لا يزال الجدل القائم حول مجموعة إم بي سي التي يملكها رجل الأعمال السعودي (وليد الإبراهيم)، ونوعية البرنامج التي تبثها، يأخذ مساحة وحيزًا كبيرًا في اهتمامات الشارع السعودي، خصوصًا عند قُرب شهر رمضان في كل عام؛ حيث تبدأ الحملات (الاحتسابية) و(التحريضية) ضد ما يصفه البعض بسياسة (نشر الرذيلة) ومحاولة هدم القيم الأخلاقية بين أوساط المجتمع. وعلى سبيل المثال، ما أثاره مسلسل (أمس أحبك وباجر وبعده) ضجة إعلامية لما يتضمن من أحداث حول قضية (زنا المحارم)؛ الأمر الذي دعى مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إلى تحريم مشاهدته، وأنه يمثل دعوة لانتهاك المحرمات ونشر الرذيلة والفساد، وتحطيم الحواجز، على حد تعبيره.
بدورها، أصدرت مجموعة الأم بي سي بيانًا تؤكد فيه بأن الأحكام المسبقة التي أُطلقت على العمل، بنيت على أسس غير صلبة وتحليلات وتكهنات لا تمت لحقيقة المسلسل بصلة.
المغردون على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنشأوا عدة هاشتقات كـ #حملة_مقاطعة_قنوات_mbc و #مقاطعة_المعلنين_في_mbc عبّروا فيها عن رفضهم للسياسة الإعلامية للمجموعة، ودعووا إلى مقاطعتها، سواء على مستوى المشاهدين أو على مستوى أصحاب الدعايات التجارية، ويؤكد مؤيدو الحملة أن توقيت هذه المسلسلات لا ينسجم ولا يتوافق مع طبيعة شهر رمضان. وهناك فريق آخر من المغردين كان له رأي آخر.