الرئيسية / شؤون محلية / تفاصيل توجه الرئيس صالح لزيارة الحصبة وشارع هائل قبل ان ينتقل إلى منزله في حدة
تفاصيل توجه الرئيس صالح لزيارة الحصبة وشارع هائل قبل ان ينتقل إلى منزله في حدة

تفاصيل توجه الرئيس صالح لزيارة الحصبة وشارع هائل قبل ان ينتقل إلى منزله في حدة

25 سبتمبر 2011 06:01 صباحا (يمن برس)
نقلت صحيفة الأولى اليومية عن مصدر أمني غير رسمي، ان الرئيس علي عبدالله صالح زار منطقة الحصبة وشارع هائل فور وصوله مطار صنعاء بشكل سري، قبل أن ينتقل إلى منزله جوار مركز الكميم.
 
ونشرت الصحيفة الأهلية تقريراً مطولاً تحت عنوان "تفاصيل خاصة عن العودة المفاجئة للرئيس" نقلت فيه عن مصدر امني غير رسمي قوله ان الرئيس وصل المطار وسط تكتم سري شديد، وأن إدارة المطار تفاجأت بوصول الرئيس بمن في ذلك مدير المطار كون صالح وصل على متن الطائرة الرئاسية رقم 2، طلب قائدها الهبوط في المطار بغرض التموين بالوقود فقط دون أن يعرف بهوية الطائرة.
 
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم نقلاً عن المصدر ذاته ان 3 مواكب رئاسية خرجت من المطار بغرض التمويه فيما الرئيس خرج بثلاث سيارات عادية، واضاف ان منطقة الحصبة كانت أول محطة يقصدها صالح، حيث تفقد آثار الحرب بصحبة شخص واحد ونزل في أحد البيوت ثم غادر في سيارة واحدة فقط نحو شارع هائل الذي عاين فيه بعض آثار الدمار التي خلفتها الحرب، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى منزله الواقع جوار مركز الكميم في حدة ("الثنية").
 
وحسب صحيفة "الأولى" أكد المصدر أن أول شخص التقى به صالح كان نائبه عبدربه منصور هادي الذي عقد معه لقاء استمر لوقت طويل.
 
ونسبت الصحيفة لمصادر متطابقة قولها ان قرار العودة أحيط بسرية كاملة ولم يكن على علم مسبق به إلا ثلاثة أشخاص هم الرئيس صالح ونائبه عبدربه منصور هادي والملك عبدالله بن عبدالعزيز، وان اللقاء الذي عقده صالح مع عبدالعزيز الاثنين الماضي كان بمثابة وداع بعد اتخاذ قرار العودة.
 
وحسب رواية المصدر الامني للصحيفة فان سبعين بالمائة من حراسة الرئيس صالح لم يعرفوا بتوجهه نحو صنعاء لهذا ظلوا في العاصمة السعودية الرياض وعلموا بالقرار من وسائل الإعلام.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع ان صالح لم يتماثل للشفاء الكامل وسيواصل فريق طبي الإشراف على وضعه الصحي لاستكمال العلاج، كما نقلت عن مصدر سياسي رسمي رفيع قوله ان صالح لم ينزل في مكان محدد ومعروف وينتقل ضمن إجراءات أمنية سرية، مشيراً إلى الحرس الرئاسي تعرض إلى إعادة "فرز وغربلة" وخضع لإعادة تقييم وهيكلة منذ عملية تفجير مسجد الرئاسة.
شارك الخبر