احتشد اليوم قرابة المليون ثائر من ابناء محافظة اب في ساحة الدائري الغربي للمدينة توافدوا من مناطق المحافظة المختلفة مؤكدين المضي والاستمرار في نهجهم السلمي الذي اختاروه لثورتهم رغم الاستفزازات والمذابح التي يمارسها بقايا عصابة النظام لجرهم الى طريق العنف واكد المحتشدون مواصلتهم في التظاهر والاحتجاج عبر التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط بقايا النظام الشكلي ومحاكمة صالح وأبنائه ومعاونيه على مجازرهم المتواصلة بحق الشعب اليمني .
وكما هي العادة في محافظة اب ردد المحتشدون قبل صلاة الجمعة هتافات التنديد بجرائم عصابة السلطة وعبروا عن ارتياحهم لموقف المملكة العربية السعودية الاخير والمتمثل كما قال ابناء اب بطرد علي صالح من بلادهم ليتسنى لليمنيين محاكمته بعد القبض عليه ,واكد ابناء اب في هتافاتهم اليوم وفائهم لدماء الشهداء والذين كان اخرهم في يوم الاحد الدامي 18من سبتمبر الجاري والذي كان لمحافظة اب نصيب غير يسير منهم بلغ عددهم حتى الان عشرة شهداء تم تشييع أربعة منهم اليوم بعد الصلاة عليهم في الساحة باب وهم الشهيد "ماجد الحبيشي" من منطقة شعب يافع مديرية ريف إب, والشهيد" عمار المياس" مدينة القاعدة مديرة ذي السفال, والشهيد "عمار الكبش" مديرة جبلة منطقة الربادي ,الشهيد "مطهر محمد عباد " من منطقة حيسان بمديرية بعدان , وكان قد تم تشييع شهيد اخر هو الشهيد الشيخ" فيصل دحوة "الذي استشهد في منطقة مفرق ماوية بمحافظة تعز برصاص بقايا العصابة المتسلطة ,وفي خطبة جمعة " واثقون بنصر الله " بمدينة اب بَشّر الخطيب الثوار بأن تباشير الفجر هلت وان سحائب الغمه انقشعت وان النصر قاب قوسين بإذن الله ,واضاف الخطيب عبد الله عبد اللطيف بأن الشعب الثائر لا يهمه خبر واعلان عودة صالح المخلوع شعبيا من عدمها أو خبر مجيئه مطرود من اراضي المملكة بل هو المطلوب عودته وستزيد الثورة اشتعال وحماساَ كونه الغريم الاكبر لدى الشعب اليمني , وزاد الخطيب قائلا :إن الهم الذي ينبغي ان ننصرف إليه هو الحسم الثوري السلمي بأقل التكاليف والخسائر ,وان المملكة السعودية قد ازاحت الحاجز الجغرافي بين الشعب اليمني وصالح المطلوب وبات الشعب يمتلك القدرة على محاكمته على ارض الوطن بدلا من ملاحقته عبر المحاكم الدولية, وخاطب َالمجتمع الدولي والإقليمي حتى لوقفتم جميعكم ضد إرادة الشعب اليمني لن تستطيعوا اثنائنا على مواصلة ثورتنا وتحقيق تطلعاتنا وحلمنا الذي ضحى من أجله مئات الشهداء وألاف الجرحى , ولن يستطيع قاتل وسفاح يرأس عصابة في اختطاف السلطة وينهب وطن بأكمله, كما حيا الخطيب الشهداء الابطال الذين ضحوا من اجل الاجيال القادمة وبناء الدولة المدنية الحديثة مؤكدا بأن القتلة لن يفلتوا من العقاب في الدنيا قبل عقاب الاخرة ,وبعد اداء الصلاة هتف الثوار بهتافات عبرت عن ثقتها بالنصر القريب وقدرتها على محاكمة صالح وبقايا نظامه ,ثم صلى ثوار إب صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الحاضرين وكافة شهداء اليمن في صنعاء وتعز, ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة عبرت الشوارع الرئيسية لمدينة اب واتجهت الى سالحة خليج الحرية بالمدينة حمل المشاركون فيها لافتات تؤكد مطالبهم ورددوا هتافات منها " والذي رفع السماء لن ننسى دم الشهداء ", و" الشعب اليمني يموت يا عالم ليش السكوت " بعدها توجهت أربع مسيرات جنائزية زفت فيها جثامين الشهداء الى مديرياتهم في أجواء خيم عليها الحزن واختلطت مشاعر الاسى والغضب وتعهد المشاركون فيها بمواصلة المسير حتى النصر لدماء الشهداء.
من جهة ثانية عاشت اليوم محافظة اب وخصوصا مركز مركزها عاشت منذ الصباح الباكريوما مليء بالتوتر والترقب ومظاهر مسلحة لاتباع النظام الذين حاولا الاحتشاد ليؤكدوا وجودهم بعد اسابيع من التناقص المزايد في اعداهم خصوصا اثناء صلاة الجمعة في بوابة الاستاد الرياضي وبعد ازالة المخيمات التي نصبوها منذ بداية الثورة لتكون رديفة لمخيم المناوئين والتي بلغت في اوجها ثلاثة مخيمات توزعت بين بوابة الاستاد الرياضي ومخيم في فرزة صنعاء وثالث في ملعب الكبسي لكنها لم تصمد طويلا وسرعان ما تفككت بعد ان غادرها اصحابها بالتدريج , واليوم وبعد انتشار خبر وصول صالح فقد حاول انصاره في اب لملمة صفوفهم والاستعراض المسلح الذي قوبل اليوم بتجاهل مُهين حسب مراقبين من قبل المعارضين حيث لم يعيروهم أي اهتمام واكتفى ردهم على استفزازات اتباع السلطة بالحشد الهائل الذي فاق التوقعات رغم العراقيل التي نصبت في المداخل الرئيسية للمدينة خصوصا المدخل الجنوبي في منطقة شبان حيث افاد شهود عيان ان الحاجز العسكري عمل على عرقلة الداخلين الى المدينة وتركهم في طوابير طويلة لفترة كبيرة لكنهم لم يملوا – حسب الشهود - ودخلوا ليشاركوا الثوار في جمعتهم.
وكما هي العادة في محافظة اب ردد المحتشدون قبل صلاة الجمعة هتافات التنديد بجرائم عصابة السلطة وعبروا عن ارتياحهم لموقف المملكة العربية السعودية الاخير والمتمثل كما قال ابناء اب بطرد علي صالح من بلادهم ليتسنى لليمنيين محاكمته بعد القبض عليه ,واكد ابناء اب في هتافاتهم اليوم وفائهم لدماء الشهداء والذين كان اخرهم في يوم الاحد الدامي 18من سبتمبر الجاري والذي كان لمحافظة اب نصيب غير يسير منهم بلغ عددهم حتى الان عشرة شهداء تم تشييع أربعة منهم اليوم بعد الصلاة عليهم في الساحة باب وهم الشهيد "ماجد الحبيشي" من منطقة شعب يافع مديرية ريف إب, والشهيد" عمار المياس" مدينة القاعدة مديرة ذي السفال, والشهيد "عمار الكبش" مديرة جبلة منطقة الربادي ,الشهيد "مطهر محمد عباد " من منطقة حيسان بمديرية بعدان , وكان قد تم تشييع شهيد اخر هو الشهيد الشيخ" فيصل دحوة "الذي استشهد في منطقة مفرق ماوية بمحافظة تعز برصاص بقايا العصابة المتسلطة ,وفي خطبة جمعة " واثقون بنصر الله " بمدينة اب بَشّر الخطيب الثوار بأن تباشير الفجر هلت وان سحائب الغمه انقشعت وان النصر قاب قوسين بإذن الله ,واضاف الخطيب عبد الله عبد اللطيف بأن الشعب الثائر لا يهمه خبر واعلان عودة صالح المخلوع شعبيا من عدمها أو خبر مجيئه مطرود من اراضي المملكة بل هو المطلوب عودته وستزيد الثورة اشتعال وحماساَ كونه الغريم الاكبر لدى الشعب اليمني , وزاد الخطيب قائلا :إن الهم الذي ينبغي ان ننصرف إليه هو الحسم الثوري السلمي بأقل التكاليف والخسائر ,وان المملكة السعودية قد ازاحت الحاجز الجغرافي بين الشعب اليمني وصالح المطلوب وبات الشعب يمتلك القدرة على محاكمته على ارض الوطن بدلا من ملاحقته عبر المحاكم الدولية, وخاطب َالمجتمع الدولي والإقليمي حتى لوقفتم جميعكم ضد إرادة الشعب اليمني لن تستطيعوا اثنائنا على مواصلة ثورتنا وتحقيق تطلعاتنا وحلمنا الذي ضحى من أجله مئات الشهداء وألاف الجرحى , ولن يستطيع قاتل وسفاح يرأس عصابة في اختطاف السلطة وينهب وطن بأكمله, كما حيا الخطيب الشهداء الابطال الذين ضحوا من اجل الاجيال القادمة وبناء الدولة المدنية الحديثة مؤكدا بأن القتلة لن يفلتوا من العقاب في الدنيا قبل عقاب الاخرة ,وبعد اداء الصلاة هتف الثوار بهتافات عبرت عن ثقتها بالنصر القريب وقدرتها على محاكمة صالح وبقايا نظامه ,ثم صلى ثوار إب صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الحاضرين وكافة شهداء اليمن في صنعاء وتعز, ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة عبرت الشوارع الرئيسية لمدينة اب واتجهت الى سالحة خليج الحرية بالمدينة حمل المشاركون فيها لافتات تؤكد مطالبهم ورددوا هتافات منها " والذي رفع السماء لن ننسى دم الشهداء ", و" الشعب اليمني يموت يا عالم ليش السكوت " بعدها توجهت أربع مسيرات جنائزية زفت فيها جثامين الشهداء الى مديرياتهم في أجواء خيم عليها الحزن واختلطت مشاعر الاسى والغضب وتعهد المشاركون فيها بمواصلة المسير حتى النصر لدماء الشهداء.
من جهة ثانية عاشت اليوم محافظة اب وخصوصا مركز مركزها عاشت منذ الصباح الباكريوما مليء بالتوتر والترقب ومظاهر مسلحة لاتباع النظام الذين حاولا الاحتشاد ليؤكدوا وجودهم بعد اسابيع من التناقص المزايد في اعداهم خصوصا اثناء صلاة الجمعة في بوابة الاستاد الرياضي وبعد ازالة المخيمات التي نصبوها منذ بداية الثورة لتكون رديفة لمخيم المناوئين والتي بلغت في اوجها ثلاثة مخيمات توزعت بين بوابة الاستاد الرياضي ومخيم في فرزة صنعاء وثالث في ملعب الكبسي لكنها لم تصمد طويلا وسرعان ما تفككت بعد ان غادرها اصحابها بالتدريج , واليوم وبعد انتشار خبر وصول صالح فقد حاول انصاره في اب لملمة صفوفهم والاستعراض المسلح الذي قوبل اليوم بتجاهل مُهين حسب مراقبين من قبل المعارضين حيث لم يعيروهم أي اهتمام واكتفى ردهم على استفزازات اتباع السلطة بالحشد الهائل الذي فاق التوقعات رغم العراقيل التي نصبت في المداخل الرئيسية للمدينة خصوصا المدخل الجنوبي في منطقة شبان حيث افاد شهود عيان ان الحاجز العسكري عمل على عرقلة الداخلين الى المدينة وتركهم في طوابير طويلة لفترة كبيرة لكنهم لم يملوا – حسب الشهود - ودخلوا ليشاركوا الثوار في جمعتهم.