عاد التيار الكهربائي إلى العاصمة صنعاء ظهر اليوم، بعد الإعلان عن عودة الرئيس صالح فجر اليوم الجمعة.
وتأتي عودة التيار الكهربائي لتثبت الإتهامات التي تطلقها المعارضة اليمنية للأسرة الحاكمة بأنها وراء عملية الإنقطاعات الكهربائية، بينما تتهم السلطة اللقاء المشترك بأنه وراء الإنقاطاعات الكهربائية عبر تعمده الإعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب - صنعاء.
ودائماً ما كان يتم إعادة التيار الكهربائي عندما يقوم وفد أو مبعوث دولي بزيارة اليمن. وأمتنع المواطنين في أنحاء اليمن عن دفع فواتير الكهرباء، إحتجاجاً على تردي وضع الكهرباء في اليمن وزيادة مدة الإنقطاعات الكهربائية التي تصل في بعض الأوقات إلى 20 ساعة.
وكان التيار الكهربائي قد عاد بعد مغادرة الرئيس صالح لليمن للعلاج في المملكة العربية السعودية مباشرة، لكنه عاود الإنقطاع بعدها بيومين، وترددت وقتها أنباء عن تعرض مسؤولين في الكهرباء للسجن بسبب إعادتهم التيار الكهربائي.
وتنتج محطة مأرب الغازية ما يقارب 30% من الطاقة الكهربائية في اليمن، لكن الإنقطاعات الكهربائية تصل إلى 20 ساعة من أصل 24 ساعة يومياً، كما قامت السلطة بإيقاف العديد من المحطات الكهربائية التي تغذي العاصمة صنعاء بالتيار الكهربائي، منها محطات تقع في منطقة ذهبان ومحطات آخرى في منطقة حزيز.
وتسببت الإنقطاعات الكهربائية في خسائر كبيرة للقطاع التجاري وقطاع الإتصالات، وأدت إلى زيادة في الأسعار بسبب إضطرار الشركات التجارية لتوفير كهرباء خاصة بها عن طريق المولدات.
وتسببت الإنقطاعات الكهربائية في زيادة إستهلاك المواطنين للمشتقات النفطية وخاصة البنزين، مما أدى إلى إرتفاع واردات الدولة من قيمة البنزين الذي تم رفع سعره من 75 ريال إلى 175 ريال للتر الواحد، بنسبة 133%.
وترددت أنباء في وقت سابق أن اللواء علي الأنسي رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب الرئاسة، كلف ضباطاً من الأمن القومي بالتواجد المستمر في مراكز التحكم بالتيار الكهربائي والتحكم بقطع وإعادة التيار الكهربائي.
وتعتبر عودة التيار الكهربائي بهذه الطريقة إستفزاز حاد لمشاعر الناس، وقد عبر الكثير من المواطنين ليمن برس عن إستياءهم نتيجة تسيس الخدمات الأساسية ومعاقبة المواطنين جماعياً بهذا الشكل.
وكان شباب الثورة في وقت سابق تعهدوا بمحاكمة ومحاسبة من يقف وراء قطع الخدمات الأساسية عن المواطنين بما فيها الكهرباء.
وتأتي عودة التيار الكهربائي لتثبت الإتهامات التي تطلقها المعارضة اليمنية للأسرة الحاكمة بأنها وراء عملية الإنقطاعات الكهربائية، بينما تتهم السلطة اللقاء المشترك بأنه وراء الإنقاطاعات الكهربائية عبر تعمده الإعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب - صنعاء.
ودائماً ما كان يتم إعادة التيار الكهربائي عندما يقوم وفد أو مبعوث دولي بزيارة اليمن. وأمتنع المواطنين في أنحاء اليمن عن دفع فواتير الكهرباء، إحتجاجاً على تردي وضع الكهرباء في اليمن وزيادة مدة الإنقطاعات الكهربائية التي تصل في بعض الأوقات إلى 20 ساعة.
وكان التيار الكهربائي قد عاد بعد مغادرة الرئيس صالح لليمن للعلاج في المملكة العربية السعودية مباشرة، لكنه عاود الإنقطاع بعدها بيومين، وترددت وقتها أنباء عن تعرض مسؤولين في الكهرباء للسجن بسبب إعادتهم التيار الكهربائي.
وتنتج محطة مأرب الغازية ما يقارب 30% من الطاقة الكهربائية في اليمن، لكن الإنقطاعات الكهربائية تصل إلى 20 ساعة من أصل 24 ساعة يومياً، كما قامت السلطة بإيقاف العديد من المحطات الكهربائية التي تغذي العاصمة صنعاء بالتيار الكهربائي، منها محطات تقع في منطقة ذهبان ومحطات آخرى في منطقة حزيز.
وتسببت الإنقطاعات الكهربائية في خسائر كبيرة للقطاع التجاري وقطاع الإتصالات، وأدت إلى زيادة في الأسعار بسبب إضطرار الشركات التجارية لتوفير كهرباء خاصة بها عن طريق المولدات.
وتسببت الإنقطاعات الكهربائية في زيادة إستهلاك المواطنين للمشتقات النفطية وخاصة البنزين، مما أدى إلى إرتفاع واردات الدولة من قيمة البنزين الذي تم رفع سعره من 75 ريال إلى 175 ريال للتر الواحد، بنسبة 133%.
وترددت أنباء في وقت سابق أن اللواء علي الأنسي رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب الرئاسة، كلف ضباطاً من الأمن القومي بالتواجد المستمر في مراكز التحكم بالتيار الكهربائي والتحكم بقطع وإعادة التيار الكهربائي.
وتعتبر عودة التيار الكهربائي بهذه الطريقة إستفزاز حاد لمشاعر الناس، وقد عبر الكثير من المواطنين ليمن برس عن إستياءهم نتيجة تسيس الخدمات الأساسية ومعاقبة المواطنين جماعياً بهذا الشكل.
وكان شباب الثورة في وقت سابق تعهدوا بمحاكمة ومحاسبة من يقف وراء قطع الخدمات الأساسية عن المواطنين بما فيها الكهرباء.