الرئيسية / شؤون محلية / تصاعد حدة الضغوط الدولية المطالبة برحيل صالح
تصاعد حدة الضغوط الدولية المطالبة برحيل صالح

تصاعد حدة الضغوط الدولية المطالبة برحيل صالح

25 سبتمبر 2011 07:15 صباحا (يمن برس)
تصاعدت حدة الضغوط الدولية المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وتنحيه عن السلطة فوراً منذ عودته من المملكة العربية السعودية.

وجاءت أول الضغوط من الولايات المتحدة الامريكية، التي طالبته بوقف العنف كما طالبته بسرعة التوقيع على المبادرة الخليجية ونقل السلطة فوراً.

وجاءت ضغوط غير متوقعه على الرئيس صالح من مجلس التعاون الخليجي الذي أصدر بياناً أدان فيه إستخدام العنف ضد المحتجين في اليمن، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق في الجرائم التي أرتكبتها قوات صالح، وطالب الرئيس صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية فوراً، وتعتبر هذه الدعوة من مجلس التعاون الخليجي تحول نوعي في ضغوط مجلس التعاون الخليجي على الرئيس صالح.

الجامعة العربية خرجت عن صمتها وناشد الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي عن السلطة والتوقيع على المبادرة الخليجية.

ودعت الحكومتان الفرنسية و الألمانية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على "سرعة" تنفيذ مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تضع حلا للأزمة في بلاده وتلبية مطالب شعبه المنادية بالديمقراطية.

وتأتي الضغوط المتزايدة على الرئيس صالح بعد مجازر أرتكبتها قواته وقوات نجله أحمد في حق المحتجين السلميين، وعاد الرئيس صالح من المملكة العربية السعودية ليفجر الحرب التي بدأها نجله في العاصمة صنعاء بالهجوم على المعتصمين وقوات الجيش الوطني التي تقوم بحراسة الساحة.

وحاولت قوات الرئيس صالح بعد ساعات من عودته إقتحام ساحة التغيير وهاجمتها من جهات عدة لكنها فشلت في إقتحامها نيجة إستبسال قوات الجيش الوطني في الدفاع عنها.
شارك الخبر