وقع انفجار عند مستديرة الطيونة عند المدخل الشمالي للضاحية الجنوبية لبيروت، بالقرب من قهوة ابو عساف، أدى إلى إصابة 19 مواطناً ولا شهداء.

وأشار مراسل المنار إلى أن الانفجار استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في المنطقة، فيما سارعت فرق الإسعاف إلى المكان وعملت على نقل المصابين الذين توزعوا على مستشفيات الزهراء، الساحل، وبيروت الحكومي.

ووقع الإنفجار في وقت كانت المنطقة تزدحم بالشبان والمواطنين، خصوصاً وأن العديد من المواطنين كانوا يشاهدون مباريات كأس العالم، لحظة الانفجار.

وأفاد مراسل المنار نقلاً عن شهود عيان أن الانفجار ناجم عن انتحاري يقود سيارة مفخخة، ونقل مراسل المنار عن أحد الجرحى تأكيده لهجة الانتحاري سورية وهو في العقد الثالث من العمر.

وكان صاحب مقهى أبو عساف قد أكد لمراسل المنار أنه لا يوجد شهداء في صفوف الشبان الذين كانوا متواجدين في المقهى.

مراسل المنار أشار إلى أن السيارة التي يرجح استخدامها في التفجير من نوع مرسيدس 180 موديل عام 1966، رقمها  144631/و. وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الأجهزة المعنية مباشرة التحقيقات في هذا التفجير.

ويأتي التفجير بعد يومين من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الامن الداخي في منطقة ضهر البيدر شرق لبنان، على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ما ادى الى مقتل عنصر في قوى الامن وجرح 33 شخصاً.