طالب العميد حميد القشيبي، قائد اللواء 310 بمحافظة عمران، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، والموالي للثورة الشبابية، القوات الحكومية الموالية للنظام بسرعة الانضمام للثورة الشبابية والشعبية والانحياز إلى خيار الشعب للتخلص من الظلم الذي يعيشه على مدى 33 عاماً .
وقال في هذا الصدد: “أرجو من بقايا الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي أن يسارعوا إلى الانضمام للثورة ولمن سبقوهم من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي وهم كثر، لأن الثورة منتصرة مهما سالت من دماء ومهما قتلوا، فالثورة سلمية وستنتصر بإذن الله” .
واتهم القشيبي، الذي يعد من أبرز القيادات العسكرية الموالية للثورة، في أول ظهور إعلامي له في حديث أجرته معه “الخليج” من وصفهم ب “بقايا النظام” بالسعي إلى تفجير الأوضاع العسكرية في اليمن، مؤكداً التزام القوات الموالية للثورة الشبابية بضبط النفس وعدم الانجرار للتصعيد الذي يمكن أن يفضي إلى اندلاع شرارة حرب أهلية في البلاد .
وقال: “نحن كقوات مسلحة موالية للثورة نرغب في أن تكون الثورة سلمية وأن تستمر سلمية حتى يتم التغيير، والذي يجر الناس إلى الحرب هم بقايا النظام، وأعمالهم الآن معروفة في صنعاء و تعز وفي أماكن كثيرة، وتجد أن سلاحهم دباباتهم ومدرعاتهم ومدافعهم منتشرة في أماكن كثيرة، وكلما وجدت الحشود يبادرون بالضرب وإطلاق النار الذي يبدأ دائماً بشكل مفتعل من قبل الوحدات العسكرية التي لا تزال تحت سيطرة بقايا النظام، أما الجيش المساند للثورة فإنه يحرص كل الحرص على أن تكون الأمور سلمية حتى النهاية” .
وتعليقاً على دور وسائل الإعلام في التحريض ضد الجيش الموالي للثورة، يقول القشيبي: “إعلام عبده الجندي، الذي يفتري بالقول إننا تحركنا بالدبابات للمشاركة في المواجهات المسلحة ضد القوات الحكومية في أرحب يدحضه تواجدنا بعمران بكامل أسلحتنا وعتادنا وقواتنا” .
وأكد قائد اللواء 310 الموالي للثورة استعداده الشخصي للاستقالة من منصبه في حال تم التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة الجيش اليمني كجزء من تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، معتبراً أنه ليس لديه مانع من الخروج من الخدمة والإحالة إلى التقاعد العسكري إذا كان هذا يخدم الأمن والاستقرار في اليمن” .
واستطرد قائلاً: “لو استدعت مصلحة اليمن تغيير كل أركان القوات المسلحة فلن نمانع ولن نرفض ولن نكون حجراً عثرة أمام مثل هذه القرارات، ونؤكد ذلك، لكن من يقفون حجراً عثرة هم بقايا النظام المتمسكون والمتشبثون بالسلطة وبالمال العام” .
وقال في هذا الصدد: “أرجو من بقايا الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي أن يسارعوا إلى الانضمام للثورة ولمن سبقوهم من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي وهم كثر، لأن الثورة منتصرة مهما سالت من دماء ومهما قتلوا، فالثورة سلمية وستنتصر بإذن الله” .
واتهم القشيبي، الذي يعد من أبرز القيادات العسكرية الموالية للثورة، في أول ظهور إعلامي له في حديث أجرته معه “الخليج” من وصفهم ب “بقايا النظام” بالسعي إلى تفجير الأوضاع العسكرية في اليمن، مؤكداً التزام القوات الموالية للثورة الشبابية بضبط النفس وعدم الانجرار للتصعيد الذي يمكن أن يفضي إلى اندلاع شرارة حرب أهلية في البلاد .
وقال: “نحن كقوات مسلحة موالية للثورة نرغب في أن تكون الثورة سلمية وأن تستمر سلمية حتى يتم التغيير، والذي يجر الناس إلى الحرب هم بقايا النظام، وأعمالهم الآن معروفة في صنعاء و تعز وفي أماكن كثيرة، وتجد أن سلاحهم دباباتهم ومدرعاتهم ومدافعهم منتشرة في أماكن كثيرة، وكلما وجدت الحشود يبادرون بالضرب وإطلاق النار الذي يبدأ دائماً بشكل مفتعل من قبل الوحدات العسكرية التي لا تزال تحت سيطرة بقايا النظام، أما الجيش المساند للثورة فإنه يحرص كل الحرص على أن تكون الأمور سلمية حتى النهاية” .
وتعليقاً على دور وسائل الإعلام في التحريض ضد الجيش الموالي للثورة، يقول القشيبي: “إعلام عبده الجندي، الذي يفتري بالقول إننا تحركنا بالدبابات للمشاركة في المواجهات المسلحة ضد القوات الحكومية في أرحب يدحضه تواجدنا بعمران بكامل أسلحتنا وعتادنا وقواتنا” .
وأكد قائد اللواء 310 الموالي للثورة استعداده الشخصي للاستقالة من منصبه في حال تم التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة الجيش اليمني كجزء من تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، معتبراً أنه ليس لديه مانع من الخروج من الخدمة والإحالة إلى التقاعد العسكري إذا كان هذا يخدم الأمن والاستقرار في اليمن” .
واستطرد قائلاً: “لو استدعت مصلحة اليمن تغيير كل أركان القوات المسلحة فلن نمانع ولن نرفض ولن نكون حجراً عثرة أمام مثل هذه القرارات، ونؤكد ذلك، لكن من يقفون حجراً عثرة هم بقايا النظام المتمسكون والمتشبثون بالسلطة وبالمال العام” .
