اشتبك ضيفا حلقة الثلاثاء (17/6/2014) من برنامج "الاتجاه المعاكس" التي خصصت لمناقشة التطورات الأخيرة في العراق، حيث تبادلا الاتهامات والسباب وتطور الأمر إلى محاولة الاشتباك بالأيدي.
واستضافت الحلقة كلا من الإعلامي العراقي أبو فراس الحمداني، والمتحدث باسم الحراك الشعبي ناجح الميزان، وطرحت عدة تساؤلات عما يحدث في العراق، أهو ثورة شعبية ضد حكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وسياسة الإقصاء والتهميش، أم لعبة دولية تحاك بالعراق ويشترك فيها أطراف إقليمية ودولية.
وقبل بدء الحلقة اشترط الحمداني على مقدم البرنامج فيصل القاسم إلا يسمح بمداخلة أثناء البرنامج، لكن القاسم رفض بشدة، مؤكدا للضيف أن من حقه الرد على أي مداخلة، لكن ليس من حقه تحديد من يتحدث.
وتدخل المُعد الرئيسي للبرنامج قبل دقائق من بدء الحلقة على الهواء محاولا إقناع الضيف بأن فكرة البرنامج تقوم على طرح وجهتي النظر بشأن القضايا المطروحة، وأنه يتيح للجميع فرصا متساوية في الحوار، وكان رد الحمداني بأن ما يحدث في العراق لا يحتمل ذلك.
وبدأت الحلقة بمقدمه للقاسم حول التطورات المتلاحقة التي شهدها العراق في الأيام الأخيرة وكان آخرها فرار القوات الأمنية أمام من تصفهم بالمسلحين في الموصل وتكريت، ووقوع بعض أفراد الجيش أسرى لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي سيطر على المدينتين وعيناه على العاصمة بغداد.
ثورة أم إرهاب؟
وتساءل القاسم: هل من يقود الأحداث في العراق الآن "حركة إرهابية داعشية"؟ أم أن المشاهد الوحشية التي تعرضها وسائل الإعلام العراقية هي مشاهد مفبركة لشيطنة الثوار؟ ولماذا دعت المرجعيات الشيعية هناك إلى النفير لمواجهة أبناء العراق فيما صمتت هذه المرجعيات عند الغزو الأميركي الذي طال مناطق شيعية مقدسة.
ولكن في المقابل، ألا يشكل تنظيم "الدولة الإسلامية" العمود الفقري للجماعات التي أسقطت الموصل وغيرها؟ وألا يشكل العشائر قسما بسيطا من هذه الجماعات التي تواجه المالكي؟
بدأ المتحدث باسم الحراك الشعبي ناجح الميزان الحديث بالقول إن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتجاهل مطالب الشركاء السياسيين والمتظاهرين والمعتصمين منذ أكثر من عام.
وأضاف الميزان أن الجيش العراقي شارك بالثورة، مشيرا إلى أن وحدات عسكرية بالكامل سلمت أسلحتها للثور في الموصل رافضين استخدامهم في هذا الصراع.
أما الحمداني فبدأ حديثه مهاجما نتيجة التصويت الذي طرحته صفحة "الاتجاه المعاكس" على موقع الجزيرة نت، والتي أظهرت أن أكثر من 83% من المصوتين يعدون ما يحدث في العراق ثورة شعبية.
انتكاسة
وأضاف أن وصف ما يحدث بالثورة أمر طبيعي في ظل الحملة الإعلامية التي تشن على العراق، وفي ظل تدفق أموال النفط الخليجي لتوجيه الشباب نحو التطرف، معتبرا أن ما يشهده العراق يمثل "انتكاسة كاملة الأوصاف"، حسب قوله.
ورفض الحمداني أيضا التشكيك بمقاطع الفيديو التي تنشرها بعض القنوات العراقية لممارسات تنظيم الدولة، وقال إن أكثر من 1700 شاب عراقي تم إعدامهم ضمن ما أسماه "تيار الكراهية الذي اجتاح الدول العربية".
واعتبر ما يحدث في العراق "جزءا من مسلسل إرهابي لضرب الجيوش العربية"، مشيرا إلى أن الجيش العراقي تعرض لأكبر هجمة من الإعلام العربي الذي حوله من جيش وطني إلى مرتزقة وجيش طائفي.
وقال الحمداني إن كل سجناء الموصل وأبو غريب التحقوا بتنظيم القاعدة رافضا وصف بعض الصحف الخليجية لما يحدث بأنه ثورة شعبية.
وعندما تساءل القاسم عما إذا كانت هناك محاولات لإلباس ما يحدث بالعراق وغيرها رداء الإرهاب والتطرف، وشيطنتها إعلاميا لتبرير قمعها، كانت إجابة الحمداني بأن الشيعة قادرون على مواجهة من يتغطى بالإرهاب ولا يحتاجون لإيران وللولايات المتحدة، وقال "لن نسكت وسنقطع رؤوس من يعتدي علينا وعلى أعراضنا"، ثم تعالى صوت الضيفين وتبادلا السباب قبل أن يتطور الأمر إلى الاشتباك بالأيدي.
واستضافت الحلقة كلا من الإعلامي العراقي أبو فراس الحمداني، والمتحدث باسم الحراك الشعبي ناجح الميزان، وطرحت عدة تساؤلات عما يحدث في العراق، أهو ثورة شعبية ضد حكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وسياسة الإقصاء والتهميش، أم لعبة دولية تحاك بالعراق ويشترك فيها أطراف إقليمية ودولية.
وقبل بدء الحلقة اشترط الحمداني على مقدم البرنامج فيصل القاسم إلا يسمح بمداخلة أثناء البرنامج، لكن القاسم رفض بشدة، مؤكدا للضيف أن من حقه الرد على أي مداخلة، لكن ليس من حقه تحديد من يتحدث.
وتدخل المُعد الرئيسي للبرنامج قبل دقائق من بدء الحلقة على الهواء محاولا إقناع الضيف بأن فكرة البرنامج تقوم على طرح وجهتي النظر بشأن القضايا المطروحة، وأنه يتيح للجميع فرصا متساوية في الحوار، وكان رد الحمداني بأن ما يحدث في العراق لا يحتمل ذلك.
وبدأت الحلقة بمقدمه للقاسم حول التطورات المتلاحقة التي شهدها العراق في الأيام الأخيرة وكان آخرها فرار القوات الأمنية أمام من تصفهم بالمسلحين في الموصل وتكريت، ووقوع بعض أفراد الجيش أسرى لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي سيطر على المدينتين وعيناه على العاصمة بغداد.
ثورة أم إرهاب؟
وتساءل القاسم: هل من يقود الأحداث في العراق الآن "حركة إرهابية داعشية"؟ أم أن المشاهد الوحشية التي تعرضها وسائل الإعلام العراقية هي مشاهد مفبركة لشيطنة الثوار؟ ولماذا دعت المرجعيات الشيعية هناك إلى النفير لمواجهة أبناء العراق فيما صمتت هذه المرجعيات عند الغزو الأميركي الذي طال مناطق شيعية مقدسة.
ولكن في المقابل، ألا يشكل تنظيم "الدولة الإسلامية" العمود الفقري للجماعات التي أسقطت الموصل وغيرها؟ وألا يشكل العشائر قسما بسيطا من هذه الجماعات التي تواجه المالكي؟
بدأ المتحدث باسم الحراك الشعبي ناجح الميزان الحديث بالقول إن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتجاهل مطالب الشركاء السياسيين والمتظاهرين والمعتصمين منذ أكثر من عام.
وأضاف الميزان أن الجيش العراقي شارك بالثورة، مشيرا إلى أن وحدات عسكرية بالكامل سلمت أسلحتها للثور في الموصل رافضين استخدامهم في هذا الصراع.
أما الحمداني فبدأ حديثه مهاجما نتيجة التصويت الذي طرحته صفحة "الاتجاه المعاكس" على موقع الجزيرة نت، والتي أظهرت أن أكثر من 83% من المصوتين يعدون ما يحدث في العراق ثورة شعبية.
انتكاسة
وأضاف أن وصف ما يحدث بالثورة أمر طبيعي في ظل الحملة الإعلامية التي تشن على العراق، وفي ظل تدفق أموال النفط الخليجي لتوجيه الشباب نحو التطرف، معتبرا أن ما يشهده العراق يمثل "انتكاسة كاملة الأوصاف"، حسب قوله.
ورفض الحمداني أيضا التشكيك بمقاطع الفيديو التي تنشرها بعض القنوات العراقية لممارسات تنظيم الدولة، وقال إن أكثر من 1700 شاب عراقي تم إعدامهم ضمن ما أسماه "تيار الكراهية الذي اجتاح الدول العربية".
واعتبر ما يحدث في العراق "جزءا من مسلسل إرهابي لضرب الجيوش العربية"، مشيرا إلى أن الجيش العراقي تعرض لأكبر هجمة من الإعلام العربي الذي حوله من جيش وطني إلى مرتزقة وجيش طائفي.
وقال الحمداني إن كل سجناء الموصل وأبو غريب التحقوا بتنظيم القاعدة رافضا وصف بعض الصحف الخليجية لما يحدث بأنه ثورة شعبية.
وعندما تساءل القاسم عما إذا كانت هناك محاولات لإلباس ما يحدث بالعراق وغيرها رداء الإرهاب والتطرف، وشيطنتها إعلاميا لتبرير قمعها، كانت إجابة الحمداني بأن الشيعة قادرون على مواجهة من يتغطى بالإرهاب ولا يحتاجون لإيران وللولايات المتحدة، وقال "لن نسكت وسنقطع رؤوس من يعتدي علينا وعلى أعراضنا"، ثم تعالى صوت الضيفين وتبادلا السباب قبل أن يتطور الأمر إلى الاشتباك بالأيدي.