اكد الدكتور احمد عبيد بن دغر- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات دخول نظام "الـ تي" وهو نظام أنترنت جديد متقدم من الواي مكس سيدخل الخدمة لأول مرة وفي مختلف قطاعات الاتصالات الخاصة والعامة في اليمن .
وقال الوزير أثنا حضوره اليوم بصنعاء حفل تكريم 576 موظفا وموظفة من كوادر الاتصالات وفروعها بالمحافظات : سنقدم رؤيتنا حول مشروع "الـ تي" الى الحكومة خلال 20 يوما, وحتى لا تقع الاتصالات في الخطاء الذي حصل عام 2011 عندما استبعدت المؤسسة العامة للاتصالات كمشغل ولولا يمن موبايل وتليمن لكانت هناك مشكلة كبيرة يقع فيها قطاع الاتصالات ولهذا أتخذنا قرار بان المؤسسة العامة للاتصالات سوف تحصل على الرخصة وبتسهيلات خاصة نظرا لظروفها.
واوضح الدكتور بن دغر أن هناك خدمات تواصل جديدة ستدخل الخدمة مثل الـ3g و4g ستدخل الخدمة في شركات الاتصالات العامة والخاصة دون استثناء بما فيها المؤسسة العامة للاتصالات ، مشيرا الى أن الاتصالات نفط دائم حيث يدر ارباح كبيرة لخزينة الدولة .. مؤكدا ان كثير من العاملين والموظفين يرغبون في تحسين أوضاعهم المعيشية ولابد من مناقشة ذلك بعقل وموضوعية وشفافية بين ممثلي النقابات العمالية وقيادتهم بعيدا عن الطمع والابتزاز, وعلى العاملين ان يوائموا بين متطلباتهم كعمال ووضع قطاع الاتصالات ووضع البلد أيضا مبتعدين عن المبالغات ونصب الخيام والاعتصام الغير مبرره .
وأضاف الوزير قائلا :هذه مناسبة للتكريم والتقييم في نفس الوقت وان القيادات السابقة واللاحقة همها العمل على تطوير الاتصالات وأن التكريم يجب ان يكون لمن لهم الفضل في تنفيذ الكثير من المشاريع ممن ذهبوا الى الصحاري وقمم الجبال الذين رسموا لأنفسهم طريق لبنا اليمن الكبير الواحد والموحد, وان التكريم هو لمن تعبوا وسهر أكثر وأنجزوا الكثير من المشاريع سواء كانت على مستوى البر او البحر.
موضحا ان التدهور سيتوقف وستتحقق انجازات كبيرة بفضل جهود القيادة السياسية ممثلة بالقائد عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية وان تعاون الجميع مهندسين وعمال ومواطنين سوف نخرج اليمن من أزمتها الراهنة لان الرئيس يقود تحالف وطني لإخراج اليمن من مأزقها وأزماتها.
وأكد الوزير بن دغر ان المؤسسة العامة للاتصالات تعني معظم الاتصالات في اليمن وهي التي تصل الى كل مكان في أقصى الشرق وأقصى الغرب وفي أقصى الشمال وأقصى الجنوب عمالها ومهندسيها يعملون في كل مكان خدمة لليمن الكبير هذه المؤسسة تتقدم حسب الأرقام باستمرار وتتقدم من سنة لأخرى وفق أنظمة جديدة مع كل مرحلة تطور وتواكب التطور وتحقق انجازات وإيرادات خدمة لليمن الكبير بوحدة بنائه, فالمقارنة بين عام 2011 و2013 نجد الفارق الكبير حيث وصلت الايرادات عام 2011 الى 69 مليار ريال واليوم المؤسسة تحقق 77 مليار ريال يمني كما تتطور الصرفيات خاصة فيما يتعلق بالتوظيف حيث تعتبر الاتصالات القطاع الوحيد الذي وظف2500 كادرا دفعة واحدة كانوا في مهب الريح منهم المهندس والعامل وكانوا يتقاضوا مستحقاتهم بالأجر اليومي وتم تثبيتهم مستفيدين من قرار رئيس مجلس الوزاري السابق واستطعنا استيعاب هذا الرقم الكبير عملنا ما كان يجب ان يعمل في الفترات السابقة وهذا يعد من واجب المؤسسة ..مؤكدا وقوف الحكومة الى جانب الاتصالات العامة خاصة فيما يتعلق بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية التي كانت اليمن قد وقعت عليها عام 2009 دون علم ومن وقتها الى 2013 لم تجرى اي إصلاحات او تجهيزان استعدادا لذلك وكان يفترض ان تهيئ المؤسسة كشريك فاعل وقوي ويجب ان تدحل المؤسسة مشغل في السوق وان تنافس وتحصل على موارد مالية حفاظا على مكاسب عمالها .
واكد الدكتور بن دغر أهمية وحاجة اليمن الى الدخول في منظمة التجارة العالمية والإشكالية انه لم يكن هناك ادراك بالوضع في المؤسسة وكان يعتقد بعض الأخوان الذين وقعوا على الاتفاقية ضرورة تحرير بعض قطاعات مثل الاتصالات الدولية "تليمن" وبوابة الانترنت يمن نت غير مدركين خطورة ذلك..وهذه الخطوة فيها ضرر على الخزينة العامة للدولة وهنا نؤكد أن الدول المتقدمة والغنية ما تزال تحتفظ بـ 70- 80 بالمائة من منظومة الاتصالات وكذلك بالنسبة للانترنت ناخذ الاتصالات الدولية لآنها تعني 700 مليار ريال يمني او ناخذ البوابة الدولية للانترنت والتي تعني 12 مليار ريال يمني ناخذها ونقوم بتوزيعها دون معنى او عدل او اتفاق وفي هذا ضرر للخزينة العامة للدولة وعلى العاملين في قطاع الاتصالات وعلى المجتمع بشكل عام .
وأشار الوزير الى تفهم الأخوة في البنك الدولي لوضع اليمن ووضع الاتصالات فيه وأعطوا 5 سنوات لترتيب أوضاع اليمن وبعدها تنضم الى منظمة التجارة العالمية وكل شيئ يتوقف على موقف موظفي الاتصالات الذي نعول عليهم كثيرا في تطوير خدمات الاتصالات وايصال الخدمة في وقتها المحدد وبسهولة ويسر , وان مشروع المليون خط الهدف منه التغلب على الصعوبات في الانترنت خاصة الـ "دي سي ال" فعلى المهندسين والعمال ان يتفانوا في عملهم وان يصلوا بخدماتهم الى كل بيت كمؤسسة قطاع عام .
وقال الأخ الوزير لابد من النظر الى قائمة الأسعار والتفكير في القيام بحملة تخفيضات طالما هناك فرصة لتخفيض الأسعار فيمكن تخفيضها لأن الشركات تربح ارباح كبيرة سواء في القطاع الخاص او العام تصل بين 150 – 200 مليون دولار يجب ان تقدم الخدمة للمواطن بصورة طيبة وبأسعار معقولة علما ان أسعارنا تعد أفضل من أسعار الدول المجاورة .
واكد ان قطاع الاتصالات كغيره من القطاعات الحكومية يتقدم رغم الصعوبات ويحقق كل يوم نجاح جديد سواء على مستوى الاتصالات السلكية او اللاسلكية.
وقال الوزير أثنا حضوره اليوم بصنعاء حفل تكريم 576 موظفا وموظفة من كوادر الاتصالات وفروعها بالمحافظات : سنقدم رؤيتنا حول مشروع "الـ تي" الى الحكومة خلال 20 يوما, وحتى لا تقع الاتصالات في الخطاء الذي حصل عام 2011 عندما استبعدت المؤسسة العامة للاتصالات كمشغل ولولا يمن موبايل وتليمن لكانت هناك مشكلة كبيرة يقع فيها قطاع الاتصالات ولهذا أتخذنا قرار بان المؤسسة العامة للاتصالات سوف تحصل على الرخصة وبتسهيلات خاصة نظرا لظروفها.
واوضح الدكتور بن دغر أن هناك خدمات تواصل جديدة ستدخل الخدمة مثل الـ3g و4g ستدخل الخدمة في شركات الاتصالات العامة والخاصة دون استثناء بما فيها المؤسسة العامة للاتصالات ، مشيرا الى أن الاتصالات نفط دائم حيث يدر ارباح كبيرة لخزينة الدولة .. مؤكدا ان كثير من العاملين والموظفين يرغبون في تحسين أوضاعهم المعيشية ولابد من مناقشة ذلك بعقل وموضوعية وشفافية بين ممثلي النقابات العمالية وقيادتهم بعيدا عن الطمع والابتزاز, وعلى العاملين ان يوائموا بين متطلباتهم كعمال ووضع قطاع الاتصالات ووضع البلد أيضا مبتعدين عن المبالغات ونصب الخيام والاعتصام الغير مبرره .
وأضاف الوزير قائلا :هذه مناسبة للتكريم والتقييم في نفس الوقت وان القيادات السابقة واللاحقة همها العمل على تطوير الاتصالات وأن التكريم يجب ان يكون لمن لهم الفضل في تنفيذ الكثير من المشاريع ممن ذهبوا الى الصحاري وقمم الجبال الذين رسموا لأنفسهم طريق لبنا اليمن الكبير الواحد والموحد, وان التكريم هو لمن تعبوا وسهر أكثر وأنجزوا الكثير من المشاريع سواء كانت على مستوى البر او البحر.
موضحا ان التدهور سيتوقف وستتحقق انجازات كبيرة بفضل جهود القيادة السياسية ممثلة بالقائد عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية وان تعاون الجميع مهندسين وعمال ومواطنين سوف نخرج اليمن من أزمتها الراهنة لان الرئيس يقود تحالف وطني لإخراج اليمن من مأزقها وأزماتها.
وأكد الوزير بن دغر ان المؤسسة العامة للاتصالات تعني معظم الاتصالات في اليمن وهي التي تصل الى كل مكان في أقصى الشرق وأقصى الغرب وفي أقصى الشمال وأقصى الجنوب عمالها ومهندسيها يعملون في كل مكان خدمة لليمن الكبير هذه المؤسسة تتقدم حسب الأرقام باستمرار وتتقدم من سنة لأخرى وفق أنظمة جديدة مع كل مرحلة تطور وتواكب التطور وتحقق انجازات وإيرادات خدمة لليمن الكبير بوحدة بنائه, فالمقارنة بين عام 2011 و2013 نجد الفارق الكبير حيث وصلت الايرادات عام 2011 الى 69 مليار ريال واليوم المؤسسة تحقق 77 مليار ريال يمني كما تتطور الصرفيات خاصة فيما يتعلق بالتوظيف حيث تعتبر الاتصالات القطاع الوحيد الذي وظف2500 كادرا دفعة واحدة كانوا في مهب الريح منهم المهندس والعامل وكانوا يتقاضوا مستحقاتهم بالأجر اليومي وتم تثبيتهم مستفيدين من قرار رئيس مجلس الوزاري السابق واستطعنا استيعاب هذا الرقم الكبير عملنا ما كان يجب ان يعمل في الفترات السابقة وهذا يعد من واجب المؤسسة ..مؤكدا وقوف الحكومة الى جانب الاتصالات العامة خاصة فيما يتعلق بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية التي كانت اليمن قد وقعت عليها عام 2009 دون علم ومن وقتها الى 2013 لم تجرى اي إصلاحات او تجهيزان استعدادا لذلك وكان يفترض ان تهيئ المؤسسة كشريك فاعل وقوي ويجب ان تدحل المؤسسة مشغل في السوق وان تنافس وتحصل على موارد مالية حفاظا على مكاسب عمالها .
واكد الدكتور بن دغر أهمية وحاجة اليمن الى الدخول في منظمة التجارة العالمية والإشكالية انه لم يكن هناك ادراك بالوضع في المؤسسة وكان يعتقد بعض الأخوان الذين وقعوا على الاتفاقية ضرورة تحرير بعض قطاعات مثل الاتصالات الدولية "تليمن" وبوابة الانترنت يمن نت غير مدركين خطورة ذلك..وهذه الخطوة فيها ضرر على الخزينة العامة للدولة وهنا نؤكد أن الدول المتقدمة والغنية ما تزال تحتفظ بـ 70- 80 بالمائة من منظومة الاتصالات وكذلك بالنسبة للانترنت ناخذ الاتصالات الدولية لآنها تعني 700 مليار ريال يمني او ناخذ البوابة الدولية للانترنت والتي تعني 12 مليار ريال يمني ناخذها ونقوم بتوزيعها دون معنى او عدل او اتفاق وفي هذا ضرر للخزينة العامة للدولة وعلى العاملين في قطاع الاتصالات وعلى المجتمع بشكل عام .
وأشار الوزير الى تفهم الأخوة في البنك الدولي لوضع اليمن ووضع الاتصالات فيه وأعطوا 5 سنوات لترتيب أوضاع اليمن وبعدها تنضم الى منظمة التجارة العالمية وكل شيئ يتوقف على موقف موظفي الاتصالات الذي نعول عليهم كثيرا في تطوير خدمات الاتصالات وايصال الخدمة في وقتها المحدد وبسهولة ويسر , وان مشروع المليون خط الهدف منه التغلب على الصعوبات في الانترنت خاصة الـ "دي سي ال" فعلى المهندسين والعمال ان يتفانوا في عملهم وان يصلوا بخدماتهم الى كل بيت كمؤسسة قطاع عام .
وقال الأخ الوزير لابد من النظر الى قائمة الأسعار والتفكير في القيام بحملة تخفيضات طالما هناك فرصة لتخفيض الأسعار فيمكن تخفيضها لأن الشركات تربح ارباح كبيرة سواء في القطاع الخاص او العام تصل بين 150 – 200 مليون دولار يجب ان تقدم الخدمة للمواطن بصورة طيبة وبأسعار معقولة علما ان أسعارنا تعد أفضل من أسعار الدول المجاورة .
واكد ان قطاع الاتصالات كغيره من القطاعات الحكومية يتقدم رغم الصعوبات ويحقق كل يوم نجاح جديد سواء على مستوى الاتصالات السلكية او اللاسلكية.