ساهم اعتقال أحد أفراد داعش في كشف اسرار هائلة كانت في مجموعة من 160 قرص كمبيوتر صغير من نوع أقراص فلاش، تضمنت الأقراص معلومات بالغة الخطورة منها مصادر التمويل وثروة تزيد عن ملياري دولار، و أسماء المتعاونين مع داعش في الوزارات والدوائر الحكومية العراقية بحسب صحيفة الغارديان.
جمعت داعش ثروات طائلة من نهب حقول النفط السورية والاستيلاء على أموال بنوك في ثاني أكبر مدينة عراقية.
كان الرجل الذي وقع بأيدي قوات عراقية خاصة اسمه أبو الحجار والذي استسلم تحت رحمة المحققين العراقيين بعد أسبوعين من "الاستجواب" ليكشف أسماء المجلس العسكري لداعش.
كان ذلك الرجل مراسلا لدى داعش ويعمل لدى عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل في الموصل.
تضمنت أقراص فلاش أيضا الأسماء الحركية لكل المقاتلين الأجانب وكبار القادة ومصادر مفصلة لتمويل المنظمة مع أدق التفاصيل لكل مادة في الغنائم.
وكانت تقديرات الاستخبارات للأموال التي بحوذة داعش بحوالي 875 مليون دولار من بيعها لحقول النفط السورية، والآثار التي نهبتها من المتاحف هناك، وذلك قبل الاستيلاء على الموصل، لكنها أصبحت اليوم تزيد عن ملياري دولار!
كشفت المعلومات التي وقعت بيد الاستخبارات أيضا أن قادة داعش هم من المقاتلين الذين تمرسوا في قتال الأمريكيين في العراق ولا يعرف معظمهم أسماء بعضهم ويتعاملون بسرية تامة باهتمام فائق بالتفاصيل بحسب الصحيفة.
جمعت داعش ثروات طائلة من نهب حقول النفط السورية والاستيلاء على أموال بنوك في ثاني أكبر مدينة عراقية.
كان الرجل الذي وقع بأيدي قوات عراقية خاصة اسمه أبو الحجار والذي استسلم تحت رحمة المحققين العراقيين بعد أسبوعين من "الاستجواب" ليكشف أسماء المجلس العسكري لداعش.
كان ذلك الرجل مراسلا لدى داعش ويعمل لدى عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل في الموصل.
تضمنت أقراص فلاش أيضا الأسماء الحركية لكل المقاتلين الأجانب وكبار القادة ومصادر مفصلة لتمويل المنظمة مع أدق التفاصيل لكل مادة في الغنائم.
وكانت تقديرات الاستخبارات للأموال التي بحوذة داعش بحوالي 875 مليون دولار من بيعها لحقول النفط السورية، والآثار التي نهبتها من المتاحف هناك، وذلك قبل الاستيلاء على الموصل، لكنها أصبحت اليوم تزيد عن ملياري دولار!
كشفت المعلومات التي وقعت بيد الاستخبارات أيضا أن قادة داعش هم من المقاتلين الذين تمرسوا في قتال الأمريكيين في العراق ولا يعرف معظمهم أسماء بعضهم ويتعاملون بسرية تامة باهتمام فائق بالتفاصيل بحسب الصحيفة.
