في خطاب مسجل له بمناسبة أعياد 26 سبتمبر، دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الاحد مختلف الاطراف السياسية اليمنية لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية متزامنة للخروج بالبلاد من الازمة التي تمر بها.
وفي أول خطاب له منذو عودته لليمن بعد أن قضى مايزيد عن 120 يوماً، دعا صالح الى اجراء انتخابات مبكرة قائلا انه ما زال ملتزما بتسليم السلطة لوضع نهاية للاحتجاجات المستمرة منذ شهور المطالبة برحيله وإسقاط نظام حكمه.
وأضاف أنه ملتزم تماما بالمبادرة الخليجية وبنقل السلطة عن طريق الانتخابات، واقترح أن يدرج في المبادرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال إنه في حال لم يتم الموافقة على ذلك، سيلتزم بتنفيذها كما هي، إضافة إلى "التجاوب مع البيانات التي صدرت عن البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي".
وأعلن صالح أنه يفوض نائب رئيس الجمهورية تفويضا كاملا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ هذه المبادرة ولتوقيعها.
وفي خطابه الذي بثه التلفزيون اليمني في تمام التاسعه مساءاً، أشاد بعمليات قوات الأمن اليمني في محافظة أبين ضد الإرهابيين، "حيث كبدتهم خسائر كبيرة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية".
واعترف صالح بشرعية مطالب أحزاب المعارضة، متهما في الوقت ذاته "الإرهابيين" في إثارة أعمال الشغب والمواجهة مع قوات الأمن.
وفي هذا الأثناء قال: "هناك دول تطلب منا ضبط النفس، ولا تطلب من الآخرين وقف التخريب".
وفي أول خطاب له منذو عودته لليمن بعد أن قضى مايزيد عن 120 يوماً، دعا صالح الى اجراء انتخابات مبكرة قائلا انه ما زال ملتزما بتسليم السلطة لوضع نهاية للاحتجاجات المستمرة منذ شهور المطالبة برحيله وإسقاط نظام حكمه.
وأضاف أنه ملتزم تماما بالمبادرة الخليجية وبنقل السلطة عن طريق الانتخابات، واقترح أن يدرج في المبادرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال إنه في حال لم يتم الموافقة على ذلك، سيلتزم بتنفيذها كما هي، إضافة إلى "التجاوب مع البيانات التي صدرت عن البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي".
وأعلن صالح أنه يفوض نائب رئيس الجمهورية تفويضا كاملا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ هذه المبادرة ولتوقيعها.
وفي خطابه الذي بثه التلفزيون اليمني في تمام التاسعه مساءاً، أشاد بعمليات قوات الأمن اليمني في محافظة أبين ضد الإرهابيين، "حيث كبدتهم خسائر كبيرة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية".
واعترف صالح بشرعية مطالب أحزاب المعارضة، متهما في الوقت ذاته "الإرهابيين" في إثارة أعمال الشغب والمواجهة مع قوات الأمن.
وفي هذا الأثناء قال: "هناك دول تطلب منا ضبط النفس، ولا تطلب من الآخرين وقف التخريب".