قال التلفزيون الحكومي إن الرئيس علي عبدالله صالح عاد إلى صنعاء اليوم الجمعة بعد ان قضى فترة علاجية دامت أكثر من ثلاثة اشهر في السعودية أثر إصابته في تفجير استهدفه في يونيو حزيران الماضي.
وقال التلفزيون اليمني في خبر عاجل "عاد على عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الى أرض الوطن سالما بعد رحلة علاج في الرياض استمرت أكثر من ثلاثة أشهر".
ولم يعلن مسبقاً عن موعد عودة صالح.
ويتشبت صالح بالسلطة على الرغم من ثمانية اشهر من الاحتجاجات التي خرج فيها مئات الالاف من الناس الى الشوارع مطالبين بانهاء حكمه الذي استمر 33 عاما.
ولم تذكر أي مصادر رسمية إلى الأن سبب عودة الرئيس المفاجئة إلى اليمن، لكن أطرافا أرجعت إلى خطورة الوضع في اليمن الذي أدى إلى انفجار كبير في الموقف وتهديد نائب الرئيس عبدربة هادي بمغادرة العاصمة بسبب تفجير الوضع عسكريا من قبل عائلة صالح وعدم إلتزام الأطراف المتحاربة بتوجيهاته القاضية بوقف إطلاق النار.
ويعتقد أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ستزيد الأمور توتراً وقد يهدف الرئيس صالح إلى أن يقوم بقيادة الحرب التي يخوضها نجله ضد القوى المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية في اليمن بنفسه بسبب عدم قدرة نجله على قيادتها.
إعلان حالة الحرب
ومع عودة الرئيس صالح إلى اليمن، قامت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي منذو الساعة الثانية عشر ليلاً بقصف عنيف استهداف شارع الزبيري وجولة كنتاكي ومداخل شارع هائل.
القصف العنيف طال مباني سكنية في شارع هائل المتخم بكثافة سكانية عالية، فيما لم تسلم بيوت الله من القصف، حيث تعرضت كلية القرآن الكريم بشارع هائل لقصف عند حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وفي الحصبة وقعت اشتباكات عنيفة بين مسحلي الشيخ صادق ومسلحي قبائل موالين لنظام صالح تساندهم قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي قامت بقصف منزل الأحمر في الحصبة بشكل كثيف والأحياء المجاورة له.
وكان من المتوقع ان تسير الأمور في وضع هادئ بعد عودة الرئيس صالح، فيما قدره محللون بأنه إعلان حالة حرب مع عودة صالح لصنعاء.
وقال التلفزيون اليمني في خبر عاجل "عاد على عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الى أرض الوطن سالما بعد رحلة علاج في الرياض استمرت أكثر من ثلاثة أشهر".
ولم يعلن مسبقاً عن موعد عودة صالح.
ويتشبت صالح بالسلطة على الرغم من ثمانية اشهر من الاحتجاجات التي خرج فيها مئات الالاف من الناس الى الشوارع مطالبين بانهاء حكمه الذي استمر 33 عاما.
ولم تذكر أي مصادر رسمية إلى الأن سبب عودة الرئيس المفاجئة إلى اليمن، لكن أطرافا أرجعت إلى خطورة الوضع في اليمن الذي أدى إلى انفجار كبير في الموقف وتهديد نائب الرئيس عبدربة هادي بمغادرة العاصمة بسبب تفجير الوضع عسكريا من قبل عائلة صالح وعدم إلتزام الأطراف المتحاربة بتوجيهاته القاضية بوقف إطلاق النار.
ويعتقد أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ستزيد الأمور توتراً وقد يهدف الرئيس صالح إلى أن يقوم بقيادة الحرب التي يخوضها نجله ضد القوى المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية في اليمن بنفسه بسبب عدم قدرة نجله على قيادتها.
إعلان حالة الحرب
ومع عودة الرئيس صالح إلى اليمن، قامت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي منذو الساعة الثانية عشر ليلاً بقصف عنيف استهداف شارع الزبيري وجولة كنتاكي ومداخل شارع هائل.
القصف العنيف طال مباني سكنية في شارع هائل المتخم بكثافة سكانية عالية، فيما لم تسلم بيوت الله من القصف، حيث تعرضت كلية القرآن الكريم بشارع هائل لقصف عند حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وفي الحصبة وقعت اشتباكات عنيفة بين مسحلي الشيخ صادق ومسلحي قبائل موالين لنظام صالح تساندهم قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي قامت بقصف منزل الأحمر في الحصبة بشكل كثيف والأحياء المجاورة له.
وكان من المتوقع ان تسير الأمور في وضع هادئ بعد عودة الرئيس صالح، فيما قدره محللون بأنه إعلان حالة حرب مع عودة صالح لصنعاء.