة، بيل براتون، إن الحادث مدعاة للقلق: "لسلامة العامة في مدينتنا أهمية قصوى، تحديدا المعالم البارزة والجسور التي يُعرف أنها الأكثر عرضة للاستهداف."