تعج الحدائق بالحشائش غير المشذبة، وتنتشر القمامة في الطوابق السفلية، فيما تتدلى ستارة علقت بشكل عشوائي في الطابق العلوي، بينما تعم الفوضى في الرفوف والخزائن الظاهرة للعيان.
وقد لا يتوقع المرء هذا الأمر في منزل يبلغ سعره حوالي 1.1 مليون دولار، ولكن هذا هو الثمن الذي يطالب به أصحاب المنازل في لندن، والتي اعتبرت حتى وقت قريب، مكاناً للمشردين.
ويقع المنزل الذي يتألف من ثلاث غرف نوم في منطقة بيكهام في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي، إذ وصف من قبل وكلاء العقارات بأنه ملكية واسعة، وفرصة مثيرة، للزبائن المحتملين، وذلك في ظل الحاجة الحثيثة إلى تحديث المنزل.
ويأمل أصحاب المنازل بالإستفادة من القطاع العقاري الملتهب في المدينة. ولكن هل تستحق هذه المنازل فعلياً ما قيمته 1.1 مليون دولار؟
وقال المدير التنفيذي في "جي تي كلارك لندن" جايسون موريس، أي شركة العقارات المسؤولة عن بيع المنزل، إن "منطقة بيكهام شهدت زيادة هائلة بأسعار العقارات، والتي تضاعفت تقريباً في مناطق معينة في المنطقة."
ولكن، لا تشعر منطقة بيكهام فقط بهذه الحرارة في الأسعار، إذ زادت أسعار العقارات في لندن بمعدل 18.5 في المائة، على أساس سنوي في آيار/مايو الماضي، وفقا لشركة "لاند ريجيستري" في بريطانيا، أي ما يشكل أسرع زيادة سنوية خلال 11 عاماً.
ويذكر أن أسعار العقارات في لندن، زادت بنسبة 6.5 في المائة، في باقي أنحاء بريطانيا، ما دفع بعض الخبراء إلى الاستنتاج بزيادة أسعار سوق العقارات في العاصمة البريطانية.
وقد أدت عوامل عدة دوراً في اشتعال سوق العقارات، ومن بينها بناء منازل جديدة بأسعار معقولة، وخطط الإقراض الحكومي السخية، فضلاً عن تدفق كميات هائلة من المستثمرين الأجانب، إلى لندن، ما ساهم في زيادة الأسعار.
ورغم أن بيكهام ليست تقليديا واحدة من الأحياء الأكثر تميزاً في المدينة، إلا أن موقعها المميز، وأساليب المواصلات الجيدة، وصفت مكانتها باعتبارها بقعة مرغوب فيها.
ورأى موريس أن سوق العقارات في المستقبل قد يبقى متأثراً بزيادة الطلب. وقد تكون أسعار العقارات في بيكهام لم تبلغ ذروتها بعد.
وقد لا يتوقع المرء هذا الأمر في منزل يبلغ سعره حوالي 1.1 مليون دولار، ولكن هذا هو الثمن الذي يطالب به أصحاب المنازل في لندن، والتي اعتبرت حتى وقت قريب، مكاناً للمشردين.
ويقع المنزل الذي يتألف من ثلاث غرف نوم في منطقة بيكهام في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي، إذ وصف من قبل وكلاء العقارات بأنه ملكية واسعة، وفرصة مثيرة، للزبائن المحتملين، وذلك في ظل الحاجة الحثيثة إلى تحديث المنزل.
ويأمل أصحاب المنازل بالإستفادة من القطاع العقاري الملتهب في المدينة. ولكن هل تستحق هذه المنازل فعلياً ما قيمته 1.1 مليون دولار؟
وقال المدير التنفيذي في "جي تي كلارك لندن" جايسون موريس، أي شركة العقارات المسؤولة عن بيع المنزل، إن "منطقة بيكهام شهدت زيادة هائلة بأسعار العقارات، والتي تضاعفت تقريباً في مناطق معينة في المنطقة."
ولكن، لا تشعر منطقة بيكهام فقط بهذه الحرارة في الأسعار، إذ زادت أسعار العقارات في لندن بمعدل 18.5 في المائة، على أساس سنوي في آيار/مايو الماضي، وفقا لشركة "لاند ريجيستري" في بريطانيا، أي ما يشكل أسرع زيادة سنوية خلال 11 عاماً.
ويذكر أن أسعار العقارات في لندن، زادت بنسبة 6.5 في المائة، في باقي أنحاء بريطانيا، ما دفع بعض الخبراء إلى الاستنتاج بزيادة أسعار سوق العقارات في العاصمة البريطانية.
وقد أدت عوامل عدة دوراً في اشتعال سوق العقارات، ومن بينها بناء منازل جديدة بأسعار معقولة، وخطط الإقراض الحكومي السخية، فضلاً عن تدفق كميات هائلة من المستثمرين الأجانب، إلى لندن، ما ساهم في زيادة الأسعار.
ورغم أن بيكهام ليست تقليديا واحدة من الأحياء الأكثر تميزاً في المدينة، إلا أن موقعها المميز، وأساليب المواصلات الجيدة، وصفت مكانتها باعتبارها بقعة مرغوب فيها.
ورأى موريس أن سوق العقارات في المستقبل قد يبقى متأثراً بزيادة الطلب. وقد تكون أسعار العقارات في بيكهام لم تبلغ ذروتها بعد.