ارتفع عدد القتلى من الجيش الاسرئيلي الى 29 جندي منذ بدء عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة مع أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في قطاع غزة ليل امس الثلاثاء.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أحد القتيلين هو النقيب دميتري لفيتاس، قائد سرية في سلاح المدرعات، كما اصيب خلال الساعات الماضية ثلاثة من جنود الجيش الدفاع بجروح خطيرة، بينما اصيب 17 بجروح متوسطة أو طفيفة.

 

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لها تؤوي 300 لاجئ فلسطيني، فيما ارتفعت حصيلة القتلى على الجانب الفلسطيني إلى 630 مساء الثلاثاء، ووصل عدد الجرحى إلى أربعة آلاف، أما على الجانب الإسرائيلي فقد تم تأكيد مقتل 28 جنديا إسرائيليا، واثنين من المدنيين.

 

ميدانيا، قالت "كتائب عزالدين القسام"، الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها نفذت ما وصفتها بـ"عملية انزال خلف خطوط، ردا على مجزرة الشجاعية" وأسفر ذلك عن تدمير سيارة عسكرية.

 

وأكدت "القسام" أن صواريخها لم تتوقف باتجاه إسرائيل، إذ جرى قصف بئر السبع بعشرة صواريخ غراد، كما أطلقت الصواربخ باتجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان وحيفا.