أطلق مجموعة فنانين شباب يمنيين حملة "كتاب مفتوح" في شوارع صنعاء، كتشجيع على ثقافة القراءة، عبر جداريات تسجل مقولات لكبار الكتاب والمناضلين محلياً وعربياً وعالمياً.
وقال أحد أعضاء الحملة تمام الشيباني لـ إرم: "خرجت الحملة من مبادرة (ثغرة للنور) لإشاعة السلام المجتمعي، وتهدف إلى نقل تجربة الكتاب إلى الشارع وتذكير الإنسان اليمني بالقراءة التي انشغل عنها بلقمة العيش وفرضت الظروف عليه الابتعاد عنها".
ويقوم مجموعة من المتطوعين وفقاً للشيباني "بتدوين أكثر من صفحة تستمر لـ 4 أسابيع بدأنا بالشخصيات الأدبية ومنهم الشاعران عبد الله البردوني، ومحمد محمود الزبيري، كذلك الشاعر الفلسطيني محمود درويش وغيرهم، والصفحة الثانية مع المناضلين أمثال غاندي وسنختتمها بالمفكرين".
ولا ينسى الشيباني الإشارة إلى حملات سابقة للفنان مراد سبيع كانت دافعا لحملتهم: "نقوم برسم وكتابة جداريات عليها صور ومقولات لشخصيات خالدة راحلة قريبة للإنسان اليمني، لإثارة فضوله فيعود للبحث عن مزيد من كتاباتهم".
وتشهد العاصمة اليمنية حملات رسم متواصلة من الفنانين في محاولة لفرض أصواتهم الداعية إلى المدنية والثقافة، في وجه الحروب والمواجهات في أكثر من منطقة يمنية.