تجددت الاشتباكات بين القوات الموالية لنظام الرئيس علي عبد الله صالح وأخرى معارضة له مساء اليوم الجمعة بعد ساعات من عودة صالح من السعودية حيث كان يتلقى العلاج من جروح اصيب بها في تفجير استهدفه بمسجد دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وسمع دوي الانفجارات الناتجة عن القصف المتبادل بين الجانبين في حي الحصبة شمال صنعاء ،وشارع الزبيري بوسط العاصمة، وحي القاع القريب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء .
واتهمت السلطات اليمنية "قوات الفرقة أولى مدرع" التابعة للواء على محسن صالح، الذي أنشق عن النظام وأعلن تأيده للثورة سابقاً، وأولاد الزعيم القبلي صادق الأحمر، وحزب الإصلاح بعدم الالتزام بالهدنة التي دعا إليها صالح اثر عودته اليوم .
وقال مصدر أمني في بيان "إن تلك مسلحي الأحمر قامو بقصف وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة بقذائف الهاون وصواريخ لاو والرشاشات بالإضافة الى قصف معسكر حرس الشرف ودوريات الأمن المركزي في شارع التوفيق".
واتهمت مصادر في المعارضة قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بقصف حي الحصبة والجهة الشرقية للفرقة الأولى مدرع ،و مواقع يتمركز فيها جنود الفرقة في تقاطع جول النصر "جولة كنتاكي سابقا".
وكان صالح أعلن عند عودته أنه جاء حاملا "حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان".
من جهة أخرى قال الناطق باسم أحزاب "اللقاء المشترك "ان عودة صالح "لا تعنيهم".
وقالت الناشطة والمعارضة توكل كرمان، عضو المجلس الانتقالي، ان صالح وصل إلى العاصمة صنعاء بطريقة سرية لم يعلن عنها سابقاً .وأضافت "انه وصل إلى مطار عدن كبرى مدن جنوب اليمن قبل إن ينتقل إلى صنعاء على متن طائرة مروحية بعد إيهام العاملين في المطار أن وفداً سعوديا سيصل".
وسمع دوي الانفجارات الناتجة عن القصف المتبادل بين الجانبين في حي الحصبة شمال صنعاء ،وشارع الزبيري بوسط العاصمة، وحي القاع القريب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء .
واتهمت السلطات اليمنية "قوات الفرقة أولى مدرع" التابعة للواء على محسن صالح، الذي أنشق عن النظام وأعلن تأيده للثورة سابقاً، وأولاد الزعيم القبلي صادق الأحمر، وحزب الإصلاح بعدم الالتزام بالهدنة التي دعا إليها صالح اثر عودته اليوم .
وقال مصدر أمني في بيان "إن تلك مسلحي الأحمر قامو بقصف وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة بقذائف الهاون وصواريخ لاو والرشاشات بالإضافة الى قصف معسكر حرس الشرف ودوريات الأمن المركزي في شارع التوفيق".
واتهمت مصادر في المعارضة قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بقصف حي الحصبة والجهة الشرقية للفرقة الأولى مدرع ،و مواقع يتمركز فيها جنود الفرقة في تقاطع جول النصر "جولة كنتاكي سابقا".
وكان صالح أعلن عند عودته أنه جاء حاملا "حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان".
من جهة أخرى قال الناطق باسم أحزاب "اللقاء المشترك "ان عودة صالح "لا تعنيهم".
وقالت الناشطة والمعارضة توكل كرمان، عضو المجلس الانتقالي، ان صالح وصل إلى العاصمة صنعاء بطريقة سرية لم يعلن عنها سابقاً .وأضافت "انه وصل إلى مطار عدن كبرى مدن جنوب اليمن قبل إن ينتقل إلى صنعاء على متن طائرة مروحية بعد إيهام العاملين في المطار أن وفداً سعوديا سيصل".