الرئيسية / شؤون دولية / ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 888 شهيدا وجريحا
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 888 شهيدا وجريحا

ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 888 شهيدا وجريحا

12 يوليو 2014 04:02 مساء (يمن برس)
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 4 أيام الى 108 شهداء وأكثر من 780 جريح، مع سقوط 20 شهيداً الجمعة، بينهم 3 أطفال على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 10 حالتهم خطيرة، وذلك في استهداف متعمد للمنازل المأهولة بالسكان والذي اودى بحياة اسرة بكاملها .
 
وذكرت الانباء ان الطيران الحربي الاسرائيلي كثف من غاراته على القطاع ولليوم الرابع على التوالي .. مرتكباً مجزرة بحق اسرة مكونة من 5 أفراد في مدينة رفح جنوب غرب غزة.
 
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر طبية الليلة ان مواطنين يبلغان (24 عاماً) و(24 عاماً) استشهدا في قصف إسرائيلي طال أرضاً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
 
كما استشهد مواطنان احدهما مسن (80 عاما)، واخر (47 عاما) وأصيب 6 مواطنين آخرين بجروح في قصف منزل ومناطق أخرى في حي الشجاعية بمدينة غزة.
 
وأعلنت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي عن استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما .. مشيرة الى أن من بين المصابين 4 أطفال، اثنان منهما بجروح بالغة.
 
كما أعلن عن استشهاد مواطن (46 سنة) متأثرا بجروحه مساء الجمعة في قصف طال حي الشجاعية شرق غزة.
 
وسبق ذلك استشهاد طفلة تدعى شهد حلمي القرناوي (5 سنوات) متأثرة بجروحها التي أصيبت فيها خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة بلدية البريح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء هذا القصف إلى 3 بعد ارتقاء 2 من موظفي بلدية البريح .
 
كما وعثرت طواقم الإنقاذ مساء الجمعة على جثمان شهيد يدعى عبد الحليم عبد المعطي عشرة (54 سنة)، تحت انقاض منزل استهدفه القصف الإسرائيلي الليلة الماضية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
 
ووفق مصادر محلية وطبية فإن الشهيد عثر عليه تحت ركام منزل مدمر في منطقة البركة في دير البلح، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
 
كما استشهد في وقت سابق مواطن متأثراً بجروح أصيب بها مساء الخميس في القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي طال مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عندما استهدف دراجة نارية كانت تسير وسط مدينة دير البلح.
 
واستشهد ايضاً شاب (30 عاما) ويعمل طبيبا في مستشفى الوفاء للمسنين، في قصف استهدف شقة سكنية في برج تل الهوا غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ، واسفر ايضاً عن اصابة أحد أفراد أسرته ووصفت جروحه بالمتوسطة.
 
وكان قد استشهد في الساعات الأولى من صباح الجمعة 6 مواطنين على الأقل جميعهم من المدنيين، في قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي طال مخيم يبنا وحي النهضة على الشريط الحدودي مع مصر في الأطراف الشرقية لمحافظة رفح.
 
وأصيب في العدوان نفسه 15 مواطنا على الأقل بجروح من بينهم 12 بحالة الخطر، وقد نفلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.
 
وأوضحت مصادر محلية أن العدوان على رفح شاركت فيه طائرات /إف 16/ ومدفعية الاحتلال، وأن إحدى القذائف الصاروخية استهدفت منزلاً مكتظاً من 3 طوابق لعائلة في مخيم يبنا، ما تسببت بهذه المجزرة.
 
وأعلنت مصادر طبية بأن الشهداء الذين ارتقوا بقصف منزل عائلة غنام هم وسام عبد الرازق غنام (23 سنة) وشقيقه محمود (26 سنة)، وكفاح شحادة غنام (20 سنة)، والطفلة غالية ذيب غنام (7 سنوات)، والشاب محمد منير عاشور(25 سنة).
 
وأشارت المصادر الطبية إلى أن حصيلة الشهداء في مدينة رفح الجمعة وصل الى 7 شهداء.
 
وأوضحت المصادر أنه سبق استهداف بيت غنام، قصف منطقة حي النهضة في رفح ما أدى إلى استشهاد الطفلة نور مروان النجدي (10 سنوات) التي وصلت أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
 
ولفتت الى احتمال وجود مواطنين تحت أنقاض مبنى عائلة غنام، الذي تم تدميره بشكل شبه كامل، وأن طواقم الإنقاذ قد هرعت إلى المكان.
 
وطال القصف أرض مطار غزة الدولي، ما أحداث أيضا أضرارا مادية في التجمعات السكانية القريبة، نتيجة تطاير الشظايا وقوة الانفجارات.
 
كما أعلنت مصادر طبية في غزة الجمعة، عن استشهاد مواطن (40 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها جنوب مدينة غزة.
 
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة استشهد مواطنان وأصيب آخرون، إثر استهداف الاحتلال لسيارة في المخيم.
 
وأفادت الوكالة أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة لبلدية البريج بصاروخ، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل من المارة وصفت جروحه بالبالغة الخطورة.
 
كما استشهد مسن وأصيب آخران، في قصف إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
 
وبسقوط الشهداء الـ20 ليوم الجمعة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع إلى 108 شهداء، وأكثر من 780 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء والرجال كبار السن، وبينهم جرحى في حال الخطر الشديد.
شارك الخبر