الرئيسية / شؤون دولية / العاهل السعودي: الله راض عنا إن شاء الله.. المملكة لا تتحرك بشيء إلا ويسره الله والسعودي له قيمة بالعالم
العاهل السعودي: الله راض عنا إن شاء الله.. المملكة لا تتحرك بشيء إلا ويسره الله والسعودي له قيمة بالعالم

العاهل السعودي: الله راض عنا إن شاء الله.. المملكة لا تتحرك بشيء إلا ويسره الله والسعودي له قيمة بالعالم

29 يونيو 2014 09:18 مساء (يمن برس)
قال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن "الله راض عنا إن شاء الله" المملكة العربية السعودية لا تتحرك في شيء ما إلا ويسره الله، لافتا إلى ان المواطن السعودي له قيمته في العالم.

وأضاف العاهل السعودي في كلمة له باستقبال المهنئين بحلول شهر رمضان: "إخواني ربكم أعلم بكم وأعلم بالسرائر ولله الحمد نعتقد وإن شاء الله صحيح، أنه راضٍ عنا إن شاء الله لأن كل شيء نتحرك فيه ييسره من صغير ومن كبير، ولله الحمد وسمعتكم ولله الحمد في العالم كله لها قيمتها."

وأضاف بحسب ما نقلته صحيفة سبق عن تلفزيون الإخبارية السعودية: "السعودي له قيمة ولله الحمد؛ ماعدا هؤلاء الناس من أولادنا ونشفق عليهم، الذين طغى عليه الشيطان مع الأسف وغزهم وأرشدهم ووداهم إلى بلاد الدمار، ووالديهم ما همهم إلا النحيب والدعاء".

وتابع قائلا: "لكن نقول حسبنا الله حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيء وأنتم ولله الحمد بخير، ولو أن عليكم قاصر كان الإنسان يقول، والآن أعتقد أن فيه من هؤلاء الشباب الذين راحوا الصبر الذي يصبرونه آباؤهم وأمهاتهم المساكين كل واحدة تكلم وتنتحب على ابنها إما يكون مخطوفا أو غائباً".

وكان العاهل السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أمس السبت، إنه لن يسمح لما قال إنه "شرذمة من الإرهابيين،" بأن يمسوا أمن وطنه، وذلك في رسالة وجهها إلى العالم الإسلامي مهنئا بحلول شهر رمضان.

وقال العاهل السعودي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "أيها الإخوة المسلمونَ.. إن الدين الإسلامي دِين الوحدةِ والأخوَّةِ والتَّرابطِ والدَّعوةِ بالتي هيَ أَحسَن، وقَدْ رأينا أنَّ في عَالَمِنا اليومَ بَعضَ المَخدوعينَ بِدعوَاتٍ زَائفةٍ مَا أنزَلَ الله بِها مِنْ سلطانٍ، واخْتَلَطَتْ عَليهم الأمور فَلمْ يفَرِّقوا بين الإصلاحِ والإرهابِ، وَلمْ يدْرِكوا أنّها دَعواتٌ تَهدِف إلى خَلخَلةِ المجتَمَعَاتِ بِتيَّاراتٍ وأحزَابٍ غَايتهَا زَرع الفرقَةِ بينَ المسلمينَ، ونَسوا أنَّ مَقَاصِدَ هذا الدينَ العَظِيمَ إنِّما هَدَفتْ إلى أنْ يَكونَ المجتَمَع الإسلامِيّ أنَموذَجاً للتَّرابطِ والصَّفْحِ والتَّسامحِ."

وتابع قائلا: "إنَّ المَملكةَ بِما آتَاها الله مِنْ فَضْلٍ بِخدمَةِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ وبِمَا أوتِينا مِنْ إيمانٍ بِثوابِتِ هذا الدِّينِ الحَنيفِ نَرفض الإرهابَ بِكافَّةِ صوَرِهِ وأَنمَاطِهِ، ولَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذوا هذا الدِّينَ لِباساً يوَارِيْ مَصَالِحَهم الشَّخصيَّةَ لِيرعِبوا المسلِمِينَ الآمِنِينَ، أو أنْ يَمَسّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه. كَمَا نعلِن أَنَّنَا مَاضونَ بِعَونِ اللهِ تَعَالى في مواجَهَةِ ومحَارَبَةِ كلِّ أَشكَالِ هذهِ الآفةِ التي تلَبَّستْ بنصرَةِ تَعالِيمِ الدِّينِ الإسلامِيِّ، والإسلام مِنْهمْ بَرَاءٌ، وإنِّنَا بِمَا أوتِيْنَا مِنْ عَزيمَةٍ وبِتَكَاتفِ وتَعَاونِ أبناءِ هذهِ الأمةِ العَظِيمَةِ سنَدحَر هذهِ الآفةَ في جحورِها المظلِمَةِ، ومستَنقَعاتِها الآسِنَةِ."
شارك الخبر