أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الممارسات الوحشية التي تعرضت لها المواطنة أنيسة الشعيبي .. ووصفت البحث الجنائي بأمانة العاصمة قطاع خاص للمتنفذين .. وفي البيان الصادر عن الشبكة الذي عنونته بـ ((عندما تتحول الأجهزة الأمنية إلى قطاع خاص للمتنفذين في البلد ليعتقلوا من يختلفون معه يجب أن تتوقع انك ربما تكون احد الضحايا يوما ما . )) وقالت في البيان : إبراهيم وعلي ورمزي البدوي والعميد الركن الزودي وأنيسة الشعيبي نماذج للاعتقال غير المبرر في سجن البحث الجنائي . وأضافت : " إلى أن جهاز البحث الجنائي أحد الأجهزة الأمنية التي تمارس التعذيب في الزنازين التابعة له ، تحول البحث الجنائي إلى جهاز يقدم خدماته للمتنفذين ليمارسون اعتقالات من يختلف معهم" وذكر البيان على سبيل المثال لا الحصر قيام البحث الجنائي باعتقال ثلاثة من بيت البدوي منذ أكثر من سنتين بأمر من محمد يحيى الحاوري عضو مجلس النواب بسبب خلافات ونزاعات مدنية تنظرها المحكمة التجارية بالأمانة . كما يعتقل منذ 20 يوما المواطن عبد الغني محمد مسعد بارز بسبب الاشتباه بقيامه بإطلاق النار . العميد ركن محمد صالح دحان الزودي هو الآخر لم تشفع له رتبته العسكرية ولا عمره النضالي الطويل كما وصف في رسالته لدى البحث الجنائي الذي يعتقله بأوامر من احد النافذين في الأمن السياسي منذ 26/5/2006م بدون مسوغ قانوني . وقبلهم المواطنة أنيسة الشعيبي التي قضت 48 يوما في المعتقل هو طفليها خلال العام 2003م بتهمة قتل أو إخفاء طليقها الذي طلقت منه قبل 5 أعوام من الواقعة . كل هذه مجرد أمثلة على ما يحدث و ما خفي كان أعظم .فهل يتحرك المسئولين عن هذا الجهاز الامني للتحقيق في الوقائع . على ذات الصعيد ناشدت منظمة هود الأخ النائب العام ووزير الداخلية بسرعة التحقيق مع مدير مباحث العاصمة والتأكد من صحة الوقائع والافراج عن المعتقلين فورا .