أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية الخميس تعيين الإعلامي ياسر أبو هلالة مديرا لـقناة الجزيرة الإخبارية.
وكان أبو هلالة -الذي يعمل في الشبكة منذ 15 عاما- يشغل لسنوات منصب مدير مكتب القناة في العاصمة الأردنية عمان.
وفي تصريح أدلى به بعد صدور القرار، قال أبو هلالة إنه فخور بتعيينه مديرا للقناة التي كان دوما فخورا بعمله فيها مراسلا في الميدان، مؤكدا أنه سيسعى من موقعه الجديد للحفاظ على ريادة الجزيرة، وتصدرها المشهد الإعلامي العربي والعالمي.
وعمل أبو هلالة مراسلا ميدانيا للجزيرة في دول مختلفة، كما شارك في تغطية عدد من الأحداث المهمة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، إذ غطى لعدة سنوات أحداث العراق قبل حرب 2003، وساهم في تغطية حرب يونيو 2006 في لبنان، ونقل تداعيات العدوان على غزة عام 2008.
ومع اندلاع ثورات الربيع العربي شارك أبو هلالة في تغطية الثورة بـتونس، واعتقل عشية "جمعة الغضب" في مطار القاهرة قبل منعه من دخول مصر وإعادته إلى الأردن، كما شارك في تغطية الشرارة الأولى لانطلاقة الثورة السورية من مدينة درعا جنوبي البلاد في مارس2011، وأسس مكتبا للقناة في المدينة.
أفلام وثائقية
أنتج أبو هلالة أفلاما وثائقية عن موضوعات ساخنة ومهمة في المنطقة، منها فيلم عن "اللاجئين الفلسطينيين في الأردن"، ووثائقي "الأكراد بين الفدرالية والاستقلال"، كما وثق بدايات الثورة السورية في وثائقي بعنوان "الطريق إلى دمشق".
وتتبع أبو هلالة الحركات الجهادية منذ نشأتها وتطورها عبر عدة أفلام وثائقية، أهمها "عبد الله عزام أول الأفغان العرب" و"الطريق إلى بغداد"، وأنجز وثائقيا عن محاولة اغتيال خالد مشعل في عمّان بعنوان "اقتلوه بصمت"، تُرجم لعدة لغات.
وإلى جانب عمله في مجال الإعلام التلفزيوني، يكتب أبو هلالة مقالات في عدد من الصحف الأردنية والعربية منذ عام 1996، منها صحيفة "الحياة" اللندنية وصحف "الغد" و"الرأي" و"السبيل" الأردنية.
وتركز مقالاته على قيم المواطنة والديمقراطية والتعددية، والدفاع عن المهنية والحرية الإعلامية في البلدان العربية.
وتركز مقالاته على قيم المواطنة والديمقراطية والتعددية، والدفاع عن المهنية والحرية الإعلامية في البلدان العربية.
كما أنه ناشط في منظمات المجتمع المدني، ومن مؤسسي "الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان"، و"بيت الأنباط-الهيئة العربية للتواصل الحضاري".
ويعكس تعيين مراسل من القناة في منصب المدير توجها لتوظيف الخبرة الميدانية في إدارة المطبخ التحريري للقناة، والاعتماد على كوادرها الملمين بأوضاعها والتحديات التي تواجهها في المرحلة المقبلة.