علم يمن برس من مصادر موثوقة في الحرس الجمهوري بأن الزياني وبن عمر حملا أحمد علي، قائد الحرس الجمهوري، كافة المسؤولية عن الأحداث الأخيرة وخاصة منها الإعتداء على المدنيين والمتظاهرين السلميين.
وقالت تلك المصادر أن بن عمر "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة" كان شديد اللهجة وهدد بأنه سيطالب بنقل ملف الإنتهاكات الحاصلة وملف اليمن إلى مجلس الأمن وخاصة بعد أن رفض نجل الرئيس صالح، احمد علي، مقترحاً تقدم به بن عمر يقضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة لتقصي الحقائق.
وقالت تلك المصادر أيضاً بأن لهجة الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي كانت حازمة ولكنها لم تكن شديدة اللهجة كتلك التي سمعها أحمد علي من مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر.
وكان أحمد علي قد رفض لجنة التحقيق الدولية المقترحة في إجتماع الأمس الذي عقد في سفارة الإمارات العربية المتحدة وضم كلاً من أحمد علي وسفراء الإمارات والسعودية والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي ومبعوث الأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، ونوقش في الإجتماع سبل تهدئه الأوضاع في اليمن بعد سقوط أكثر من 50 قتيل من المدنيين.