أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً جديداً بمناسبة مرور عام على تأسيس الحلف، في 4 يوليو 2013م، في وادي نحب بغيل بن يمين، استعرض خلاله الأسباب الحقيقية لتأسيسه وقيام الهبة الشعبية في 20 ديسمبر 2013م، والأهداف المشروعة التي حققتها الهبة.
ودعا الحلف، في البيان، كافة أبناء حضرموت، إلى توحيد كلمتهم ورص صفوفهم حوله من أجل مواصلة مسيرة تحقيق أهداف الحلف التي قام من أجلها، وإفشال مخططات ومؤامرات من وصفها بـ"القوى المتنفذة وناهبي الثروات النفطية" ضد أبناء حضرموت.
وتعيد "خبر" للأنباء، نشر نص البيان كما حصلت عليه من مصدره:
قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)
يهنئ حلف قبائل حضرموت كل أبناء حضرموت وعامة المسلمين في كل أرجاء المعمورة بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على عامة المسلمين بالعزة والنصر وعلى أبناء حضرموت خاصة وقد تحققت كل مطالبهم وأمانيهم بازدهار حضرموت وعزتها وشموخها وكل عام وأنتم بخير.
عام أنقضى من العمر المديد بإذن الله تعالى لحلف العزة والشموخ حلف قبائل حضرموت فهذا اليوم يصادف الذكرى الأولى لتأسيس الحلف في 4/يوليو/2013م في وادي نحب بغيل بن يمين الذي كان تأسيسه أمراً ملحاً فرضته الظروف التي تمر بها حضرموت بعد مضي عقدين من الزمن مر الناس فيها بأصعب سني حياتهم لما لاقوه من الظلم والقهر والتهميش ونهب ثرواتهم وحقوقهم واستباحت دمائهم من قبل قومٌ طغاة لا تعرف قلوبهم الرحمة ولا يجيدون غير النهب والبطش وهو الأمر الذي بلغ حداً لا يطاق ولم يعد ممكناً السكوت عنه وقد تداعت كل قبائل حضرموت لعقد مؤتمرها الأول لتقول كلمتها الفيصل لا وألف لا رفضاً لكل ما يقوم به هؤلاء الطغاة .
وقد شكل قيام الحلف نقطة تحول تاريخية هامة في حياة أبناء حضرموت قاطبة في الداخل والخارج وعلامة مضيئة بارزة في صدر التاريخ الحضرمي القديم والحديث ، وقد حمل الحلف الشعلة من أجل حضرموت وأبنائها وطالب بتحقيق مطالبها المشروعة غير أن هؤلاء الطغاة حاولوا بكل غطرسة وجبروت إطفائها ولم ينجحوا في ذلك وظلت الشعلة مضاءة ولا زالت بأذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وخلال هذه السنة الأولى التي مرت من عمره أظهر الحلف بعزة وشموخ رجالاته المخلصين وجه حضرموت المشرق ونفض عنها غبار الذل والمهانة الذي نثره أعداؤها منذ نصف قرن من الزمان ، وأثبت الحلف وجوده بقوة أمام كل التحديات والصعاب التي واجهته من خارجه ومن داخله تمثلت في الهجمات الشرسة من قبل عسكر القوى المتنفذة من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء التي حاولت بكل قواها سحق الحلف وقتله في مهده مبتدأة بقتل رئيسه المقدم الشهيد سعد بن حمد بن حبريش في مدخل مدينة سيئون في 2/12/2013م وهو الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في كل أرجاء حضرموت وخارجها وتداعت كل قبائل حضرموت و مكوناتها السياسية والمدنية لعقد مؤتمر الغضب والثأر الحضرمي لمقتل قائدها الهمام الشهيد بن حبريش وتقرر في هذا المؤتمر قيام وتنفيذ الهبة الشعبية الحضرمية في يوم 20 /ديسمبر/2013م في كل أرجاء حضرموت لإرغام السلطات الحاكمة تسليم القتلة ومن يقف خلفهم وتنفيذ مطالب الحلف وإلا ستستمر الهبة دون توقف حتى سيطرة أبناء حضرموت على أرضهم وثروتهم وبعد قيام الهبة لم يرق الأمر لهؤلاء الطغاة فأرسلوا جيوشهم وطائراتهمالحربية لضرب الحلف ومهاجمة مواقعه ورجاله في الشحر وعبول وعبدالله غريب والفقرة في عقبة المعدي وريدة المعارة وفي أماكن أخرى وبفضل من الله تعالى وحنكة قيادته وصمود رجاله فشلت كل هذه الهجمات وفرض الحلف حصاره المحكم على الشركات وحاولت هذه القوى الضغط على الحلف من داخله بشراء الذمم ومحاولة شق وحدة صف الحلف وكادت أن تنجح ولكن الله أفشل كل مؤامراتهم وألهم قيادة الحلف الصبر والثبات والتمكن من تنظيم أنفسهم وترتيب أوضاعهم إلى ما فيه مصلحة حضرموت وأبنائها.
ولهذا يطلب الحلف من كل أبناء حضرموت توحيد كلمتهم ورص صفوفهم خلفه ومساندته ما استطاعوا حتى بالكلمة الطيبة والنظر بعين الاعتبار لما حققه الحلف من منجزات كبيرة وأهمها رفع رؤوس أبناء حضرموت عالية والتمسك بمطالبهم حتى تحقيقها وسيظل الحلف صامداً شامخاً رافعاً راية حضرموت عالية خفاقة إلى أن يشاء الله .
صادر عن /
حلف قبائل حضرموت
4/7/2014م
ودعا الحلف، في البيان، كافة أبناء حضرموت، إلى توحيد كلمتهم ورص صفوفهم حوله من أجل مواصلة مسيرة تحقيق أهداف الحلف التي قام من أجلها، وإفشال مخططات ومؤامرات من وصفها بـ"القوى المتنفذة وناهبي الثروات النفطية" ضد أبناء حضرموت.
وتعيد "خبر" للأنباء، نشر نص البيان كما حصلت عليه من مصدره:
قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)
يهنئ حلف قبائل حضرموت كل أبناء حضرموت وعامة المسلمين في كل أرجاء المعمورة بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على عامة المسلمين بالعزة والنصر وعلى أبناء حضرموت خاصة وقد تحققت كل مطالبهم وأمانيهم بازدهار حضرموت وعزتها وشموخها وكل عام وأنتم بخير.
عام أنقضى من العمر المديد بإذن الله تعالى لحلف العزة والشموخ حلف قبائل حضرموت فهذا اليوم يصادف الذكرى الأولى لتأسيس الحلف في 4/يوليو/2013م في وادي نحب بغيل بن يمين الذي كان تأسيسه أمراً ملحاً فرضته الظروف التي تمر بها حضرموت بعد مضي عقدين من الزمن مر الناس فيها بأصعب سني حياتهم لما لاقوه من الظلم والقهر والتهميش ونهب ثرواتهم وحقوقهم واستباحت دمائهم من قبل قومٌ طغاة لا تعرف قلوبهم الرحمة ولا يجيدون غير النهب والبطش وهو الأمر الذي بلغ حداً لا يطاق ولم يعد ممكناً السكوت عنه وقد تداعت كل قبائل حضرموت لعقد مؤتمرها الأول لتقول كلمتها الفيصل لا وألف لا رفضاً لكل ما يقوم به هؤلاء الطغاة .
وقد شكل قيام الحلف نقطة تحول تاريخية هامة في حياة أبناء حضرموت قاطبة في الداخل والخارج وعلامة مضيئة بارزة في صدر التاريخ الحضرمي القديم والحديث ، وقد حمل الحلف الشعلة من أجل حضرموت وأبنائها وطالب بتحقيق مطالبها المشروعة غير أن هؤلاء الطغاة حاولوا بكل غطرسة وجبروت إطفائها ولم ينجحوا في ذلك وظلت الشعلة مضاءة ولا زالت بأذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وخلال هذه السنة الأولى التي مرت من عمره أظهر الحلف بعزة وشموخ رجالاته المخلصين وجه حضرموت المشرق ونفض عنها غبار الذل والمهانة الذي نثره أعداؤها منذ نصف قرن من الزمان ، وأثبت الحلف وجوده بقوة أمام كل التحديات والصعاب التي واجهته من خارجه ومن داخله تمثلت في الهجمات الشرسة من قبل عسكر القوى المتنفذة من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء التي حاولت بكل قواها سحق الحلف وقتله في مهده مبتدأة بقتل رئيسه المقدم الشهيد سعد بن حمد بن حبريش في مدخل مدينة سيئون في 2/12/2013م وهو الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في كل أرجاء حضرموت وخارجها وتداعت كل قبائل حضرموت و مكوناتها السياسية والمدنية لعقد مؤتمر الغضب والثأر الحضرمي لمقتل قائدها الهمام الشهيد بن حبريش وتقرر في هذا المؤتمر قيام وتنفيذ الهبة الشعبية الحضرمية في يوم 20 /ديسمبر/2013م في كل أرجاء حضرموت لإرغام السلطات الحاكمة تسليم القتلة ومن يقف خلفهم وتنفيذ مطالب الحلف وإلا ستستمر الهبة دون توقف حتى سيطرة أبناء حضرموت على أرضهم وثروتهم وبعد قيام الهبة لم يرق الأمر لهؤلاء الطغاة فأرسلوا جيوشهم وطائراتهمالحربية لضرب الحلف ومهاجمة مواقعه ورجاله في الشحر وعبول وعبدالله غريب والفقرة في عقبة المعدي وريدة المعارة وفي أماكن أخرى وبفضل من الله تعالى وحنكة قيادته وصمود رجاله فشلت كل هذه الهجمات وفرض الحلف حصاره المحكم على الشركات وحاولت هذه القوى الضغط على الحلف من داخله بشراء الذمم ومحاولة شق وحدة صف الحلف وكادت أن تنجح ولكن الله أفشل كل مؤامراتهم وألهم قيادة الحلف الصبر والثبات والتمكن من تنظيم أنفسهم وترتيب أوضاعهم إلى ما فيه مصلحة حضرموت وأبنائها.
ولهذا يطلب الحلف من كل أبناء حضرموت توحيد كلمتهم ورص صفوفهم خلفه ومساندته ما استطاعوا حتى بالكلمة الطيبة والنظر بعين الاعتبار لما حققه الحلف من منجزات كبيرة وأهمها رفع رؤوس أبناء حضرموت عالية والتمسك بمطالبهم حتى تحقيقها وسيظل الحلف صامداً شامخاً رافعاً راية حضرموت عالية خفاقة إلى أن يشاء الله .
صادر عن /
حلف قبائل حضرموت
4/7/2014م