بيــان الجيش المؤيد للثورة الذي يبث حالياً على قناة سهيل الفضائية..
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي الصابر... أيها الأحرار والحرائر في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية.
يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن البواسل ... يا أحرار الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأحرار الأمن المركزي وقوات النجدة.
أشقائنا وأصدقائنا وأخوتنا في الدين والإنسانية في كل بقاع الأرض... يا أحرار العالم .
إننا نشهد الله ثم نشهدكم أن عصابة من قومنا غرتهم سوءة تصرفاتهم وأخذتهم العزة بالإثم ولا يزالون سادرين في غيهم أعمتهم جهالتهم ونزعة تسلطهم على رقاب أبناء شعبنا ، فأعمى الله بصائرهم وبصيرتهم ، وهاهم منذ ما يقرب من ثمانية أشهر خلت رغم سلمية ثورة شعبنا والصورة الحضارية التي يضرب بها المثل لثورة شبابنا الشعبية السلمية ورغم قدرة شعبنا على المواجهة وحسم الأمور واستعادة السلطة المغتصبة من هذه العصابة، إلاّ أننا في قيادة أنصار الثورة والقوى السياسية الوطنية الحرة وشباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في كل ساحات الوطن حريصون كل الحرص على أن لا تزهق روح واحدة أو تراق قطرة دم... لكن هؤلاء الجهلة المارقون الحاقدون على شعبنا ومقدراته تأبى نفوسهم المشوهة المريضة وضمائرهم الميتة وقلوبهم التي ران عليها الجهل والطغيان والفساد إلاّ أن يتلذذون بمناظر أشلاء أبناء شعبنا الذين يزهقون أرواحهم ويتعطشون لرؤية دمائهم المراقة في كل ساحات الجمهورية ديدنهم القتل... جبلوا عليه واستصغروا مصابه... لا يهنئون إلاّ بالدماء الطاهرة التي يسفكونها صبح مساء، لم يردعهم دين ولا ضمير ، ولا يكبح جماحهم وازع، وهاهو زعيم هذه العصابة علي عبدالله صالح الفاقد للشرعية يسقط بعودته أيضاً شرعية النائب عبدربه منصور الذي كانت قد بدأت تؤمن صنعاء وبعض المدن الأخرى لتعيش اليمن بعودته فوضى عارمة ، ونذر حرب أهلية طاحنة، يزمع هذا الجاهل إشعالها، وما تصريحاته التي حاول من خلالها أن يذر الرماد في العيون إلاّ غطاء شيطاني يحاول أن يسوق به نفسه عبر الأعلام أنه عاد صانعاً للسلام، لكنه وخلال أربعة وعشرين ساعة من عودته ومن خلال الأفعال في الميدان يتجلى لنا أن هذا الجاهل عاد بنفس مريضة حاقدة منتقمة ، محاولاً من خلال تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي وبكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إقتحام ساحة الاعتصام، فإذا كان العدو الإسرائيلي يواجه أعدائه بالرصاص المطاطي وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لا من مبدأ العقيدة والخوف من الله ولكن حرصاً على سمعته الدولية ، لكن هذا السفاح وعصابته يستخدمون ضد أبناء شعبنا العزل المدفعية الثقيلة عيار 160 إلى أدنى عيار ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشات وأسلحة القنص ، دون خوف من الله أو خشية على سمعته وسمعة بلادنا، وهو الشخص الذي مارس خلال حكمه البغيض الإستبداد في الشمال والإستعمار في الجنوب في آنٍ واحد وأن عودته المشئومة وتصرفاته الرعناء التي بدأت تتضح معالمها منذ فجر عودته المشئومة يوم امس الجمعة 23/9/2011م تمثل فاجعة كبرى لليمن واليمنيين ، هذا الدعي الذي أنحرف بمسار الثورة اليمنية المجيدة المباركة سبتمبر وأكتوبر وأهدافهما محاولاً تحويل بلادنا إلى إقطاعية خاصة به ، وهو الجاهل الذي لا يفرق بين الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وبين الممارسة الاستبدادية والحرب الأهلية، ولقد كنا نتمنى أن يتعض خلال فترة مكوثه لدى الأشقاء بمملكة الأحرار وما تتمتع به من أمن واستقرار ودعة وطمأنينة ونمو وإزدهار، هذه المملكة التي احتضنته وأشفقت عليه وعالجته وتحملت إساءاته لها ولأبناء شعبنا اليمني من على أراضيها وهو العدو اللدود لها، كنا نتمنى أن يعود منها وهو يحمل روح التسامح والبناء والاستقرار والطمأنينة إلى أبناء شعبنا ، وإذا به يأتي حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال، مهدداً بوصول الدماء إلى الركب ، محدثاً نفسه ومتوعداً بإقامة مذابح جماعية لأبناء شعبناً الوادع المسالم، وهذه هي المقدمات التي يبشر بها أبناء شعبنا لأفراح ثورتنا المباركة بجناحيها السبتمبري والأكتوبري من خلال عودته المشئومة، وما سيل التفجيرات والكثافة النيرانية التي أنهالت بالأمس وصباح يومنا هذا السبت 24/9/2011م على ساحة الاعتصام والحصبة والفرقة الأولى مدرع والأحياء المجاورة لها ومدينة تعز وأرحب ونهم ، إلاّ دليل واضح على أنه عاد حاقداً منتقماً متوعداً بتدمير بلادنا وتذبيح وتقسيم أبناء شعبنا.
وأمام هذا التداعي الخطير الذي عاد ليفجره علي عبدالله صالح في بلادنا ومن منطلق المسئولية الإنسانية والتاريخية الملقاة على عاتقنا في قيادة أنصار الثورة، ندعو أحرار اليمن وأحرار المؤتمر الشعبي العام وأحرار القوات المسلحة والأمن البواسل وأحرار الحرس الجمهوري وأحرار الأمن المركزي والنجدة أن يتحملوا مسئوليتهم الوطنية والدينية والأخوية والإنسانية أمام شعبهم، وعدم توجيه أسلحتهم إلى صدور إخوانهم أبناء الشعب ، ونناشد الأشقاء وعلى رأسهم دول مجلس التعاون الخليجي، والأصدقاء وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الذين نثمن جهودهم جميعاً ونقدر ما قاموا به من مساعي صادقة حثيثة لتجنيب بلادنا ويلات الحرب والاقتتال ، نناشدهم اليوم الأخذ على يد هذا الجاهل وردعه وكبح جماح تصرفاته اللامسئولة والتي ينوي من خلالها تفجير الوضع عسكرياً وإشعال حرب أهلية طاحنة في بلادنا، قد تطال بتداعياتها المنطقة برمتها ، ومؤثرة على السلم العالمي برمته، وها هو شعبنا الصابر المناضل حتى لحظة كتابة هذا البيان يعيش رعب نذر هذه الحرب التي فجرها هذا الجاهل منذ عودته فجر أمس ونجم عنها حتى اللحظة أكثر من أثنين وثلاثين شهيداً وما يزيد عن ثمانمائة جريح ومصاب ، وبالرغم من ذلك كله لا يزال أبناء شعبنا ولا زلنا نحن متمسكين بسلمية ثورتنا ، مراهنين على صبر أبناء شعبنا ونضاله وتصميمه على نجاح ثورته وعلى المسئولية الأخوية والإنسانية للأشقاء والأصدقاء لردعه وعصابته عن تصرفاتهم اللامسئولة .
اللهم قد بلغنا ..اللهم فأشهد...( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم.
النصر للثورة... الرحمة للشهداء... والله معنا ... وهو نعم المولى ونعم النصير ...ولا نامت أعين الجبناء.
صادر:عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة
السبت 24/9/2011م
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي الصابر... أيها الأحرار والحرائر في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية.
يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن البواسل ... يا أحرار الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأحرار الأمن المركزي وقوات النجدة.
أشقائنا وأصدقائنا وأخوتنا في الدين والإنسانية في كل بقاع الأرض... يا أحرار العالم .
إننا نشهد الله ثم نشهدكم أن عصابة من قومنا غرتهم سوءة تصرفاتهم وأخذتهم العزة بالإثم ولا يزالون سادرين في غيهم أعمتهم جهالتهم ونزعة تسلطهم على رقاب أبناء شعبنا ، فأعمى الله بصائرهم وبصيرتهم ، وهاهم منذ ما يقرب من ثمانية أشهر خلت رغم سلمية ثورة شعبنا والصورة الحضارية التي يضرب بها المثل لثورة شبابنا الشعبية السلمية ورغم قدرة شعبنا على المواجهة وحسم الأمور واستعادة السلطة المغتصبة من هذه العصابة، إلاّ أننا في قيادة أنصار الثورة والقوى السياسية الوطنية الحرة وشباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في كل ساحات الوطن حريصون كل الحرص على أن لا تزهق روح واحدة أو تراق قطرة دم... لكن هؤلاء الجهلة المارقون الحاقدون على شعبنا ومقدراته تأبى نفوسهم المشوهة المريضة وضمائرهم الميتة وقلوبهم التي ران عليها الجهل والطغيان والفساد إلاّ أن يتلذذون بمناظر أشلاء أبناء شعبنا الذين يزهقون أرواحهم ويتعطشون لرؤية دمائهم المراقة في كل ساحات الجمهورية ديدنهم القتل... جبلوا عليه واستصغروا مصابه... لا يهنئون إلاّ بالدماء الطاهرة التي يسفكونها صبح مساء، لم يردعهم دين ولا ضمير ، ولا يكبح جماحهم وازع، وهاهو زعيم هذه العصابة علي عبدالله صالح الفاقد للشرعية يسقط بعودته أيضاً شرعية النائب عبدربه منصور الذي كانت قد بدأت تؤمن صنعاء وبعض المدن الأخرى لتعيش اليمن بعودته فوضى عارمة ، ونذر حرب أهلية طاحنة، يزمع هذا الجاهل إشعالها، وما تصريحاته التي حاول من خلالها أن يذر الرماد في العيون إلاّ غطاء شيطاني يحاول أن يسوق به نفسه عبر الأعلام أنه عاد صانعاً للسلام، لكنه وخلال أربعة وعشرين ساعة من عودته ومن خلال الأفعال في الميدان يتجلى لنا أن هذا الجاهل عاد بنفس مريضة حاقدة منتقمة ، محاولاً من خلال تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي وبكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إقتحام ساحة الاعتصام، فإذا كان العدو الإسرائيلي يواجه أعدائه بالرصاص المطاطي وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لا من مبدأ العقيدة والخوف من الله ولكن حرصاً على سمعته الدولية ، لكن هذا السفاح وعصابته يستخدمون ضد أبناء شعبنا العزل المدفعية الثقيلة عيار 160 إلى أدنى عيار ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشات وأسلحة القنص ، دون خوف من الله أو خشية على سمعته وسمعة بلادنا، وهو الشخص الذي مارس خلال حكمه البغيض الإستبداد في الشمال والإستعمار في الجنوب في آنٍ واحد وأن عودته المشئومة وتصرفاته الرعناء التي بدأت تتضح معالمها منذ فجر عودته المشئومة يوم امس الجمعة 23/9/2011م تمثل فاجعة كبرى لليمن واليمنيين ، هذا الدعي الذي أنحرف بمسار الثورة اليمنية المجيدة المباركة سبتمبر وأكتوبر وأهدافهما محاولاً تحويل بلادنا إلى إقطاعية خاصة به ، وهو الجاهل الذي لا يفرق بين الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وبين الممارسة الاستبدادية والحرب الأهلية، ولقد كنا نتمنى أن يتعض خلال فترة مكوثه لدى الأشقاء بمملكة الأحرار وما تتمتع به من أمن واستقرار ودعة وطمأنينة ونمو وإزدهار، هذه المملكة التي احتضنته وأشفقت عليه وعالجته وتحملت إساءاته لها ولأبناء شعبنا اليمني من على أراضيها وهو العدو اللدود لها، كنا نتمنى أن يعود منها وهو يحمل روح التسامح والبناء والاستقرار والطمأنينة إلى أبناء شعبنا ، وإذا به يأتي حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال، مهدداً بوصول الدماء إلى الركب ، محدثاً نفسه ومتوعداً بإقامة مذابح جماعية لأبناء شعبناً الوادع المسالم، وهذه هي المقدمات التي يبشر بها أبناء شعبنا لأفراح ثورتنا المباركة بجناحيها السبتمبري والأكتوبري من خلال عودته المشئومة، وما سيل التفجيرات والكثافة النيرانية التي أنهالت بالأمس وصباح يومنا هذا السبت 24/9/2011م على ساحة الاعتصام والحصبة والفرقة الأولى مدرع والأحياء المجاورة لها ومدينة تعز وأرحب ونهم ، إلاّ دليل واضح على أنه عاد حاقداً منتقماً متوعداً بتدمير بلادنا وتذبيح وتقسيم أبناء شعبنا.
وأمام هذا التداعي الخطير الذي عاد ليفجره علي عبدالله صالح في بلادنا ومن منطلق المسئولية الإنسانية والتاريخية الملقاة على عاتقنا في قيادة أنصار الثورة، ندعو أحرار اليمن وأحرار المؤتمر الشعبي العام وأحرار القوات المسلحة والأمن البواسل وأحرار الحرس الجمهوري وأحرار الأمن المركزي والنجدة أن يتحملوا مسئوليتهم الوطنية والدينية والأخوية والإنسانية أمام شعبهم، وعدم توجيه أسلحتهم إلى صدور إخوانهم أبناء الشعب ، ونناشد الأشقاء وعلى رأسهم دول مجلس التعاون الخليجي، والأصدقاء وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الذين نثمن جهودهم جميعاً ونقدر ما قاموا به من مساعي صادقة حثيثة لتجنيب بلادنا ويلات الحرب والاقتتال ، نناشدهم اليوم الأخذ على يد هذا الجاهل وردعه وكبح جماح تصرفاته اللامسئولة والتي ينوي من خلالها تفجير الوضع عسكرياً وإشعال حرب أهلية طاحنة في بلادنا، قد تطال بتداعياتها المنطقة برمتها ، ومؤثرة على السلم العالمي برمته، وها هو شعبنا الصابر المناضل حتى لحظة كتابة هذا البيان يعيش رعب نذر هذه الحرب التي فجرها هذا الجاهل منذ عودته فجر أمس ونجم عنها حتى اللحظة أكثر من أثنين وثلاثين شهيداً وما يزيد عن ثمانمائة جريح ومصاب ، وبالرغم من ذلك كله لا يزال أبناء شعبنا ولا زلنا نحن متمسكين بسلمية ثورتنا ، مراهنين على صبر أبناء شعبنا ونضاله وتصميمه على نجاح ثورته وعلى المسئولية الأخوية والإنسانية للأشقاء والأصدقاء لردعه وعصابته عن تصرفاتهم اللامسئولة .
اللهم قد بلغنا ..اللهم فأشهد...( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم.
النصر للثورة... الرحمة للشهداء... والله معنا ... وهو نعم المولى ونعم النصير ...ولا نامت أعين الجبناء.
صادر:عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة
السبت 24/9/2011م