اتهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن سلطان البركاني أحزاب اللقاء المشترك والأخوان المسلمين والقيادة العسكرية للقوات المنشقة بالوقوف وراء إشعال خريطة أحداث العنف المستشرية في عدد من المدن الرئيسة في البلاد بهدف تفجير الحرب الأهلية، محذراً خصومه من التمادي في استفزاز حزبه الحاكم الذي وصفه ب “الغول النائم” حتى لا يستيقظ .
واعتبر البركاني في تصريحات له أمس بصنعاء أن انتقال السلطة من حزب المؤتمر والرئيس علي عبدالله صالح إلى أحزاب المعارضة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع وخوض كل الأطراف انتخابات رئاسية مبكرة، وأن خياراً آخر لتحقيق انتقال السلطة يعد مرفوضاً من قبل حزب المؤتمر وأنصاره الذين يمثلون الأغلبية الشعبية الكاسحة .
ووصف القيادي المؤتمري قائد المنطقة الشمالية والغربية المنشق عن النظام اللواء على محسن الأحمر ب “المتآمر” وبأنه يستغل القوة العسكرية التي يقودها لممارسة ضغوط على أحزاب المعارضة لدفعها إلى رفض الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، داعياً الأخيرة إلى التخلص من هيمنة اللواء محسن، والذي قال إنه “لا يخيف حتى دجاجة”، حسب تعبيره .
وأعلن البركاني أن حزبه قرر رفض تسليم السلطة والتمسك بخيار استمرار الرئيس علي عبدالله صالح على سدة الحكم حتى نهاية ولايته الرئاسية الثانية في عام 2013 في حال إحجام أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد عن بدء الحوار معه للاتفاق على آلية تنفيذية المبادرة الخليجية بموجب التفويض الرئاسي الأخير .
وتوعد البركاني أحزاب المعارضة والقوى الأخرى المؤتلفة معها والمناوئة للنظام ب “الندم” في حال اتجهت إلى رفض التسوية السلمية للأزمة السياسية القائمة واعتماد خيار الحسم المسلح، منوها بأن ثمة خططاً مدروسة وبديلة أعدها حزب المؤتمر الشعبي الحاكم لمواجهة خيار التصعيد المسلح وأن الأخير يعمل على تجنب انزلاق البلاد إلى منحدر الحرب الأهلية .
وكشف عن ترتيبات يجريها حزب المؤتمر الحاكم لانعقاد مؤتمرات قبلية في كل المحافظات اليمنية خلال الأيام المقبلة برعاية من المؤتمر العام لقبائل اليمن الذي يمثل التحالف القبلي الموالي للنظام في مواجهة تحالف قبائل اليمن الذي يتزعمه الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية المناوئة للرئيس صالح .
وهدد البركاني الذي يعد من أبرز قيادات الحزب الحاكم من وصفهم ب “المتورطين في التدبير والتنفيذ لمحاولة اغتيال الرئيس صالح واستهداف أبرز رموز النظام الحاكم ب “هبة شعبية” يشارك فيها الملايين من أنصار الحزب الحاكم لانتزاعهم من مخابئهم وتسليمهم للقضاء” .
وأشار إلى أن ما يقدر بثلاثة ملايين من أنصار الحزب الحاكم ومليوني امرأة سيشاركون في مسيرة مليونية غير مسبوقة نهاية الشهر الجاري عقب صدور التقرير الخاص بنتائج التحقيقات الأمنية المتعلقة بحادث مسجد النهدين نهاية الشهر الجاري لمطالبة الجناة الذين سيكشف التقرير عن هوياتهم وأسمائهم بتسليم أنفسهم طوعاً إلى السلطات الأمنية لإحالتهم إلى المحاكمة، وقال إنه في حال امتناعهم عن تلبية هذه المطالب فسوف تبادر الملايين المحتشدة من أنصار الحزب الحاكم إلى “مداهمة مخابئ” هؤلاء الجناة وانتزاعهم بالقوة لتسليمهم للسلطات المختصة .
واعتبر البركاني في تصريحات له أمس بصنعاء أن انتقال السلطة من حزب المؤتمر والرئيس علي عبدالله صالح إلى أحزاب المعارضة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع وخوض كل الأطراف انتخابات رئاسية مبكرة، وأن خياراً آخر لتحقيق انتقال السلطة يعد مرفوضاً من قبل حزب المؤتمر وأنصاره الذين يمثلون الأغلبية الشعبية الكاسحة .
ووصف القيادي المؤتمري قائد المنطقة الشمالية والغربية المنشق عن النظام اللواء على محسن الأحمر ب “المتآمر” وبأنه يستغل القوة العسكرية التي يقودها لممارسة ضغوط على أحزاب المعارضة لدفعها إلى رفض الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، داعياً الأخيرة إلى التخلص من هيمنة اللواء محسن، والذي قال إنه “لا يخيف حتى دجاجة”، حسب تعبيره .
وأعلن البركاني أن حزبه قرر رفض تسليم السلطة والتمسك بخيار استمرار الرئيس علي عبدالله صالح على سدة الحكم حتى نهاية ولايته الرئاسية الثانية في عام 2013 في حال إحجام أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد عن بدء الحوار معه للاتفاق على آلية تنفيذية المبادرة الخليجية بموجب التفويض الرئاسي الأخير .
وتوعد البركاني أحزاب المعارضة والقوى الأخرى المؤتلفة معها والمناوئة للنظام ب “الندم” في حال اتجهت إلى رفض التسوية السلمية للأزمة السياسية القائمة واعتماد خيار الحسم المسلح، منوها بأن ثمة خططاً مدروسة وبديلة أعدها حزب المؤتمر الشعبي الحاكم لمواجهة خيار التصعيد المسلح وأن الأخير يعمل على تجنب انزلاق البلاد إلى منحدر الحرب الأهلية .
وكشف عن ترتيبات يجريها حزب المؤتمر الحاكم لانعقاد مؤتمرات قبلية في كل المحافظات اليمنية خلال الأيام المقبلة برعاية من المؤتمر العام لقبائل اليمن الذي يمثل التحالف القبلي الموالي للنظام في مواجهة تحالف قبائل اليمن الذي يتزعمه الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية المناوئة للرئيس صالح .
وهدد البركاني الذي يعد من أبرز قيادات الحزب الحاكم من وصفهم ب “المتورطين في التدبير والتنفيذ لمحاولة اغتيال الرئيس صالح واستهداف أبرز رموز النظام الحاكم ب “هبة شعبية” يشارك فيها الملايين من أنصار الحزب الحاكم لانتزاعهم من مخابئهم وتسليمهم للقضاء” .
وأشار إلى أن ما يقدر بثلاثة ملايين من أنصار الحزب الحاكم ومليوني امرأة سيشاركون في مسيرة مليونية غير مسبوقة نهاية الشهر الجاري عقب صدور التقرير الخاص بنتائج التحقيقات الأمنية المتعلقة بحادث مسجد النهدين نهاية الشهر الجاري لمطالبة الجناة الذين سيكشف التقرير عن هوياتهم وأسمائهم بتسليم أنفسهم طوعاً إلى السلطات الأمنية لإحالتهم إلى المحاكمة، وقال إنه في حال امتناعهم عن تلبية هذه المطالب فسوف تبادر الملايين المحتشدة من أنصار الحزب الحاكم إلى “مداهمة مخابئ” هؤلاء الجناة وانتزاعهم بالقوة لتسليمهم للسلطات المختصة .