أصدرت قيادة جيش أنصار الثورة بياناً للشعب اليمني مساء اليوم من على منصه ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
البيان الذي ألقاه العقيد عسكر زعيل، الناطق بأسم قيادة جيش أنصار الثورة، في تمام الساعة العاشرة مساءاً حمل عنوان "بيان حول خرق الحرس الجمهوري للهدنة".
وقال زعيل قبل بداية البيان الذي ألقاه: ان هذا البيان هو بيان توضيح لألغاء كل الملابسات التي ظهرت في الساحة وغيرها وحتى يكون الناس على الحقيقة الواضحة الناصحة.
وفي بداية البيان قال، "هذا البيان نقول فيه: حقننا لدماء اليمنيين واستجابة للمساعي الخيره التي يقوم بها المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني وتنفيذاً لتوجيهات النائب عبدربه منصور هادي بوجب وقف إطلاق النار ، إلتزمت قيادة جيش أنصار الثورة بوقف إطلاق النار عن الساعة 12 ظهراً من يوم أمس الثلاثاء وحتى هذا اللحظة، لكن عناصر العصابة المغتصبه للسلطه لم تلتزم ومازالت تخترق الهدنه وتعتدي على المواطنين في الكثير من أحياء العاصمة وعلى المعتصمين في ساحات التغيير وعلى مواقع الفرقة أولى مدرع في محاولة منها لتفجير الوضع عسكرياً، وفرض أمراً واقع للمواجهة."
وطلب البيان من الوسطاء والنائب بوقف انتهاجات قوات صالح للهدنه، حيث قال: "وعليه فأننا ندعو الوسطاء والأخ النائب إلى تحمل مسؤليتهم بضبط هذا العصابة ووقف تصرفاتها الرعناء".
وأكد جيش أنصار الثورة أنه جيش دولة وليش جيش نظام فاسد لحماية كرسي العائلة.
وأضاف "من المهام الوطنية لجيش الدولة هو الدفاع عن الشعب وليش عن نفسه لكي يقسم العاصمة إلى قطاعات وحدود بين الفرقة والحرس، ومهمتنا يجب ان يفهمها الجميع ومهمتنا وغايتنا الكبرى ليست جولة النصر "جول كنتاكي" التي نسيطر عليها بوسائلنا أو غيرها، بلى مهمتنا الكبرى والسامية هي الوقوف إلى جنب الشعب الثار في كل أرجاء الوطن اليمني حتى يستكمل ثورته المباركة".
وأضاف مؤكداً على وضع الفرقة مع الثورة "اننا نقول من هنا ومن على هذا المنصة ، منصة الشعب الثائر، أن دمائنا وجماجمنا ورتبنا ونيشيننا تحت أقدام الشعب اذا لم تكون من أجل حريته وكرامته".
وأكد البيان انه لم تكن هناك اي مواجهة عسكرية وانها لم تحصل ، وان ما ابداه جنود الفرقة والجيش الداعم للثورة في جولة النصر "جولة كنتاكي" وشارع الزبيري من استبسال فرضه الواقع وفرضه واجب حماية المعتصمين سلمياً، وان الفرقة لم تتدخل عسكرياً لحد اللحظة، ولم يصدر الأمر حتى الأن.
وقال "وإلا فأنهم يعرفون (الحرس الجمهوري وبقايا النظام) انه لن تقف أمامنا جولة "كنتاكي" ولا "جولة المصباحي" ولا "جولة عصر" ولا السبعين، لكننا أرتضيناها سلميتاً كم ارادها الشعب سلمية حقنناً لدماء اليمنيين.
- فيديو:
البيان الذي ألقاه العقيد عسكر زعيل، الناطق بأسم قيادة جيش أنصار الثورة، في تمام الساعة العاشرة مساءاً حمل عنوان "بيان حول خرق الحرس الجمهوري للهدنة".
وقال زعيل قبل بداية البيان الذي ألقاه: ان هذا البيان هو بيان توضيح لألغاء كل الملابسات التي ظهرت في الساحة وغيرها وحتى يكون الناس على الحقيقة الواضحة الناصحة.
وفي بداية البيان قال، "هذا البيان نقول فيه: حقننا لدماء اليمنيين واستجابة للمساعي الخيره التي يقوم بها المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني وتنفيذاً لتوجيهات النائب عبدربه منصور هادي بوجب وقف إطلاق النار ، إلتزمت قيادة جيش أنصار الثورة بوقف إطلاق النار عن الساعة 12 ظهراً من يوم أمس الثلاثاء وحتى هذا اللحظة، لكن عناصر العصابة المغتصبه للسلطه لم تلتزم ومازالت تخترق الهدنه وتعتدي على المواطنين في الكثير من أحياء العاصمة وعلى المعتصمين في ساحات التغيير وعلى مواقع الفرقة أولى مدرع في محاولة منها لتفجير الوضع عسكرياً، وفرض أمراً واقع للمواجهة."
وطلب البيان من الوسطاء والنائب بوقف انتهاجات قوات صالح للهدنه، حيث قال: "وعليه فأننا ندعو الوسطاء والأخ النائب إلى تحمل مسؤليتهم بضبط هذا العصابة ووقف تصرفاتها الرعناء".
وأكد جيش أنصار الثورة أنه جيش دولة وليش جيش نظام فاسد لحماية كرسي العائلة.
وأضاف "من المهام الوطنية لجيش الدولة هو الدفاع عن الشعب وليش عن نفسه لكي يقسم العاصمة إلى قطاعات وحدود بين الفرقة والحرس، ومهمتنا يجب ان يفهمها الجميع ومهمتنا وغايتنا الكبرى ليست جولة النصر "جول كنتاكي" التي نسيطر عليها بوسائلنا أو غيرها، بلى مهمتنا الكبرى والسامية هي الوقوف إلى جنب الشعب الثار في كل أرجاء الوطن اليمني حتى يستكمل ثورته المباركة".
وأضاف مؤكداً على وضع الفرقة مع الثورة "اننا نقول من هنا ومن على هذا المنصة ، منصة الشعب الثائر، أن دمائنا وجماجمنا ورتبنا ونيشيننا تحت أقدام الشعب اذا لم تكون من أجل حريته وكرامته".
وأكد البيان انه لم تكن هناك اي مواجهة عسكرية وانها لم تحصل ، وان ما ابداه جنود الفرقة والجيش الداعم للثورة في جولة النصر "جولة كنتاكي" وشارع الزبيري من استبسال فرضه الواقع وفرضه واجب حماية المعتصمين سلمياً، وان الفرقة لم تتدخل عسكرياً لحد اللحظة، ولم يصدر الأمر حتى الأن.
وقال "وإلا فأنهم يعرفون (الحرس الجمهوري وبقايا النظام) انه لن تقف أمامنا جولة "كنتاكي" ولا "جولة المصباحي" ولا "جولة عصر" ولا السبعين، لكننا أرتضيناها سلميتاً كم ارادها الشعب سلمية حقنناً لدماء اليمنيين.
- فيديو: