الرئيسية / تقارير وحوارات / سكان الكرة الأرضية يبلغون سبعة مليارات نسمة قريبا
سكان الكرة الأرضية يبلغون سبعة مليارات نسمة قريبا

سكان الكرة الأرضية يبلغون سبعة مليارات نسمة قريبا

27 سبتمبر 2011 05:30 مساء (يمن برس)
 ذكرت دراسة إحصائية أصدرها المعهد الألماني للتطور الديمغرافي للشعوب أن عدد سكان الأرض سيبلغ في أكتوبر/تشرين الأول القادم سبعة مليارات نسمة بزيادة قدرها مليار نسمة عن تعداد العالم عام 1999.

وأشارت الدراسة إلى أن قارتي آسيا وأفريقيا حققتا معدلا مرتفعا للنمو السكاني بين قارات العالم، وأصبحت أفريقيا جنوب الصحراء أكثر منطقة في العالم من حيث ارتفاع نسبة الزيادة السكانية.

ولفتت إلى أن تراجع معدلات الخصوبة والقدرة الإنجابية في أوروبا إلى أقل من طفلين لكل سيدة في المتوسط قابله وصول المعدل نفسه في أفريقيا إلى سبعة أطفال لكل سيدة.

ووفقا للجزيرة نت، أوضحت دراسة المعهد الألماني أن اتساع الفجوة السكانية بين القارات سيلعب دورا مهما في تغير موازين القوى بين دولها خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أن الهند ذات الـ 1.2 مليار نسمة باتت مرشحة لتصبح خلال فترة قصيرة الدولة الأكبر تعدادا للسكان في العالم بدلا من الصين التي ثبت تعدادها عند 1.3 مليار نسمة.

وقالت الدراسة إن عدد السكان في نيجيريا -التي تعد أكبر دول القارة الأفريقية تعدادا- مرشح للارتفاع من 162 مليون نسمة حاليا إلى 750 مليون نسمة في منتصف القرن الحالي.

وقارنت الدراسة بين معدل النمو والتراجع السكاني في دولة صناعية كألمانيا وأخرى نامية كإثيوبيا اللتين يتجاوز عدد سكان كل منهما ثمانين مليون نسمة.

وقالت إن تعداد سكان إثيوبيا مرشح للارتفاع خلال السنوات الأربعين القادمة إلى 176 مليون نسمة، في حين يتوقع تراجع العدد الحالي للسكان بألمانيا في الفترة ذاتها إلى 72 مليون نسمة ستكون قاعدتهم الرئيسية من كبار السن والعجائز.

ونبهت الدراسة إلى أن الارتباط الطردي بين ارتفاع النمو السكاني في دولة وتزايد وزنها في الساحة الدولية يبدو واضحا في حالات دول كالصين والهند والبرازيل التي يبلغ عدد سكانها 194 مليون نسمة.

وأشارت إلى أن تحليلها للأوضاع السكانية في 103 دول أظهر أن الدول المتوسطة النمو تمتلك إمكانيات لتحقيق نمو أسرع بفضل قاعدة هرمها السكاني المكونة من الأجيال الشابة.

وأوضحت الدراسة أن بنغلاديش تعد مثالا لهذه الدول حيث تحولت خلال السنوات الخمسين الأخيرة من دولة لديها انفجار سكاني تنعدم فيها مقومات البنية التحتية ووصل فيها المستوى التعليمي إلى حالة كارثية، إلى دولة حققت طفرة نمو كبيرة بسبب امتلاكها شريحة عريضة من القوى العاملة الشابة المؤهلة، ونظاما تعليميا متطورا، ونسبة عجائز متدنية ومعدل نمو سكاني صحي.
شارك الخبر