كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة، وتفجير إرهابيين لنفسيهما داخل مبنى في شرورة (جنوب السعودية).
وقال التركي في مؤتمر صحافي عقده، مساء أمس السبت، "لا نستبعد أن الهدف من تحصن الإرهابيين في مبنى في شرورة، هو لاستدراج رجال الأمن إليه ومن ثم تفجير نفسيهما".
وأضاف، "بعد تحصنهما في المبنى، كان يتواجد عشر رهائن في المبنى، وتم تحرير تسعة منهم، بين ما قتل العاشر".
وأوضح التركي، "طيلة فترة الحصار، وجهت إليهم نداءات بتسليم أنفسهم لكنهما لم يلبيا، ولم نعرف طيلة حصارهم الهدف من هذه المؤامرة الإرهابية".
وأكد خلال المؤتمر، "أنه طيلة الحصار، تم إطلاق النار وقذف قنابل من قبلهم على قوات الأمن، كما تم ضبط أسلحة بحوزتهم لم يتمكنوا من استخدامها".
وشدد التركي على أن وزارة الداخلية لديها إجراءات أمنية في المنافذ وستقوم بمراجعتها بعد هذه الحادثة بناءاً على توجيهات وزير الداخلية.
وأوضح، "سنتوصل بعد التحقيق إلى هدف تلك المؤامرة، التي أسفر عناه مقتل 4 من رجال الأمن، وإصابة تسعة آخرين، ومقتل خمسة إرهابيين، وإصابة السادس صالح محمد عبد الرحمن السحيباني المطلوب الأمني على القائمة الصادرة في عام 1430هـ، وتم القبض عليه، ويتلقى العلاج حالياً". (للمزيد)
أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه ومع توجه جموع الصائمين إلى صلاة الجمعة يوم أمس قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة أشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا إطلاق النار واستهداف دورية أمنية حيث قتل قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها الى محافظة شرورة.
وأضاف "وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه في حين قتل رجلا أمن وفي الوقت ذاته اتجهت السيارة الأخرى التي تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة الى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن وقد جرى تطويق المبنى من قبل قوات الأمن ومباشرة إخلائه من المتواجدين بداخله، وحوصر المعتدون في الدور العلوي واعطيت لهم الفرصة لتسليم أنفسهم، وفي ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم السبت 7 / 9/ 1435 عمد الجانيان الى تفجير نفسيهما".
وأكد التركي " قتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة ومتواجدين خارجها، وسوف يتم الإعلان عن أسمائهم فور استكمال إجراءات التثبت من الهوية، في حين قتل أربعة من رجال الأمن وهم صائمون وعلى ثغرة من ثغور الوطن، وهم:
العريف / فهد هزاع جريدي الدوسري
العريف / محمد مبارك مبروك البريكي
العريف/ سعيد هادي محمد القحطاني
الجندي اول /سعيد بن على حسين القحطاني.
وأوضح "قد ضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة (14) قنبلة يدوية ، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار (9) ملم، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة".
وقال التركي في مؤتمر صحافي عقده، مساء أمس السبت، "لا نستبعد أن الهدف من تحصن الإرهابيين في مبنى في شرورة، هو لاستدراج رجال الأمن إليه ومن ثم تفجير نفسيهما".
وأضاف، "بعد تحصنهما في المبنى، كان يتواجد عشر رهائن في المبنى، وتم تحرير تسعة منهم، بين ما قتل العاشر".
وأوضح التركي، "طيلة فترة الحصار، وجهت إليهم نداءات بتسليم أنفسهم لكنهما لم يلبيا، ولم نعرف طيلة حصارهم الهدف من هذه المؤامرة الإرهابية".
وأكد خلال المؤتمر، "أنه طيلة الحصار، تم إطلاق النار وقذف قنابل من قبلهم على قوات الأمن، كما تم ضبط أسلحة بحوزتهم لم يتمكنوا من استخدامها".
وشدد التركي على أن وزارة الداخلية لديها إجراءات أمنية في المنافذ وستقوم بمراجعتها بعد هذه الحادثة بناءاً على توجيهات وزير الداخلية.
وأوضح، "سنتوصل بعد التحقيق إلى هدف تلك المؤامرة، التي أسفر عناه مقتل 4 من رجال الأمن، وإصابة تسعة آخرين، ومقتل خمسة إرهابيين، وإصابة السادس صالح محمد عبد الرحمن السحيباني المطلوب الأمني على القائمة الصادرة في عام 1430هـ، وتم القبض عليه، ويتلقى العلاج حالياً". (للمزيد)
أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه ومع توجه جموع الصائمين إلى صلاة الجمعة يوم أمس قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة أشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا إطلاق النار واستهداف دورية أمنية حيث قتل قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها الى محافظة شرورة.
وأضاف "وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه في حين قتل رجلا أمن وفي الوقت ذاته اتجهت السيارة الأخرى التي تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة الى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن وقد جرى تطويق المبنى من قبل قوات الأمن ومباشرة إخلائه من المتواجدين بداخله، وحوصر المعتدون في الدور العلوي واعطيت لهم الفرصة لتسليم أنفسهم، وفي ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم السبت 7 / 9/ 1435 عمد الجانيان الى تفجير نفسيهما".
وأكد التركي " قتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة ومتواجدين خارجها، وسوف يتم الإعلان عن أسمائهم فور استكمال إجراءات التثبت من الهوية، في حين قتل أربعة من رجال الأمن وهم صائمون وعلى ثغرة من ثغور الوطن، وهم:
العريف / فهد هزاع جريدي الدوسري
العريف / محمد مبارك مبروك البريكي
العريف/ سعيد هادي محمد القحطاني
الجندي اول /سعيد بن على حسين القحطاني.
وأوضح "قد ضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة (14) قنبلة يدوية ، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار (9) ملم، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة".