اكد الدكتور أبى ذر عبده الجندي نجل نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي , والمنظم الى الثورة المطالبة برحيل النظام , بأن " المجزرة " التي أرتكبها " بقايا النظام " في حي القاع عصر اليوم لن تزيدهم الا تمسكا بسلمية ثورتهم وعدم العودة الى بيوتهم حتى انتصار الثورة ورحيل كافة رموز النظام .
وقال الدكتور أبى ذر الجندي في اتصال هاتفي مع قناة " سهيل " , قبل قليل , بأن يوم الثامن عشر هو يوم مميز للثورة وانتصار لها حيث قال " في الثامن عشر من شهر مارس ارتكبت مجزرة " جمعة الكرامة " والتي راح ضحيتها اكثر من 60 محتجا , وفي الثامن عشر من شهر سبتمبر ارتكبت " بقايا النظام " , " مجزرة " القاع والتي راح ضحيتها اكثر من 25 محتجا , قائلا بأنه " كلما شاهدنا شهيدا بصورة بشعة قلنا لا يوجد ابشع من هذا لكننا نشاهد ما هو أبشع من ذلك آخرها كانت اليوم وهي جمجمة الشاب التي سقطت في الهجوم على المحتجين السلميين " قائلا بأن" الأسلوب الراقي الذي يخاطب به النظام الثوار يشتد بشاعته وتعامله مع الشباب اللذين خرجوا بصدور عارية للمطالبة بحقوقهم المشروعة وهذا هو الذي يخرج الانسان عن صمته " .
وحول ما يصرح به والده الذي يشغل نائب وزير الأعلام في اليمن, قال أبى ذر " نسأل الله ان يهديه ويحفظه وكما قال نبي الله ابراهيم .. وما " املك لك من الله من شئ ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا وإليك المصير " , موضحا بأنه اذا كانت فرضت عليه حراسة مشددة فعله ان لا يخاف ويقتدي بالشباب الذين يقدمون صدورهم وارواحهم قائلا بأن المشكلة ليست مع والده وانما " مشكلتنا مع من حملوا السلاح ضد الشباب ".
وأضاف الجندي الابن بالقول ربما والدي يقع تحت ضغوط شديدة لكن بعد سقوط الدم لا يعتبر هذا عذر موضحا بأن اتصاله بوالده انقطع منذ فترة قائلا " لم اكن أتمنى ان يكون في مثل هذا الموقف ولا زال في الوقت متسع لان يعود ونسأل الله ان يعود في العاجل لانه اذا استمر في ذلك سوف يكون حسابه من الله شديد " .
وفي ختام اتصاله وجه ابى ذر " نداء الى كل الاطباء عليكم سرعة التوجه الى المستشفيات الميدانية وان لا يقصروا وان يعلموا انه كلما ضمدت جرح فان لك اجر عظيم ".
وقال الدكتور أبى ذر الجندي في اتصال هاتفي مع قناة " سهيل " , قبل قليل , بأن يوم الثامن عشر هو يوم مميز للثورة وانتصار لها حيث قال " في الثامن عشر من شهر مارس ارتكبت مجزرة " جمعة الكرامة " والتي راح ضحيتها اكثر من 60 محتجا , وفي الثامن عشر من شهر سبتمبر ارتكبت " بقايا النظام " , " مجزرة " القاع والتي راح ضحيتها اكثر من 25 محتجا , قائلا بأنه " كلما شاهدنا شهيدا بصورة بشعة قلنا لا يوجد ابشع من هذا لكننا نشاهد ما هو أبشع من ذلك آخرها كانت اليوم وهي جمجمة الشاب التي سقطت في الهجوم على المحتجين السلميين " قائلا بأن" الأسلوب الراقي الذي يخاطب به النظام الثوار يشتد بشاعته وتعامله مع الشباب اللذين خرجوا بصدور عارية للمطالبة بحقوقهم المشروعة وهذا هو الذي يخرج الانسان عن صمته " .
وحول ما يصرح به والده الذي يشغل نائب وزير الأعلام في اليمن, قال أبى ذر " نسأل الله ان يهديه ويحفظه وكما قال نبي الله ابراهيم .. وما " املك لك من الله من شئ ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا وإليك المصير " , موضحا بأنه اذا كانت فرضت عليه حراسة مشددة فعله ان لا يخاف ويقتدي بالشباب الذين يقدمون صدورهم وارواحهم قائلا بأن المشكلة ليست مع والده وانما " مشكلتنا مع من حملوا السلاح ضد الشباب ".
وأضاف الجندي الابن بالقول ربما والدي يقع تحت ضغوط شديدة لكن بعد سقوط الدم لا يعتبر هذا عذر موضحا بأن اتصاله بوالده انقطع منذ فترة قائلا " لم اكن أتمنى ان يكون في مثل هذا الموقف ولا زال في الوقت متسع لان يعود ونسأل الله ان يعود في العاجل لانه اذا استمر في ذلك سوف يكون حسابه من الله شديد " .
وفي ختام اتصاله وجه ابى ذر " نداء الى كل الاطباء عليكم سرعة التوجه الى المستشفيات الميدانية وان لا يقصروا وان يعلموا انه كلما ضمدت جرح فان لك اجر عظيم ".