كشف دبلوماسي خليجي في صنعاء اليوم الثلاثاء، لصحيفة "أخبار اليوم" اليمنية، أن دول الخليج وحلفاءها، أوروبا وأمريكا، بصدد استصدار قرارٍ من مجلس الأمن يُرغم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقالت الصحيفة "أكد دبلوماسي خليجي في صنعاء للصحيفة، أن دول الخليج وحلفاءها أمريكا وأوروبا قد تولّد لديهم الإحباط بعد خطاب الرئيس علي عبد الله صالح، مساء الأحد الماضي، موضحاً أن ذلك الخطاب أغلق الباب أمام الجهود الخليجية والأوروبية والأمريكية جميع النوافذ ولم يعد أمام دول الخليج وحلفائها، أوروبا وأمريكا سوى الدفع باستصدار قرارٍ من مجلس الأمن يقرُّ فيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وذكر الدبلوماسي الخليجي أن دول مجلس التعاون باتت تشعر بالحزن والأسى الشديدين والقلق البالغ في الوقت نفسه إزاء التطورات غير المقبولة في اليمن التي أدت إلى سفك دماء مئات اليمنيين العزّل من قِبل القوات الحكومية.
وأوضح الدبلوماسي في ختام حديثه للصحيفة، أن دول مجلس التعاون قد استنفدت كل الوسائل الممكنة لإقناع النظام اليمني والرئيس، على وجه الخصوص، بالتوقيع على المبادرة الخليجية وإقرار آلياتها التنفيذية، إلا أن تلك الجهود لم يتلقفها النظام والرئيس اليمني.
وقالت الصحيفة "أكد دبلوماسي خليجي في صنعاء للصحيفة، أن دول الخليج وحلفاءها أمريكا وأوروبا قد تولّد لديهم الإحباط بعد خطاب الرئيس علي عبد الله صالح، مساء الأحد الماضي، موضحاً أن ذلك الخطاب أغلق الباب أمام الجهود الخليجية والأوروبية والأمريكية جميع النوافذ ولم يعد أمام دول الخليج وحلفائها، أوروبا وأمريكا سوى الدفع باستصدار قرارٍ من مجلس الأمن يقرُّ فيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وذكر الدبلوماسي الخليجي أن دول مجلس التعاون باتت تشعر بالحزن والأسى الشديدين والقلق البالغ في الوقت نفسه إزاء التطورات غير المقبولة في اليمن التي أدت إلى سفك دماء مئات اليمنيين العزّل من قِبل القوات الحكومية.
وأوضح الدبلوماسي في ختام حديثه للصحيفة، أن دول مجلس التعاون قد استنفدت كل الوسائل الممكنة لإقناع النظام اليمني والرئيس، على وجه الخصوص، بالتوقيع على المبادرة الخليجية وإقرار آلياتها التنفيذية، إلا أن تلك الجهود لم يتلقفها النظام والرئيس اليمني.