تجددت المصادمات بين أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، وقوات الأمن في العاصمة القاهرة وعدد من المدن الأخرى الجمعة، فيما أكدت مصادر رسمية سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، نتيجة انفجار بورشة لتصنيع العبوات الناسفة بالفيوم.
وواصلت قوات الشرطة إغلاقها ميدان "التحرير" بوسط القاهرة، وكذلك ميداني "رابعة العدوية" بحي مدينة نصر، و"النهضة" بالجيزة، تحسباً للاحتجاجات التي دعت إليها جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، والتي تتواكب مع الذكرى الأولى لـ"عزل" مرسي.
وبعد سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، خلال الاشتباكات التي جرت الخميس، والذي أسماه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، بـ"خميس الغضب"، دعا التحالف، المنبثق عن جماعة الإخوان، إلى تصعيد الاحتجاجات ضمن ما أسماها بـ"جمعة غضب مهيبة."
وفيما لم ترد أي أنباء رسمية عن سقوط ضحايا خلال مواجهات الجمعة، ذكر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، أن قتيلين سقطا بمنطقة "المطرية"، عقب ما وصفها بـ"الاعتداءات الهمجية لقوات أمن الانقلاب على المتظاهرين"، لافتاً إلى أن أحد القتيلين طفل يبلغ من العمر 12 عاماً.
كما ذكر الموقع الرسمي للحزب أن أحد القياديين في جماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، يُدعي حنفي محمود، يبلغ من العمر 50 عاماً، لفظ أنفاسه الجمعة، متأثراً بإصابته بطلق ناري أثناء مشاركته في إحدى المسيرات التي نظمها أنصار مرسي في الذكرى الأولى لـ"عزله" الخميس.
وشهدت المحافظة نفسها، انفجاراً هائلاً صباح الجمعة، قالت مصادر أمنية إنه وقع داخل ورشة لتصنيع العبوات الناسفة في إحدى قرى مركز "أبشواي" بالفيوم، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، لم يمكن التعرف على هوياتهم على الفور، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتزامناً مع دعوة تحالف "دعم الشرعية" أنصاره إلى "تصعيد" تحركاتهم "ثأراً لدماء الشهداء"، في الوقت الذي شدد فيه على "التزام السلمية"، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتحدث باسم التحالف، مجدي قرقر، ووجهت إليه اتهامات بـ"التحريض على العنف وتعطيل أحكام الدستور."
وقال محاميه، أشرف عمران، في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الرسمي الجمعة، إن نيابة أمن الدولة العليا أجرت تحقيقات مع قرقر استمرت قرابة 8 ساعات مساء الخميس، قبل أن تقرر التحفظ عليه لحين استكمال التحقيقات في وقت لاحق السبت.
وواصلت قوات الشرطة إغلاقها ميدان "التحرير" بوسط القاهرة، وكذلك ميداني "رابعة العدوية" بحي مدينة نصر، و"النهضة" بالجيزة، تحسباً للاحتجاجات التي دعت إليها جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، والتي تتواكب مع الذكرى الأولى لـ"عزل" مرسي.
وبعد سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، خلال الاشتباكات التي جرت الخميس، والذي أسماه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، بـ"خميس الغضب"، دعا التحالف، المنبثق عن جماعة الإخوان، إلى تصعيد الاحتجاجات ضمن ما أسماها بـ"جمعة غضب مهيبة."
وفيما لم ترد أي أنباء رسمية عن سقوط ضحايا خلال مواجهات الجمعة، ذكر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، أن قتيلين سقطا بمنطقة "المطرية"، عقب ما وصفها بـ"الاعتداءات الهمجية لقوات أمن الانقلاب على المتظاهرين"، لافتاً إلى أن أحد القتيلين طفل يبلغ من العمر 12 عاماً.
كما ذكر الموقع الرسمي للحزب أن أحد القياديين في جماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، يُدعي حنفي محمود، يبلغ من العمر 50 عاماً، لفظ أنفاسه الجمعة، متأثراً بإصابته بطلق ناري أثناء مشاركته في إحدى المسيرات التي نظمها أنصار مرسي في الذكرى الأولى لـ"عزله" الخميس.
وشهدت المحافظة نفسها، انفجاراً هائلاً صباح الجمعة، قالت مصادر أمنية إنه وقع داخل ورشة لتصنيع العبوات الناسفة في إحدى قرى مركز "أبشواي" بالفيوم، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، لم يمكن التعرف على هوياتهم على الفور، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتزامناً مع دعوة تحالف "دعم الشرعية" أنصاره إلى "تصعيد" تحركاتهم "ثأراً لدماء الشهداء"، في الوقت الذي شدد فيه على "التزام السلمية"، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتحدث باسم التحالف، مجدي قرقر، ووجهت إليه اتهامات بـ"التحريض على العنف وتعطيل أحكام الدستور."
وقال محاميه، أشرف عمران، في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الرسمي الجمعة، إن نيابة أمن الدولة العليا أجرت تحقيقات مع قرقر استمرت قرابة 8 ساعات مساء الخميس، قبل أن تقرر التحفظ عليه لحين استكمال التحقيقات في وقت لاحق السبت.