تسبب سؤال أحد المستفتين في برنامج «فتاوى» عن جواز دفعه زكاة ماله لأمه الفقيرة في إجهاش المفتي الشيخ السعودي سليمان عجلان العجلان، بالبكاء مبديًا استغرابًا من وصول عقوق الإنسان بأبويه لدرجة أن يدفع لهما الصدقة.
جاء ذلك عندما سأل متصل بالبرنامج سائلاً الشيخ عن جواز دفع زكاة أمواله إلى أمه، مشيرًا إلى أنها تسكن عند أخيه وظروفها صعبة جداً وفي حاجة أن يقدم لها الزكاة أو صدقة أو مساعدة مالية، ما تسبب في بكاء الشيخ خلال توجيهه رسالة خاصة له وعامة للناس؛ أن الشخص وما يملك لأمه لما لها من دور عظيم في سبب وجود الإنسان في الدنيا، متسائلًا: «كيف توجه لأمك الصدقة أنت ومالك لأمك ولا تفضل عليها أحدًا».
وقال الشيخ «العجلان»: «الجنة تحت أقدام الأمهات، فلا يليق بالمسلم أن يترك والديه حتى يحتاجا إلى الصدقة أو المساعدة»، مؤكداً أن «الأم باب من أبواب الجنة فمن شاء ولج منه ومن شاء أغلقه فالمحروم من حرم إحسانه بوالديه».
وأكد «العجلان» ضرورة مبادرة الأبناء في وضع كل شيء تحت إمرة الأبوين، لاسيما الأم وقال: «أيها الإنسان بطن الأم كان لك وعاء وثديها لك سقاء وحجرها لك فراشًا فالواجب أن تكون مقدمة على كافة الناس كما قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك، فأمهاتنا لا يقدمن علينا أحدًا حتى على نفسها».
ولفت «العجلان» إلى أن «الأبناء لا يشعرون بالفراغ العاطفي والأسري والوجداني إلا عند فقد الأم، مؤكداً أن كل شيء يقدمه الابن لأمه لا يساوي طلقة من طلقات ولادتها وأنها مع ذلك تتعب من أجل الأبناء وتتمنى لهم البقاء في حين أن بعض الأبناء يتمنون لأمهاتهم الفناء».
جاء ذلك عندما سأل متصل بالبرنامج سائلاً الشيخ عن جواز دفع زكاة أمواله إلى أمه، مشيرًا إلى أنها تسكن عند أخيه وظروفها صعبة جداً وفي حاجة أن يقدم لها الزكاة أو صدقة أو مساعدة مالية، ما تسبب في بكاء الشيخ خلال توجيهه رسالة خاصة له وعامة للناس؛ أن الشخص وما يملك لأمه لما لها من دور عظيم في سبب وجود الإنسان في الدنيا، متسائلًا: «كيف توجه لأمك الصدقة أنت ومالك لأمك ولا تفضل عليها أحدًا».
وقال الشيخ «العجلان»: «الجنة تحت أقدام الأمهات، فلا يليق بالمسلم أن يترك والديه حتى يحتاجا إلى الصدقة أو المساعدة»، مؤكداً أن «الأم باب من أبواب الجنة فمن شاء ولج منه ومن شاء أغلقه فالمحروم من حرم إحسانه بوالديه».
وأكد «العجلان» ضرورة مبادرة الأبناء في وضع كل شيء تحت إمرة الأبوين، لاسيما الأم وقال: «أيها الإنسان بطن الأم كان لك وعاء وثديها لك سقاء وحجرها لك فراشًا فالواجب أن تكون مقدمة على كافة الناس كما قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك، فأمهاتنا لا يقدمن علينا أحدًا حتى على نفسها».
ولفت «العجلان» إلى أن «الأبناء لا يشعرون بالفراغ العاطفي والأسري والوجداني إلا عند فقد الأم، مؤكداً أن كل شيء يقدمه الابن لأمه لا يساوي طلقة من طلقات ولادتها وأنها مع ذلك تتعب من أجل الأبناء وتتمنى لهم البقاء في حين أن بعض الأبناء يتمنون لأمهاتهم الفناء».