أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أنه مجرد داعية إسلامي وليس له أية توجه سياسي، وأن زيارته إلى مصر كانت بدعوة من الشيخ محمد حسان، ولم يتحدث حينها عن الإخوان أو مرسي ، مضيفا : «أنا لا أنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأن من ينسبني إليهم فبيننا المحاكم».
ودعا القرني ،خلال استضافته في حلقة اليوم ببرنامج «ياهلا رمضان» مع الإعلامي على العلياني على قناة «روتانا خليجية»، أئمة المساجد إلى التخفيف على المسلمين، وعدم طرح الفكر السياسي بالخطب والابتعاد عن السجع في الدعاء، قائلاً : «لو الأمر بيدي ما تجاوز الخطبة 12 دقيقة، والإمام المبدع يلقي خطبته في 10 دقائق».
ونفى انتماءه لجماعة الإخوان، وقال: «لست إخوانياً ولا منتمياً لـ “الإخوان”، ومن يدّعي ذلك فبيني وبينهم القضاء والشريعة والعدالة».
وأضاف القرني ،في تصريحات لصحيفة «سبق» السعودية على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد ضمن فقرات أولى حلقات برنامج «يا هلا برمضان»، على شاشة «روتانا خليجية» : «أصلا الدولة تدري وشْ عشانا أنا وإياك البارح”، وأنا جلست مع الأمير نايف – غفر الله له – ثلاثة مجالس، ومع الأمير محمد بن نايف، وهم رجال الأمن في الدولة، ولا أنكر أنني تأثرت بكتبهم وقرأت لهم، أما أنني منتمٍ لـ “الإخوان” فلا. ثم جاءت موجة وأنكر فهذا ليس بصحيح، وليس لدينا إلا دولة واحدة وأنا بنفسي بايعت خادم الحرمين الشريفين، والأمير سلمان، والأمير مقرن، بل أنا رابع شخص بايع الملك عبد الله بعد المفتي واللحيدان وصالح بن حميد، وكنت الرابع، ثم كان الشيخ سعد البريك الخامس؛ لأن عندنا في الإسلام لا يجوز النفاق فأنا مقتنعٌ بما أنا فيه».
وأردف : «طرحي واضح ولقد قرأت لليهود والنصارى والشيوعيين والملاحدة، وعندي كتب للملاحدة أقرأ لأرد عليهم، وأضاف: أعلنت من زمان أنه لا دخل لي بالسياسة وعندنا سياسة خارجية الأمير سعود الفيصل يتولى الموضوع، عارف السياسة من خمسين ستين سنة، أنا ليس لي دخل بالسياسة، أو بمَن يتولى أو مَن يقوم، ومهمتي عرفتها وحدّدتها في الطريق وقلتها أكثر في المناسبات أنا لا أعرف السياسة ولم أشارك بكلمة للتعليق في الأحداث التي تجري في العراق واليمن».
وقال: «أنا انتهيت إلى قناعة أن عليَّ أن أكسب برسالتي، بوعظي، بإيماني، أنا لست متخصّصاً سياسياً، فأنا مع إيصال الكلمة الجميلة، أنا أريد أن أخاطب المصريين جميعاً بـ “قال الله” و”قال رسوله”، لا دخل ليّ بالكرسي، وهل للسيسي أو مرسي؟ أنا بيعتي لولي الأمر عندي في بلدي».
وأكّد القرني : «عندما زرت مصر في عهد مرسي، لم آت بكلمة مرسي، واذا زرت مصر الآن فلن آتي بذكر السيسي، وذهبت في عهد مرسي بدعوة رسمية إلى مصر، من الشيخ محمد حسّان، واذا دُعيت الآن فسوف أذهب. لقد وصلت إلى قناعة أن السياسة مشؤومة فتركتها، السياسة كالحرباء تتقلب وليست رسالتي سياسية، وعتبي على بعض الدعاة الذين خصّصوا للوعظ 10 % والسياسة 90 %!».
وقال: «يشرفني أن أكون عضواً في هيئة كبار العلماء، ولست غاضباً من عدم اختياري، ولا أرى أن على طالب العلم أن “يتمذهب”، وعليه أن يتبع الدليل، كما نصّ على ذلك ابن تيمية ولا يقدح في المذاهب».
وانتشر في وقت سابقٍ هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي على «تويتر» بعنوان: د. #عائض_القرني يكتب أبيات شعر للرئيس #مرسي [من السِجنِ إلى القصرِ] يمتدح مرسي ويقول فيها:
هو الله ذو التدبير والأمر يا مرسي**من السجن والتعذيب للقصر والكرسي
وفي يوسفِ في مصرَ للناس عبرة**من القيد أضحى مالك الأرض والنفسِ
فكم من سجين صار يرأس شعبه ** وكم من رئيس صار في العالم المنسي
ودعا القرني ،خلال استضافته في حلقة اليوم ببرنامج «ياهلا رمضان» مع الإعلامي على العلياني على قناة «روتانا خليجية»، أئمة المساجد إلى التخفيف على المسلمين، وعدم طرح الفكر السياسي بالخطب والابتعاد عن السجع في الدعاء، قائلاً : «لو الأمر بيدي ما تجاوز الخطبة 12 دقيقة، والإمام المبدع يلقي خطبته في 10 دقائق».
ونفى انتماءه لجماعة الإخوان، وقال: «لست إخوانياً ولا منتمياً لـ “الإخوان”، ومن يدّعي ذلك فبيني وبينهم القضاء والشريعة والعدالة».
وأضاف القرني ،في تصريحات لصحيفة «سبق» السعودية على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد ضمن فقرات أولى حلقات برنامج «يا هلا برمضان»، على شاشة «روتانا خليجية» : «أصلا الدولة تدري وشْ عشانا أنا وإياك البارح”، وأنا جلست مع الأمير نايف – غفر الله له – ثلاثة مجالس، ومع الأمير محمد بن نايف، وهم رجال الأمن في الدولة، ولا أنكر أنني تأثرت بكتبهم وقرأت لهم، أما أنني منتمٍ لـ “الإخوان” فلا. ثم جاءت موجة وأنكر فهذا ليس بصحيح، وليس لدينا إلا دولة واحدة وأنا بنفسي بايعت خادم الحرمين الشريفين، والأمير سلمان، والأمير مقرن، بل أنا رابع شخص بايع الملك عبد الله بعد المفتي واللحيدان وصالح بن حميد، وكنت الرابع، ثم كان الشيخ سعد البريك الخامس؛ لأن عندنا في الإسلام لا يجوز النفاق فأنا مقتنعٌ بما أنا فيه».
وأردف : «طرحي واضح ولقد قرأت لليهود والنصارى والشيوعيين والملاحدة، وعندي كتب للملاحدة أقرأ لأرد عليهم، وأضاف: أعلنت من زمان أنه لا دخل لي بالسياسة وعندنا سياسة خارجية الأمير سعود الفيصل يتولى الموضوع، عارف السياسة من خمسين ستين سنة، أنا ليس لي دخل بالسياسة، أو بمَن يتولى أو مَن يقوم، ومهمتي عرفتها وحدّدتها في الطريق وقلتها أكثر في المناسبات أنا لا أعرف السياسة ولم أشارك بكلمة للتعليق في الأحداث التي تجري في العراق واليمن».
وقال: «أنا انتهيت إلى قناعة أن عليَّ أن أكسب برسالتي، بوعظي، بإيماني، أنا لست متخصّصاً سياسياً، فأنا مع إيصال الكلمة الجميلة، أنا أريد أن أخاطب المصريين جميعاً بـ “قال الله” و”قال رسوله”، لا دخل ليّ بالكرسي، وهل للسيسي أو مرسي؟ أنا بيعتي لولي الأمر عندي في بلدي».
وأكّد القرني : «عندما زرت مصر في عهد مرسي، لم آت بكلمة مرسي، واذا زرت مصر الآن فلن آتي بذكر السيسي، وذهبت في عهد مرسي بدعوة رسمية إلى مصر، من الشيخ محمد حسّان، واذا دُعيت الآن فسوف أذهب. لقد وصلت إلى قناعة أن السياسة مشؤومة فتركتها، السياسة كالحرباء تتقلب وليست رسالتي سياسية، وعتبي على بعض الدعاة الذين خصّصوا للوعظ 10 % والسياسة 90 %!».
وقال: «يشرفني أن أكون عضواً في هيئة كبار العلماء، ولست غاضباً من عدم اختياري، ولا أرى أن على طالب العلم أن “يتمذهب”، وعليه أن يتبع الدليل، كما نصّ على ذلك ابن تيمية ولا يقدح في المذاهب».
وانتشر في وقت سابقٍ هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي على «تويتر» بعنوان: د. #عائض_القرني يكتب أبيات شعر للرئيس #مرسي [من السِجنِ إلى القصرِ] يمتدح مرسي ويقول فيها:
هو الله ذو التدبير والأمر يا مرسي**من السجن والتعذيب للقصر والكرسي
وفي يوسفِ في مصرَ للناس عبرة**من القيد أضحى مالك الأرض والنفسِ
فكم من سجين صار يرأس شعبه ** وكم من رئيس صار في العالم المنسي