بالتزامن مع حملة القمع الوحشي بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين بصنعاء التي بدأت منذ يوم الأحد الماضي 18/9/2011م تعرض مكتب منظمة هود بصنعاء عصر الإثنين 19/9/2011م لإطلاق نيران من أسلحة رشاشة ثقيلة من الجهة الجنوبية التي يقع فيها مكتب نجل الرئيس تركت آثارا مادية وأصابت أحد النشطاء بجروح طفيفة ما دفع بالفريق إلى إخلاء المكتب حفاظا على سلامة العاملين فيه، وخلال اليومين الماضيين تعرض مكتب المنظمة لثلاث هجمات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة الرشاشة إضافة إلى قذائف هاون وآر بي جي دمرت كل محتويات المكتب من أثاث وأجهزة وملفات.
وكانت المنظمة قد تعرضت لاعتداء سابق بتأريخ 18/7/2011م أدى إلى إحراق إرشيفها لحق ذلك هجمات استهدفت الموقع الإلكتروني للمنظمة وكانت هذه الاعتداءات لاحقة لتصريح صادر عن وزارة الداخلية يعترض على نشر المنظمة لوثائق تدين الوزارة وبعض إداراتها بارتكاب جرائم ومخالفات للقانون وهددت وزارة الداخلية المنظمة بأنها ستندم.
تدين هود الجرائم الوحشية التي تمارسها قوات الحرس الجمهوري بحق المواطنين اليمنيين في أمانة العاصمة ومدينة تعز حيث قتل خلال أربعة أيام مايزيد عن 100 مواطن برصاص الحرس والأمن وقناصة مرتبطون بهم، كما تعمل قوات الحرس الجمهوري على تحويل صنعاء إلى سجن كبير من خلال منع المواطنين من الحق في التنقل والدخول إلى صنعاء وهو انتهاك لحق إنساني أصيل إضافة إلى تعمد قوات الأمن المركزي والحرس الجمهورية والشرطة العسكرية إلى تضييق الشوارع أمام السيارات والمارة واستحداث نقاط تفتيش في المناطق السكينة بهدف خلق حالة ازدحام مروري غير مبرر.
ترحب هود بتقرير اللجنة الأممية وبالمقترح الأممي لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ترتكب بحق المعتصمين السلميين والمتظاهرين وتعرب هود عن أسفها العميق تجاه مواقف بعض الدول الشقيقة التي أعلنت رفضها للمقترح الأممي وهو رفض ينبئ عن تمترس باتجاه القتلة والمجرمين ومنحهم الغطاء الدبلوماسي في المحافل الدولية ليستمروا في ارتكاب جرائمهم
تؤكد هود أن كل هذه الممارسات والاعتداءات على مكتبها وعلى العاملين في فرقها الميدانية لا يزيدها إلا إصرارا على مواصلة العمل المتجرد في نهجها الحقوقي الذي اختطته لنفسها مؤمنة بعدالة حقوق الإنسان كقضية تستحق التضحية وتؤمن أن طريقها لن تكون سهلة ولا مأمونة المخاطر، وتتعهد بمواصلة رصد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون، وتدعوا هود فرقها في المحافظات لشحذ عزائمها ومواصلة العمل المتجرد لخدمة ثقافة حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وكشف الجهات المتورطة بهذه الانتهاكات أيا كانت .
وكانت المنظمة قد تعرضت لاعتداء سابق بتأريخ 18/7/2011م أدى إلى إحراق إرشيفها لحق ذلك هجمات استهدفت الموقع الإلكتروني للمنظمة وكانت هذه الاعتداءات لاحقة لتصريح صادر عن وزارة الداخلية يعترض على نشر المنظمة لوثائق تدين الوزارة وبعض إداراتها بارتكاب جرائم ومخالفات للقانون وهددت وزارة الداخلية المنظمة بأنها ستندم.
تدين هود الجرائم الوحشية التي تمارسها قوات الحرس الجمهوري بحق المواطنين اليمنيين في أمانة العاصمة ومدينة تعز حيث قتل خلال أربعة أيام مايزيد عن 100 مواطن برصاص الحرس والأمن وقناصة مرتبطون بهم، كما تعمل قوات الحرس الجمهوري على تحويل صنعاء إلى سجن كبير من خلال منع المواطنين من الحق في التنقل والدخول إلى صنعاء وهو انتهاك لحق إنساني أصيل إضافة إلى تعمد قوات الأمن المركزي والحرس الجمهورية والشرطة العسكرية إلى تضييق الشوارع أمام السيارات والمارة واستحداث نقاط تفتيش في المناطق السكينة بهدف خلق حالة ازدحام مروري غير مبرر.
ترحب هود بتقرير اللجنة الأممية وبالمقترح الأممي لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ترتكب بحق المعتصمين السلميين والمتظاهرين وتعرب هود عن أسفها العميق تجاه مواقف بعض الدول الشقيقة التي أعلنت رفضها للمقترح الأممي وهو رفض ينبئ عن تمترس باتجاه القتلة والمجرمين ومنحهم الغطاء الدبلوماسي في المحافل الدولية ليستمروا في ارتكاب جرائمهم
تؤكد هود أن كل هذه الممارسات والاعتداءات على مكتبها وعلى العاملين في فرقها الميدانية لا يزيدها إلا إصرارا على مواصلة العمل المتجرد في نهجها الحقوقي الذي اختطته لنفسها مؤمنة بعدالة حقوق الإنسان كقضية تستحق التضحية وتؤمن أن طريقها لن تكون سهلة ولا مأمونة المخاطر، وتتعهد بمواصلة رصد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون، وتدعوا هود فرقها في المحافظات لشحذ عزائمها ومواصلة العمل المتجرد لخدمة ثقافة حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وكشف الجهات المتورطة بهذه الانتهاكات أيا كانت .