أفاد مراسل "العربية" في اليمن بسقوط 3 قتلى في حي الروضة في تعز إثر قصف بالأسلحة الثقيلة استهدف أيضا ساحة التغيير اليوم الثلاثاء، وقبل ذلك سقطت قذائف على مناطق متفرقة من الجهة الشمالية الغربية للعاصمة اليمنية، منها قذيفتان سقطتا على جامعة الإيمان ليلة أمس الأثنين، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنين.
وكان أكثر من 58 شخصاً قد قتلوا اليومين الأخيرين برصاص قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في صنعاء.
فبعد هدوء لساعات عدة خلال الليل تجددت الاشتباكات حوالي الساعة الخامسة صباحا بين قوات قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري الموالين لصالح وجنود تابعين للواء علي محسن الأحمر في شارع الزبيري الذي يحتله شباب الثورة منذو يوم الأحد بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان إن قصفاً مدفعياً كثيفاً وإطلاق نيران مدافع رشاشة هز العاصمة اليمنية صنعاء اليوم، في اليوم الثالث من العنف الذي فجرته أشرس حملة حتى الآن على المحتجين المطالبين بإسقاط نظام صالح ورحيله مع أفراد أسراته المستولين على الحكم منذو 33 سنة.
وقال بعض السكان لـوكالة "رويترز"، إن أصداء الطلقات النارية ترددت في الساعات الأولى من الصباح، وذلك على الرغم من أنباء عن هدنة بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والجنود الذين انشقوا وانضموا إلى صفوف المعارضة.
وتسببت الأحداث الدامية في إحراج بالغ لانطلاق مساعي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ومبعوثِ الأمم المتحدة جمال بن عمر اللذين وصلا إلى صنعاء تحضيرا لبحث سبل التوقيع على المبادرة الخليجية وتفعيلها لحل الأزمة اليمنية.
وكان أكثر من 58 شخصاً قد قتلوا اليومين الأخيرين برصاص قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في صنعاء.
فبعد هدوء لساعات عدة خلال الليل تجددت الاشتباكات حوالي الساعة الخامسة صباحا بين قوات قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري الموالين لصالح وجنود تابعين للواء علي محسن الأحمر في شارع الزبيري الذي يحتله شباب الثورة منذو يوم الأحد بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان إن قصفاً مدفعياً كثيفاً وإطلاق نيران مدافع رشاشة هز العاصمة اليمنية صنعاء اليوم، في اليوم الثالث من العنف الذي فجرته أشرس حملة حتى الآن على المحتجين المطالبين بإسقاط نظام صالح ورحيله مع أفراد أسراته المستولين على الحكم منذو 33 سنة.
وقال بعض السكان لـوكالة "رويترز"، إن أصداء الطلقات النارية ترددت في الساعات الأولى من الصباح، وذلك على الرغم من أنباء عن هدنة بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والجنود الذين انشقوا وانضموا إلى صفوف المعارضة.
وتسببت الأحداث الدامية في إحراج بالغ لانطلاق مساعي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ومبعوثِ الأمم المتحدة جمال بن عمر اللذين وصلا إلى صنعاء تحضيرا لبحث سبل التوقيع على المبادرة الخليجية وتفعيلها لحل الأزمة اليمنية.