تستعد سنغافورة لتكون أول "أمة ذكية" في العالم بناء على إنجازات مخطط iN2015 الخاص بالأمة الذكية، وذلك بدعم من رؤية هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنغافورية IDA الرامية إلى تعزيز البنية التحتية من معدات وبرامج بشكل شامل، والتي تتضمن تطوير "منصة الأمة الذكية SNP"، والمبادرات التي تدعم برامج البنية التحتية لإيجاد معايير قياسية لاستخدام مفهوم "إنترنت الأشياء" في المنازل وبناء المواهب في عدة مجالات مثل "ألعاب العلوم" والاستفادة منها في مجالات أخرى. وسيتم تجريب 15 حلاً ذكياً في منطقة بحيرة جورونغ التي ستوفر فرصة كبيرة للتعرف على ما يمكن أن تكون عليه الأمة الذكية.
أعلن ذلك الدكتور يعقوب إبراهيم، وزير الاتصالات والمعلومات السنغافوري اليوم خلال افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام لعام 2014 "إيمبكس"، حيث قال: "نؤمن بقدرتنا على إنجاز "الأمة الذكية" وتحويل تلك الرؤية إلى أمر واقع، وذلك إذا ما تمكنا معاً من دمج السياسات والأفراد والتقنيات في منظومة واحدة. إن إحدى أهم الركائز الأساسية لتحقيق إنجاز "الأمة الذكية" هي منصة الأمة الذكية SNP، والتي من خلالها سنتمكن من تعزيز قدراتنا لنشر الاتصالات، عبر تأسيس بنية تحتية جديدة وهيكل تقني عام يدعم إيجاد منظومة متكاملة ومبتكرة في سنغافورة."
وستقدم منصة SNP دفعة قوية للبنية التحتية في سنغافورة من خلال تقنيات هي الأحدث لتعزيز قدرات الاتصالات في سنغافورة عبر نشر منظومة الشبكة المتجانسة HetNet في سنغافورة، حيث تهدف SNP إلى بناء شبكة مجسات وتحليل بيانات قادرة على تزويد معلومات عن الحالة الراهنة وجمع البيانات ومشاركتها بطريقة فاعلة.
وتتكون المنصة من مجموعة من العناصر الأساسية تمثل العمود الفقري للاتصالات وشبكات المجسات وتحليل البيانات وتطبيقات العالم الواقعي التي ستوفر المزيد من الإمكانيات للأفراد والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وسيتم تطوير منصة SNP على عدة مراحل، حيث ستركز المرحلة الأولى على الاتصال والمجسات والتي من المتوقع أن تتوفر في 2015.
وفي سبيل تعزيز العمود الفقري للاتصالات، ستشرع هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنغافورية IDA في تنفيذ تجارب الشبكة المتجانسة HetNet، التي يتوقع أن ترفع مستويات الاستفادة من استخدامات الطيف اللاسلكي عبر السماح للأجهزة بالتنقل بين مختلف أنواع الشبكات اللاسلكية بسهولة، ومن خلال هذه التجارب، ستتمكن IDA من التثبت من تكنولوجيات وقدرات HetNet، وسوف تنظم IDA مؤتمراً صحفياً للإحاطة حول هذا الموضوع يوم 1 يوليو 2014.
وفي سياق متصل أيضاً، سيتم نشر العديد من تقنيات الأمة الذكية في منطقة بحيرة جورونغ والتي توفر بيئة تجارب حية ومختبر. وضمن جهود مبادرة "أمة ذكية" لتحفيز إبداع وابتكار تطبيقات وخدمات جديدة، سيتم اختبار خدمات مثل الرصد الذكي للطوابير، وإرشادات تحديد المواقع عبر الأجهزة المتحركة الذكية، وأتمتة عربات التنقل، وذلك للمساعدة على تعظيم الاستفادة من مزايا تلك الحلول سواء للمواطنين أو الشركات التجارية.
من جهته قال ستيف ليونارد، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنغافورية IDA: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً خلال عام واحد فقط نحو صياغة أفكار تعزز تحركنا الفعلي على الأرض في بناء أول أمة ذكية في سنغافورة، وستكون منصة الأمة الذكية SNP أول ملامح هذا البناء الضخم وتلك الرؤية لتصبح حقيقة واقعة على الأرض يستفيد منها الأفراد والشركات من كافة الأحجام وكذلك الهيئات الحكومية التي ستختبر طرقاً جديدة ومبتكرة لجمع وتحليل البيانات من أجل خدمات أفضل للمواطن. ونحن نرحب بكافة الأفكار، والمداخلات من كافة المجتمعات والقطاعات الصناعية، لنعمل معاً على بناء الأمة الذكية."
وتتضمن عملية تأسيس البنية التحتية للأمة الذكية عدداً من المعايير التقنية. وتهدف مبادرة استخدام مفهوم "إنترنت الأشياء" في المنازل إلى تحديد المعايير المفتوحة التي تهدف إلى تمكين الأجهزة المتحركة الذكية من التواصل فيما بينها بطريقة أسهل وأقل تعقيداً خلال العمل عليها في المنزل، وهو ما سيرفع من قدرات تلك الأجهزة في توفير المزيد من المزايا التي تعزز تجربة المستخدم في منزله.
أعلن ذلك الدكتور يعقوب إبراهيم، وزير الاتصالات والمعلومات السنغافوري اليوم خلال افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام لعام 2014 "إيمبكس"، حيث قال: "نؤمن بقدرتنا على إنجاز "الأمة الذكية" وتحويل تلك الرؤية إلى أمر واقع، وذلك إذا ما تمكنا معاً من دمج السياسات والأفراد والتقنيات في منظومة واحدة. إن إحدى أهم الركائز الأساسية لتحقيق إنجاز "الأمة الذكية" هي منصة الأمة الذكية SNP، والتي من خلالها سنتمكن من تعزيز قدراتنا لنشر الاتصالات، عبر تأسيس بنية تحتية جديدة وهيكل تقني عام يدعم إيجاد منظومة متكاملة ومبتكرة في سنغافورة."
وستقدم منصة SNP دفعة قوية للبنية التحتية في سنغافورة من خلال تقنيات هي الأحدث لتعزيز قدرات الاتصالات في سنغافورة عبر نشر منظومة الشبكة المتجانسة HetNet في سنغافورة، حيث تهدف SNP إلى بناء شبكة مجسات وتحليل بيانات قادرة على تزويد معلومات عن الحالة الراهنة وجمع البيانات ومشاركتها بطريقة فاعلة.
وتتكون المنصة من مجموعة من العناصر الأساسية تمثل العمود الفقري للاتصالات وشبكات المجسات وتحليل البيانات وتطبيقات العالم الواقعي التي ستوفر المزيد من الإمكانيات للأفراد والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وسيتم تطوير منصة SNP على عدة مراحل، حيث ستركز المرحلة الأولى على الاتصال والمجسات والتي من المتوقع أن تتوفر في 2015.
وفي سبيل تعزيز العمود الفقري للاتصالات، ستشرع هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنغافورية IDA في تنفيذ تجارب الشبكة المتجانسة HetNet، التي يتوقع أن ترفع مستويات الاستفادة من استخدامات الطيف اللاسلكي عبر السماح للأجهزة بالتنقل بين مختلف أنواع الشبكات اللاسلكية بسهولة، ومن خلال هذه التجارب، ستتمكن IDA من التثبت من تكنولوجيات وقدرات HetNet، وسوف تنظم IDA مؤتمراً صحفياً للإحاطة حول هذا الموضوع يوم 1 يوليو 2014.
وفي سياق متصل أيضاً، سيتم نشر العديد من تقنيات الأمة الذكية في منطقة بحيرة جورونغ والتي توفر بيئة تجارب حية ومختبر. وضمن جهود مبادرة "أمة ذكية" لتحفيز إبداع وابتكار تطبيقات وخدمات جديدة، سيتم اختبار خدمات مثل الرصد الذكي للطوابير، وإرشادات تحديد المواقع عبر الأجهزة المتحركة الذكية، وأتمتة عربات التنقل، وذلك للمساعدة على تعظيم الاستفادة من مزايا تلك الحلول سواء للمواطنين أو الشركات التجارية.
من جهته قال ستيف ليونارد، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنغافورية IDA: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً خلال عام واحد فقط نحو صياغة أفكار تعزز تحركنا الفعلي على الأرض في بناء أول أمة ذكية في سنغافورة، وستكون منصة الأمة الذكية SNP أول ملامح هذا البناء الضخم وتلك الرؤية لتصبح حقيقة واقعة على الأرض يستفيد منها الأفراد والشركات من كافة الأحجام وكذلك الهيئات الحكومية التي ستختبر طرقاً جديدة ومبتكرة لجمع وتحليل البيانات من أجل خدمات أفضل للمواطن. ونحن نرحب بكافة الأفكار، والمداخلات من كافة المجتمعات والقطاعات الصناعية، لنعمل معاً على بناء الأمة الذكية."
وتتضمن عملية تأسيس البنية التحتية للأمة الذكية عدداً من المعايير التقنية. وتهدف مبادرة استخدام مفهوم "إنترنت الأشياء" في المنازل إلى تحديد المعايير المفتوحة التي تهدف إلى تمكين الأجهزة المتحركة الذكية من التواصل فيما بينها بطريقة أسهل وأقل تعقيداً خلال العمل عليها في المنزل، وهو ما سيرفع من قدرات تلك الأجهزة في توفير المزيد من المزايا التي تعزز تجربة المستخدم في منزله.