الرئيسية / شؤون دولية / فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها محسومة للأسد
فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها محسومة للأسد

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها محسومة للأسد

03 يونيو 2014 04:40 صباحا (يمن برس)
بدا السوريون بالتوجه لصناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي نددت بها المعارضة السورية ودول غربية داعمة لها والامم المتحدة التي اعتبرت ان من شأنها اطالة امد الحرب في البلد المدمى.
 
وفتحت في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (04,00 تغ) اليوم الثلاثاء مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية المحسومة سلفا لصالح الرئيس بشار الاسد.

ودعي الى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب يتوزعون على نحو 9 الاف مركز اقتراع تقع في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، 60% من السكان، على ان تغلق هذه المراكز الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ)، مع احتمال تمديد الوقت خمس ساعات "اذا كان الاقبال كثيفا"، بحسب ما ذكرت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على العملية الانتخابية.

ويخوض الانتخابات في مواجهة الأسد كل من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار، والعضو السابق في المجلس حسان النوري اللذين تجنبا في حملتيهما الانتخابيتين التعرض لشخص الرئيس أو أدائه السياسي، مكتفين بالحديث عن أخطاء في الأداء الاقتصادي والإداري وعن الفساد.

وتعد هذه الانتخابات -نظرياً- أول انتخابات تعددية في سوريا منذ نصف قرن، وهو تاريخ وصول حزب البعث إلى الحكم، وقد تولى السلطة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي الرئيس حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التأييد فيها باستمرار تتجاوز 97%.

وتصف المعارضة السياسية السورية الانتخابات بـ"مهزلة ديمقراطية" و"غير شرعية"، ويسميها ناشطون سوريون "انتخابات دم"، وقد دعت هيئة أركان الجيش السوري الحر -المرتبطة بـالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة- إلى مقاطعة الانتخابات، كما صدرت دعوات للمقاطعة عن أحزاب من معارضة الداخل المقبولة من النظام.

إلى ذلك، قرر عدد من المتظاهرين السوريين الاعتصام أمام مقرات الأمم المتحدة في كل من العاصمة الأميركية وعدد من عواصم الدول الغربية، وتلاوة أسماء أكثر من مئة ألف شخص قتلتهم قوات النظام في سوريا، في رد على تمسك نظام الأسد بإجراء انتخابات اعتبروها صورية قبل توليه الولاية الثالثة، فيما يعيش المواطن السوري العادي في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي ستشهد الانتخابات حالة من الخوف الأمني والقلق والترقب.
شارك الخبر