ألمحت صحيفة ديلي ميل إلى أن الداعية السعودي محمد العريفي قد يكون وراء تجنيد الجهاديين البريطانيين للقتال في سوريا والعراق بعد أن أثيرت قبل أيام الروابط البريطانية مع المقاتلين في العراق بعد تأكيدات بأن الطالب البريطاني ناصر مثنى والبالغ من العمر عشرين عاما من مدينة كارديف بمقاطعة ويلز هو أحد البريطانيين الذين ظهروا في شريط فيديو يدعو إلى الجهاد.
وتساءلت الصحيفة بعنوان "هل قام هذا الداعية بتجنيد الجهاديين البريطانيين؟" وأشارت أن العريفي زار المسجد الذي يصلي فيه الشقيقان ناصر وأسيل المثنى مع رفيقهم رياض خان، والذين ظهروا في فيديو يدعو للجهاد في العراق مؤخرا وأثار هلعا في بريطانيا. وأظهرت الصحيفة صورا للعريفي وهو يخطب في مركز المنار في منطقة كارديف مشيرة أن البريطانيين الثلاثة زاروا المركز ذاته قبيل التوجه إلى العراق.
ويقول طالب الطب ناصر مثنى في الفيلم الدعائي "أيها المؤمن عليك أن تجيب دعوة الجهاد فالجهاد حياة".
ونشرت الصحيفة أقوال أحد رفاق ناصر مثنى الذي أشار أن مركز المنار يتمتع بسمعة لائقة لكنه يضيف أن المركز استضاف دعاة متشددينن وقد خطب محمد العريفي في المركز سنة 2012، وقال أمين المركز، براك البياتي إن الإنترنت :" أصبحت تستخدم لغسيل أدمغة الشباب المسلم للانضمام إلى داعش، وكان ناصر مثنى شاب طبيعي مثل غيره وقد صدمنا ما شاهدناه في الفيديو إلا أن مركز المنار ليس مصدرا لهذا التحول للتشدد في عقول الشباب".