أبكت صورة الطفل، الذي لم يبلغ عامه الأول، ملايين اليمنيين، بعدما حصدت روحه رصاصة طائشة، وهو إلى جانب شقيقه الأكبر في سيارة أبيهما .
وكان الطفل الصغير، ويدعى أنس محمد عبدالله السعيدي، البالغ من العمر عشرة أشهر، برفقة شقيقه وعمره عشر سنوات في سيارة أبيهما وأمهما، اللذين وضعا السيارة في شارع هائل، بالقرب من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء لشراء طعام للعائلة، ولم يمهله القدر فاستقرت رصاصة اخترقت رأسه فقضى في الحال .
وفجع والدا الطفل عندما سمعا صراخ الشقيق الأكبر للضحية، حيث عادا إلى السيارة فوجدا الطفل وقد فارق الحياة ودمه قد توزع على ملابس شقيقه .
ونشرت صورة الطفل الصغير على وسائل الإعلام التابعة للمعارضة، كما تم بثها على مواقع الانترنت، باعتبار الطفل أصغر ضحية يقتل في معارك الكبار، وقد غطت عيناه بقماش بعد أن تأثرتا بشكل كبير جداً من جراء دخول الرصاصة في جبينه وخروجها من خلفه .
وكان الطفل الصغير، ويدعى أنس محمد عبدالله السعيدي، البالغ من العمر عشرة أشهر، برفقة شقيقه وعمره عشر سنوات في سيارة أبيهما وأمهما، اللذين وضعا السيارة في شارع هائل، بالقرب من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء لشراء طعام للعائلة، ولم يمهله القدر فاستقرت رصاصة اخترقت رأسه فقضى في الحال .
وفجع والدا الطفل عندما سمعا صراخ الشقيق الأكبر للضحية، حيث عادا إلى السيارة فوجدا الطفل وقد فارق الحياة ودمه قد توزع على ملابس شقيقه .
ونشرت صورة الطفل الصغير على وسائل الإعلام التابعة للمعارضة، كما تم بثها على مواقع الانترنت، باعتبار الطفل أصغر ضحية يقتل في معارك الكبار، وقد غطت عيناه بقماش بعد أن تأثرتا بشكل كبير جداً من جراء دخول الرصاصة في جبينه وخروجها من خلفه .