وصف الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، النظام السوري أنه أبله وأنه سيذهب إلى مزبلة التاريخ, وذلك في معرض انتقاده للموقف الروسي من الاحداث الجارية في سوريا.
واستنكر الشيخ القرضاوي مساندة روسيا للنظام السورى نظرًا لأنه وجّه سلاحه تجاه شعبه، بينما لم يشهره قط فى وجه الكيان الصهيونى المحتل لأرضه.
وجاء ذلك الموقف خلال زيارة كل من السفير الروسى وأحد دبلوماسى روسيا بالدوحة للشيخ القرضاوى.
وتساءل الشيخ القرضاوى: "أى الفريقين أولى بالمساندة والتأييد؟؟ هذا الشعب السورى الذى يتعرض لأبشع أساليب القمع والقهر، وهو الذى لا يملك إلا الخروج إلى الساحات والميادين ليعبر عن إرادته بطريقة سلمية شرعية، أم هذا النظام الذى لا حوار لديه إلا بالمدرعات والدبابات، وما لديه من سلاح وأفراد للأمن والجيش والبلطجية "الشبيحة"؟؟".
وأضاف فى حديثه للسفير الروسى: "أيهما أولى بالمساندة والتأييد؟؟ هذا الشعب الذى يتعرض للقتل والإبادة الجماعية، والتنكيل والتمثيل بالجثث، أم هذا النظام الأبله الذى لا يريد أن يفهم إرادة شعبه، ويقابل كل هذا بالقتل والإبادة والتنكيل والتمثيل، وغاية ما يفعله من إصلاح هى مجموعة تصريحات جوفاء لا تسمن من شبع ولا تغنى من جوع؟".
وتابع: "هذا الشعب الذى ما يمر يومٌ منذ سبعة أشهر إلا ويفقد فيه طفلٌ أباه، أو زوجة تبكى زوجها، أو أمّ تُـفجع فى أولادها، أم هذا النظام الغاشم المفلس من كل وسائل الحكمة والتدبير، الذى عجز عن تدبير أمره وفهم إرادة شعبه؟؟".
وزاد فضيلته: "نظام بهذا المستوى من ضيق الأفق والإفلاس السياسى لجدير بالزوال، والذهاب إلى مزبلة التاريخ، حيث يذهب كل فكر مريض ونظام عليل سقيم".
من جهة أخرى, يقدم اليوم الجمعة مشروع قرار ضد سوريا للتصويت في مجلس الأمن الدولي بعد أن تم تخفيفه لكسب تأييد روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، في وقت اتهمت فيه واشنطن السلطات السورية بالوقوف وراء الحملة الساعية لإخافة الدبلوماسيين الأميركيين.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة قد تؤيد القرار رغم خيبة أملها من التنازلات الكثيرة التي قدمت بشأنه فيما أشارت روسيا إلى أنها ربما لا تزال غير مؤيدة للنص الجديد.
وتظهر مسودة مشروع القرار أن الدول التي صاغت المشروع قد احتفظت بالتهديد ينص بأنه في حالة عدم استجابة سوريا للمطالبات بوقف كل عملياتها العسكرية ضد المدنيين ستكون الخطوة التالية فرض العقوبات على دمشق.
كما طالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون سلطات دمشق باتخاذ إجراءات لحماية الدبلوماسيين الأميركيين.
وكان موالون للنظام السوري قد اعتدوا على السفير الأميركي روبرت فورت عند وصوله إلى مكتب المعارض حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق التي تضم عدة أحزاب معارضة في سوريا.
وأضافت كلينتون "لقد أثرنا هذه الحادثة المقيتة والمؤسفة مع مراجع عليا في الحكومة السورية، ونطالبها باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لحماية سفارتنا ودبلوماسيينا وفقا للمتطلبات الدولية التي يجب على كل دولة التقيّد بها".
من جانبها، اتهمت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء الاعتداء على السفير الأميركي لدى دمشق خلال زيارته لمكتبها.
إلى ذلك, يتوقع أن تشهد سوريا اليوم الجمعة تظاهرات مناهضة للنظام في دمشق تحت عنوان "جمعة النصر لشامنا ويمننا" بالاشتراك مع ناشطين في اليمن.
وقالت صفحة الثورة السورية بأن مظاهرات اليوم ستدعو من اجل الحرية والديموقراطية والحصول على وطن بلا ظلم ولا فساد ولا جهل، على حد تعبيرها.
ودعت الصفحة إلى حمل شعارات تؤيد المجلس الوطني السوري الذي تم تشكيله مؤخراً في مدينة اسطنبول التركية.
واستنكر الشيخ القرضاوي مساندة روسيا للنظام السورى نظرًا لأنه وجّه سلاحه تجاه شعبه، بينما لم يشهره قط فى وجه الكيان الصهيونى المحتل لأرضه.
وجاء ذلك الموقف خلال زيارة كل من السفير الروسى وأحد دبلوماسى روسيا بالدوحة للشيخ القرضاوى.
وتساءل الشيخ القرضاوى: "أى الفريقين أولى بالمساندة والتأييد؟؟ هذا الشعب السورى الذى يتعرض لأبشع أساليب القمع والقهر، وهو الذى لا يملك إلا الخروج إلى الساحات والميادين ليعبر عن إرادته بطريقة سلمية شرعية، أم هذا النظام الذى لا حوار لديه إلا بالمدرعات والدبابات، وما لديه من سلاح وأفراد للأمن والجيش والبلطجية "الشبيحة"؟؟".
وأضاف فى حديثه للسفير الروسى: "أيهما أولى بالمساندة والتأييد؟؟ هذا الشعب الذى يتعرض للقتل والإبادة الجماعية، والتنكيل والتمثيل بالجثث، أم هذا النظام الأبله الذى لا يريد أن يفهم إرادة شعبه، ويقابل كل هذا بالقتل والإبادة والتنكيل والتمثيل، وغاية ما يفعله من إصلاح هى مجموعة تصريحات جوفاء لا تسمن من شبع ولا تغنى من جوع؟".
وتابع: "هذا الشعب الذى ما يمر يومٌ منذ سبعة أشهر إلا ويفقد فيه طفلٌ أباه، أو زوجة تبكى زوجها، أو أمّ تُـفجع فى أولادها، أم هذا النظام الغاشم المفلس من كل وسائل الحكمة والتدبير، الذى عجز عن تدبير أمره وفهم إرادة شعبه؟؟".
وزاد فضيلته: "نظام بهذا المستوى من ضيق الأفق والإفلاس السياسى لجدير بالزوال، والذهاب إلى مزبلة التاريخ، حيث يذهب كل فكر مريض ونظام عليل سقيم".
من جهة أخرى, يقدم اليوم الجمعة مشروع قرار ضد سوريا للتصويت في مجلس الأمن الدولي بعد أن تم تخفيفه لكسب تأييد روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، في وقت اتهمت فيه واشنطن السلطات السورية بالوقوف وراء الحملة الساعية لإخافة الدبلوماسيين الأميركيين.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة قد تؤيد القرار رغم خيبة أملها من التنازلات الكثيرة التي قدمت بشأنه فيما أشارت روسيا إلى أنها ربما لا تزال غير مؤيدة للنص الجديد.
وتظهر مسودة مشروع القرار أن الدول التي صاغت المشروع قد احتفظت بالتهديد ينص بأنه في حالة عدم استجابة سوريا للمطالبات بوقف كل عملياتها العسكرية ضد المدنيين ستكون الخطوة التالية فرض العقوبات على دمشق.
كما طالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون سلطات دمشق باتخاذ إجراءات لحماية الدبلوماسيين الأميركيين.
وكان موالون للنظام السوري قد اعتدوا على السفير الأميركي روبرت فورت عند وصوله إلى مكتب المعارض حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق التي تضم عدة أحزاب معارضة في سوريا.
وأضافت كلينتون "لقد أثرنا هذه الحادثة المقيتة والمؤسفة مع مراجع عليا في الحكومة السورية، ونطالبها باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لحماية سفارتنا ودبلوماسيينا وفقا للمتطلبات الدولية التي يجب على كل دولة التقيّد بها".
من جانبها، اتهمت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء الاعتداء على السفير الأميركي لدى دمشق خلال زيارته لمكتبها.
إلى ذلك, يتوقع أن تشهد سوريا اليوم الجمعة تظاهرات مناهضة للنظام في دمشق تحت عنوان "جمعة النصر لشامنا ويمننا" بالاشتراك مع ناشطين في اليمن.
وقالت صفحة الثورة السورية بأن مظاهرات اليوم ستدعو من اجل الحرية والديموقراطية والحصول على وطن بلا ظلم ولا فساد ولا جهل، على حد تعبيرها.
ودعت الصفحة إلى حمل شعارات تؤيد المجلس الوطني السوري الذي تم تشكيله مؤخراً في مدينة اسطنبول التركية.