علم يمن برس من مصادر عسكرية طلبت عدم ذكر أسمها أن الفرقة الأولى مدرع قامت ظهر اليوم بالرد على القصف الذي تعرضت له بقصف دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.
وقالت تلك المصادر أن قصف لم يصب أهدافاً حساسة، وقد يكون عدم إستهداف أهداف حساسة من قبل الفرقة أمر متعمد، وأن الهدف من القصف هو إيصال رسالة للحرس الجمهوري لا أكثر.
كما قالت تلك المصادر أن القصف على الفرقة الأولى مدرع توقف بعد ذلك. وأكد شهود عيان لموقع يمن برس تصاعد أعمدة من الدخان بالقرب من دار الرئاسة، إثر تعرض الفرقة الأولى مدرع للقصف في ظهر اليوم الأربعاء.
ويشار إلى أن مقر الفرقة الأولى مدرع تعرض ظهر اليوم لقصف مدفعي من جبل نقم أسفر عن سقوط عدد من الشهداء، وسقطت أحدى القذائف على ساحة التغيير وأدت إلى مقتل 5 معتصمين وجرح 10 آخرين، وجاء القصف متزامناً مع الصلاة على الشهداء في شارع الستين.
ويأتي هذا القصف المتبادل بعد أيام من الإشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من جهة وقوات الفرقة أولى مدرع من جهة أخرى، بعد أن قام الحرس الجمهوري بقتل أكثر من 26 متظاهراً سلمياً يوم الأحد، مما أستدعى تدخل قوات الفرقة لحماية المتظاهرين.
وكان علي محسن قد هدد قبل أكثر من شهر بقصف دار الرئاسة إثر تعرض مقر الفرقة الأولى مدرع للقصف المدفعي.
وقالت تلك المصادر أن قصف لم يصب أهدافاً حساسة، وقد يكون عدم إستهداف أهداف حساسة من قبل الفرقة أمر متعمد، وأن الهدف من القصف هو إيصال رسالة للحرس الجمهوري لا أكثر.
كما قالت تلك المصادر أن القصف على الفرقة الأولى مدرع توقف بعد ذلك. وأكد شهود عيان لموقع يمن برس تصاعد أعمدة من الدخان بالقرب من دار الرئاسة، إثر تعرض الفرقة الأولى مدرع للقصف في ظهر اليوم الأربعاء.
ويشار إلى أن مقر الفرقة الأولى مدرع تعرض ظهر اليوم لقصف مدفعي من جبل نقم أسفر عن سقوط عدد من الشهداء، وسقطت أحدى القذائف على ساحة التغيير وأدت إلى مقتل 5 معتصمين وجرح 10 آخرين، وجاء القصف متزامناً مع الصلاة على الشهداء في شارع الستين.
ويأتي هذا القصف المتبادل بعد أيام من الإشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من جهة وقوات الفرقة أولى مدرع من جهة أخرى، بعد أن قام الحرس الجمهوري بقتل أكثر من 26 متظاهراً سلمياً يوم الأحد، مما أستدعى تدخل قوات الفرقة لحماية المتظاهرين.
وكان علي محسن قد هدد قبل أكثر من شهر بقصف دار الرئاسة إثر تعرض مقر الفرقة الأولى مدرع للقصف المدفعي.
