أعلنت الرياض أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قرر تقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي، وخاصة النازحين بصرف النظر عن "انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية" مؤكدة أن المساعدات مخصصة "للشعب العراقي فقط" وذلك في موقف يؤكد عمق الخلاف مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لم تكشف هويته قوله إن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "أمر بتقديم مبلغ وقدره ( 500 ) مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق المتضرر من الأحداث المؤلمة ، بمن فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية."
وأضافت الوكالة أن الرياض أبلغت أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بهذه المساعدات مشيرة إلى أن تقديمها "سيتم عبر مؤسسات الأمم المتحدة للشعب العراقي فقط، وستتابع المملكة هذه الجهود لضمان وصول المساعدات للمتضررين من كافة أطياف الشعب العراقي الشقيق."
يشار إلى أن بغداد كانت قد اتهمت السعودية بالوقوف وراء الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد مؤخرا، وخاصة سيطرة تنظيمات مسلحة متشددة، على رأسها جماعة "داعش" على أنحاء من البلاد، الأمر الذي نفته الرياض بشدة، مؤكدة أنها من بين أبرز الدول التي تضررت جراء الأعمال الإرهابية وفي طليعة الدول التي واجهتها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لم تكشف هويته قوله إن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "أمر بتقديم مبلغ وقدره ( 500 ) مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق المتضرر من الأحداث المؤلمة ، بمن فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية."
وأضافت الوكالة أن الرياض أبلغت أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بهذه المساعدات مشيرة إلى أن تقديمها "سيتم عبر مؤسسات الأمم المتحدة للشعب العراقي فقط، وستتابع المملكة هذه الجهود لضمان وصول المساعدات للمتضررين من كافة أطياف الشعب العراقي الشقيق."
يشار إلى أن بغداد كانت قد اتهمت السعودية بالوقوف وراء الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد مؤخرا، وخاصة سيطرة تنظيمات مسلحة متشددة، على رأسها جماعة "داعش" على أنحاء من البلاد، الأمر الذي نفته الرياض بشدة، مؤكدة أنها من بين أبرز الدول التي تضررت جراء الأعمال الإرهابية وفي طليعة الدول التي واجهتها.
