على صفيح ساخن اشتد حوار اجرته صفحة كلنا تعز مع القيادية في الثورة الشعبية السلمية اليمنية توكل كرمان حول كثيرا من القضايا المصاحبة للثورة اليمنية.
وكان الحسم الثوري والقضية الجنوبية الاكثر سخونة بين اعضاء الصفحة وتوكل كرمان حيث اكدت توكل موقفها الواضح والداعم للقضية الجنوبية وقال في ردها عى موقفها منها وخاصة بعد انتصار الثورة "اريد من الجميع ان يتهجى حروف هذه العبارة وأن يحفظها جيدا فهي تعبر عن موقفي من القضية الجنوبية اليوم وغدا وبعد غد وحتى يرث الله الأرض ومن عليها " انا مع مايرتضيه ابناء المحافظات الجنوبية من حلول ومع مايتوافقون عليه لحل القضية الجنوبية"
واضافت "وانا هنا اجدد الدعوة لكافة قوى الحراك الجنوبي بأن نناضل سويا حتى اسقاط بقايا النظام العائلي واقامة مؤسسات الدولة الإنتقالية واثناء الفترة الانتقالية يتم اجراء حوار شفاف غير مشروط وسوف نقبل اي حلول يرتضيها اخوتنا في الجنوب "
واكدت انه و كما أشرت ، أنه ليس أنا من يحدد الحل للقضية الجنوبية بل هم من يحددوه ، وأنا ملتزمة بقبوله والدفاع عنه ، وعندي من الشجاعة الأدبية والثورية مايجعلني أقول هذا دون مزايده ، أخيراً
واما بخصوص الموقف الاقليمي من الثورة في اليمن اكدت بقولها "الموقف الإقليمي والدولي مرهون بصمودنا واستمرارنا وقدرتنا على تقديم التضحيات ، وبالنسبة للتصعيد العسكري ، ستقف الثورة الشبابية الشعبية ضد أي حسم عسكري ، ضد الحسم العسكري ، وليس ضد الدفاع عن النفس وعن المتظاهرين"
الضغوط والتدخلات الأمريكية والسعوديه لها دور سلبي كبير ، أثر على الثورة وأخر نصرها . واضافت"
واشارت" لم تتغير آليات الحسم الثوري ، هي واحدة سلمية ، وعودة المخلوع هدية ربانية للثورة ، لأننا بإذن الله سنحاكمه ونودعه السجن ونستعيد مئات المليارات التي هربها كي نعيد بها بناء الوطن ونسدد ديونه "
وحول ما تتعرض له تعز اشارت"لأنهم يخشون تعز ومدنيتها ، ويتوقعون أنهم سيكسرونها بقذائفهم وبلطجتهم ، لكنها ستنتصر بمدنيتها وحضارتها .
وحول انضمام الجيش وما بقي منه قال"الجيش انضم وايد الثورة ، بقي بعض القوات في الحرس الجمهوري ، وعلينا أن نسعى إلى آخر لحظة على العمل السلمي ، وهو الوسيلة الوحيدة الذي سيجعل بقايا الحرس الجمهوري تنضم إلى الثورة
المشترك شريك أساسي في الثورة الشبابية الشعبية ، ونعم في بعض الخلافات بينه وبين الشباب حول بعض وجهات النظر ، لكن هذا لا يعني أن نصفه أنه ضد الثورة ، وعلى شباب الثورة أن يحرص على الجميع على الأحزاب والقبائل والحراك والحوثيين والعسكر.
واضحت ان أهم شئ أن يوحدنا الهدف ، ومن الصعب أن توحد جميع القوى الشبابية والسياسية والقبلية والعسكرية في ائتلاف واحد ، ومع ذلك في تنسيق جيد بين الجميع ، والأيام القادمة ستشهد عملية تنسيق وتطوير للمجلس الوطني لقوى الثورة ، بما يمكنه من أن يكون قائد للثورة وممثل لمؤسساتها الانتقالية
لكنها قال"انا ضد التفاوض أو الحوار مع أي من بقايا النظام ، على الثورة الشبابية الشعبية أن تضعهم أمام خيار واحد وهو أن يستسلموا لإرادة الثورة وأن يعترفوا بأهدافها وأن يلتزموا بقرارات الثوار .
واكدت "سوف نسقط النظام العائلي ، ثم خلال الفترة الانتقالية ، مؤسسات الدولة الانتقالية سوف تقول رأيها بدون انتقام أو عدوان بحق كل من سطى على الأموال العامة والخاصة ، وفق مبادء العدالة الانتقالية
وعن الثورة واسمرار سلميتها قالت"بالنسبة لشباب الثورة سيظلون مراهنين على الحل السلمي ، والسلمي فقط ، والذي لولاه لما سقط النظام وتفكك وبناه وانقسم وتشتت وفقد التعاطف الداخلي والخارجي ، واصبح الجميع ينظر إليه على أنه زعيم عصابة ، اما الحروب فلا تؤدي إلى نتيجة ، الحل السلمي قوة لا تقهر.
ولم يخلو الحوار من موضوع الدراسة فقد اشارت كرمان "أنا مع مواصلة الدراسة في جميع الجامعات والمدارس ومواصلة النضال داخلها ، فيما يخص جامعة صنعاء ، أنا مع أن تستمر الدراسة على أن يعين الثوار أو يشرفوا على تعيين رئيس للجامعة وعمداء كليات ، وهذا ماسأطرحة على القيادات في الثورة قريبا
وفي ردها عن التضحية قالت "انا مستعدة لأي استهداف سواء بالكلام أو العدوان الجسدي و الاغتيال من قبل بلاطجة النظام المخلوع ، أما من رفاق الثوار فهو إن وجد فاعتبره من باب النصيحة ومن باب الاختلاف الذي لا يفسد من الود قضية "
* نقلاً عن التجديد
وكان الحسم الثوري والقضية الجنوبية الاكثر سخونة بين اعضاء الصفحة وتوكل كرمان حيث اكدت توكل موقفها الواضح والداعم للقضية الجنوبية وقال في ردها عى موقفها منها وخاصة بعد انتصار الثورة "اريد من الجميع ان يتهجى حروف هذه العبارة وأن يحفظها جيدا فهي تعبر عن موقفي من القضية الجنوبية اليوم وغدا وبعد غد وحتى يرث الله الأرض ومن عليها " انا مع مايرتضيه ابناء المحافظات الجنوبية من حلول ومع مايتوافقون عليه لحل القضية الجنوبية"
واضافت "وانا هنا اجدد الدعوة لكافة قوى الحراك الجنوبي بأن نناضل سويا حتى اسقاط بقايا النظام العائلي واقامة مؤسسات الدولة الإنتقالية واثناء الفترة الانتقالية يتم اجراء حوار شفاف غير مشروط وسوف نقبل اي حلول يرتضيها اخوتنا في الجنوب "
واكدت انه و كما أشرت ، أنه ليس أنا من يحدد الحل للقضية الجنوبية بل هم من يحددوه ، وأنا ملتزمة بقبوله والدفاع عنه ، وعندي من الشجاعة الأدبية والثورية مايجعلني أقول هذا دون مزايده ، أخيراً
واما بخصوص الموقف الاقليمي من الثورة في اليمن اكدت بقولها "الموقف الإقليمي والدولي مرهون بصمودنا واستمرارنا وقدرتنا على تقديم التضحيات ، وبالنسبة للتصعيد العسكري ، ستقف الثورة الشبابية الشعبية ضد أي حسم عسكري ، ضد الحسم العسكري ، وليس ضد الدفاع عن النفس وعن المتظاهرين"
الضغوط والتدخلات الأمريكية والسعوديه لها دور سلبي كبير ، أثر على الثورة وأخر نصرها . واضافت"
واشارت" لم تتغير آليات الحسم الثوري ، هي واحدة سلمية ، وعودة المخلوع هدية ربانية للثورة ، لأننا بإذن الله سنحاكمه ونودعه السجن ونستعيد مئات المليارات التي هربها كي نعيد بها بناء الوطن ونسدد ديونه "
وحول ما تتعرض له تعز اشارت"لأنهم يخشون تعز ومدنيتها ، ويتوقعون أنهم سيكسرونها بقذائفهم وبلطجتهم ، لكنها ستنتصر بمدنيتها وحضارتها .
وحول انضمام الجيش وما بقي منه قال"الجيش انضم وايد الثورة ، بقي بعض القوات في الحرس الجمهوري ، وعلينا أن نسعى إلى آخر لحظة على العمل السلمي ، وهو الوسيلة الوحيدة الذي سيجعل بقايا الحرس الجمهوري تنضم إلى الثورة
المشترك شريك أساسي في الثورة الشبابية الشعبية ، ونعم في بعض الخلافات بينه وبين الشباب حول بعض وجهات النظر ، لكن هذا لا يعني أن نصفه أنه ضد الثورة ، وعلى شباب الثورة أن يحرص على الجميع على الأحزاب والقبائل والحراك والحوثيين والعسكر.
واضحت ان أهم شئ أن يوحدنا الهدف ، ومن الصعب أن توحد جميع القوى الشبابية والسياسية والقبلية والعسكرية في ائتلاف واحد ، ومع ذلك في تنسيق جيد بين الجميع ، والأيام القادمة ستشهد عملية تنسيق وتطوير للمجلس الوطني لقوى الثورة ، بما يمكنه من أن يكون قائد للثورة وممثل لمؤسساتها الانتقالية
لكنها قال"انا ضد التفاوض أو الحوار مع أي من بقايا النظام ، على الثورة الشبابية الشعبية أن تضعهم أمام خيار واحد وهو أن يستسلموا لإرادة الثورة وأن يعترفوا بأهدافها وأن يلتزموا بقرارات الثوار .
واكدت "سوف نسقط النظام العائلي ، ثم خلال الفترة الانتقالية ، مؤسسات الدولة الانتقالية سوف تقول رأيها بدون انتقام أو عدوان بحق كل من سطى على الأموال العامة والخاصة ، وفق مبادء العدالة الانتقالية
وعن الثورة واسمرار سلميتها قالت"بالنسبة لشباب الثورة سيظلون مراهنين على الحل السلمي ، والسلمي فقط ، والذي لولاه لما سقط النظام وتفكك وبناه وانقسم وتشتت وفقد التعاطف الداخلي والخارجي ، واصبح الجميع ينظر إليه على أنه زعيم عصابة ، اما الحروب فلا تؤدي إلى نتيجة ، الحل السلمي قوة لا تقهر.
ولم يخلو الحوار من موضوع الدراسة فقد اشارت كرمان "أنا مع مواصلة الدراسة في جميع الجامعات والمدارس ومواصلة النضال داخلها ، فيما يخص جامعة صنعاء ، أنا مع أن تستمر الدراسة على أن يعين الثوار أو يشرفوا على تعيين رئيس للجامعة وعمداء كليات ، وهذا ماسأطرحة على القيادات في الثورة قريبا
وفي ردها عن التضحية قالت "انا مستعدة لأي استهداف سواء بالكلام أو العدوان الجسدي و الاغتيال من قبل بلاطجة النظام المخلوع ، أما من رفاق الثوار فهو إن وجد فاعتبره من باب النصيحة ومن باب الاختلاف الذي لا يفسد من الود قضية "
* نقلاً عن التجديد