علم يمن برس من مصادر خاصة أن أحمد علي قائد الحرس الجمهوري، نجل الرئيس صالح، رفض قبول لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الأحداث الأخيرة كما رفض المبادرة الخليجية جملة وتفصيلاً.
وقالت المصادر ليمن برس أن أحمد علي كان متعنتاً للغاية، ومتوتراً بسبب الإنتكاسات والهزائم المتلاحقة التي منيت بها قواته، مما جعلته يكابر ويحاول أن يخوض معركة آخرى ويحاول إستعادة المواقع التي خسرها.
وأقترح سفراء الإمارات والسعودية وأمريكا والأتحاد الأوربي ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأحداث الأخيرة التي حصلت في العاصمة صنعاء، لكن أحمد علي رفض المقترح تماماً.
كما أبلغ أحمد علي السفراء الذين حضروا الإجتماع في سفارة الإمارات العربية المتحدة، رفضه للمبادرة الخليجية جملة وتفصيلاً وأنه لن يلتزم بها ولن ينفذ إي من بنودها.
وأزاء هذا الإصرار والتصلب من أحمد علي، أضطر أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، عبد اللطيف الزياني، لترك الإجتماع غاضباً لكن بقية السفراء واصلوا الإجتماع مع أحمد علي بغية إقناعه لكن لم يتم التوصل إلى إي نتائج وأنفض الإجتماع بدون إي تقدم.
وكانت قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي معززين ببلاطجة يتبعون أحمد علي، قد قتلوا خلال يومي الأحد والأثنين أكثر من 60 شهيد في المظاهرات التصعيدية.
وفقدت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي مواقع مهمة في العاصمة صنعاء، أهمها جولة كنتاكي وشارع الزبيري ومعسكر التموين القريب من جولة كنتاكي.
كما أقتربت القوات الموالية للثورة من مكتب أحمد علي الكائن في شارع الدائري الجنوبي، الذي تم تحويله إلى مقر للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ، كما أقتربت من منزل الرئيس صالح في شارع مقديشو (صخر).
وقالت المصادر ليمن برس أن أحمد علي كان متعنتاً للغاية، ومتوتراً بسبب الإنتكاسات والهزائم المتلاحقة التي منيت بها قواته، مما جعلته يكابر ويحاول أن يخوض معركة آخرى ويحاول إستعادة المواقع التي خسرها.
وأقترح سفراء الإمارات والسعودية وأمريكا والأتحاد الأوربي ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأحداث الأخيرة التي حصلت في العاصمة صنعاء، لكن أحمد علي رفض المقترح تماماً.
كما أبلغ أحمد علي السفراء الذين حضروا الإجتماع في سفارة الإمارات العربية المتحدة، رفضه للمبادرة الخليجية جملة وتفصيلاً وأنه لن يلتزم بها ولن ينفذ إي من بنودها.
وأزاء هذا الإصرار والتصلب من أحمد علي، أضطر أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، عبد اللطيف الزياني، لترك الإجتماع غاضباً لكن بقية السفراء واصلوا الإجتماع مع أحمد علي بغية إقناعه لكن لم يتم التوصل إلى إي نتائج وأنفض الإجتماع بدون إي تقدم.
وكانت قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي معززين ببلاطجة يتبعون أحمد علي، قد قتلوا خلال يومي الأحد والأثنين أكثر من 60 شهيد في المظاهرات التصعيدية.
وفقدت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي مواقع مهمة في العاصمة صنعاء، أهمها جولة كنتاكي وشارع الزبيري ومعسكر التموين القريب من جولة كنتاكي.
كما أقتربت القوات الموالية للثورة من مكتب أحمد علي الكائن في شارع الدائري الجنوبي، الذي تم تحويله إلى مقر للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ، كما أقتربت من منزل الرئيس صالح في شارع مقديشو (صخر).