قال العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأحد، بعد يومين من مغادرة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الرياض، بشكل مفاجئ، أن المبادرة الخليجية "ما تزال تشكل المخرج لحل الأزمة اليمنية".
وفي خطابه السنوي أمام مجلس الشورى السعودي، قال الملك عبدالله "نرى أن المبادرة الخليجية ما زالت تشكل المخرج لحل اللازمة اليمنية، وتحول دون تدهور الأوضاع".
وأضاف "يؤلمنا ما يشهده اليمن من أحداث عنف ترتب عليها سقوط قتلى وجرحى، وأهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال".
وكان المجلس الوزارى لمجلس التعاون الخليجي قد حض خلال اجتماع "استثنائي" فى نيويورك قبل يومين الرئيس صالح على "التوقيع الفورى على المبادرة وتنفيذ الانتقال السلمى للسلطة بما يحفظ امن واستقرار ووحدة أراضى اليمن".
وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة فى اليمن منذ فبراير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة فى حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلى الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.
وكان أكثر من 170 شخصا قد لقو مصرعهم منذو الأسبوع الماضي على يد القوات الموالية لصالح.
وتأتى أعمال العنف وسط تحذيرات من أن اليمن، البلد الأكثر فقرا جنوب غرب الجزيرة العربية، بات على شفا الانهيار التام، فى الوقت الذى يعانى فيه من حركة تمرد فى الشمال وتهديد متنام للقاعدة فى الجنوب.
أقرأ المزيد:
- مسؤول يمني لمجلة أمريكية: الرئيس صالح عاد مطرود والملك عبدالله التقى به وأمهله ثلاثة أيام للمغادرة
- بين الإمام يحيى والرئيس صالح .. هل يعيد التاريخ نفسه؟
- رويترز: الرئيس اليمني صالح "يرقص على رؤوس الثعابين"
وفي خطابه السنوي أمام مجلس الشورى السعودي، قال الملك عبدالله "نرى أن المبادرة الخليجية ما زالت تشكل المخرج لحل اللازمة اليمنية، وتحول دون تدهور الأوضاع".
وأضاف "يؤلمنا ما يشهده اليمن من أحداث عنف ترتب عليها سقوط قتلى وجرحى، وأهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال".
وكان المجلس الوزارى لمجلس التعاون الخليجي قد حض خلال اجتماع "استثنائي" فى نيويورك قبل يومين الرئيس صالح على "التوقيع الفورى على المبادرة وتنفيذ الانتقال السلمى للسلطة بما يحفظ امن واستقرار ووحدة أراضى اليمن".
وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة فى اليمن منذ فبراير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة فى حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلى الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.
وكان أكثر من 170 شخصا قد لقو مصرعهم منذو الأسبوع الماضي على يد القوات الموالية لصالح.
وتأتى أعمال العنف وسط تحذيرات من أن اليمن، البلد الأكثر فقرا جنوب غرب الجزيرة العربية، بات على شفا الانهيار التام، فى الوقت الذى يعانى فيه من حركة تمرد فى الشمال وتهديد متنام للقاعدة فى الجنوب.
أقرأ المزيد:
- مسؤول يمني لمجلة أمريكية: الرئيس صالح عاد مطرود والملك عبدالله التقى به وأمهله ثلاثة أيام للمغادرة
- بين الإمام يحيى والرئيس صالح .. هل يعيد التاريخ نفسه؟
- رويترز: الرئيس اليمني صالح "يرقص على رؤوس الثعابين"
