الرئيسية / شؤون دولية / كيف سيحمي المالكي بغداد بـ «حزامها» ؟
كيف سيحمي المالكي بغداد بـ «حزامها» ؟

كيف سيحمي المالكي بغداد بـ «حزامها» ؟

28 يونيو 2014 11:35 مساء (يمن برس)
أكثر ما يرد في أحداث العراق اليوم "حزام بغداد"، وهو التحدي الأخير لقدرة قوات المالكي في الصمود أمام الحراك السريع، الذي قاده الثوار وتنظيم "داعش" في خمس محافظات، هي ربع مساحة البلاد.

و"حزام بغداد" هو مجموعة من المدن والبلدات الصغيرة، يغلب عليها سكان العشائر والطابع الريفي، وتحيط بالعاصمة بغداد من اتجاهاتها كافة، لتشكل طوقاً كاملاً، وعمقاً أمام أي خطر.

وإدارياً يشكل حزام بغداد من 6 أقضية هي كالآتي:
• قضاء المحمودية، الواقع جنوب بغداد، ويضم المدينة وقرى مجاورة، ويسكنه نصف مليون نسمة، وكان بوابة دخول الجيش الأميركي إلى العاصمة في 4 أبريل 2003، قبل سقوط العاصمة بخمسة أيام.
• قضاء أبوغريب، الواقع غرب بغداد، ويضم المدينة وقرى مجاورة، والمطار الدولي وأشهر سجون العراق، ويسكنه 750 ألف نسمة.
• قضاء التاجي، الواقع شمال بغداد، ويضم بلدات عدة وقاعدة عسكرية كبيرة، ويسكنه نصف مليون نسمة.
• قضاء المدائن، الواقع جنوب شرق بغداد، ويضم مدينة سلمان بك وقرى عدة، ويسكنه نحو 100 ألف نسمة.
• قضاء الطارمية، الواقع شمال بغداد، ويضم بلدات صغيرة، ويسكنه نحو نصف مليون نسمة.
• قضاء الاستقلال، الواقع شرق بغداد، وكان اسمه الحسينية، ويضم الحسينية والراشدية، وهو الأكثر كثافة، إذ يعيش فيه مليون نسمة.

ومنذ أن سقط النظام السابق أصبح "حزام بغداد" أحد نماذج التهجير الطائفي، إذ شهد حملات شرسة بين السُّنة والشيعة للسيطرة على البلدات، فأصبح لكل بلدة هويتها المذهبية ومزاجها المسلح.

وما أن بدأت الثورة من الموصل، وتسارعت إلى المدن المجاورة نزولاً إلى بغداد، عملت قوات المالكي على تحصين العاصمة عبر حزامها، فنشرت قطعاً عسكرية ضخمة، معززة بالفرقة التاسعة المدرعة، واللواء المدرع الآلي في الشرطة الاتحادية، إضافة إلى قوات النخبة.
شارك الخبر