علم مراسل يمن برس بصنعاء من مصدر موثوق في مكتب قائد الحرس الجمهوري، أن العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح توجه مع عدد من كبار ضباط الحرس الجمهوري إلى غرفة عمليات تحت الأرض بنيت خصيصاً لقيادات عمليات الحرس الجمهوري في حالات الطوارئ.
المصدر لم يوضح مكان الغرفة ما اذا كنت في معسكر السواد أو في منزل أحمد علي، نجل الرئيس اليمني، في منطقة فج عطان الذي تبلغ مساحته أكثر من نصف كيلو متر والتي تحيط بها حراسة مشددة.
وأضاف المصدر ان الحرس الجمهوري قام بتوجيه عدد من عربات الجند والدبابات إلى شارع بغداد القريب من شارع الزبيري، بينما أضاف شاهد عيان عن مشاهدة أكثر من 30 طقما عسكريا تابعة لقوات الأمن المركزي تتجه إلى شارع الزبيري ناحية المستشفى الجمهوري التعليمي.
وفي نفس الصعيد، قام شباب الثورة بنصب خيامهم بعد جولة النصر "كنتاكي سابقا" الدائري جنوبا بإتجاه مكتب قائد الحرس الجمهوري، وشوهد ايضاً انضمام العديد من الشباب القادمين لهم.
يأتي هذا بعد تمكن قوات الفرقة الأولى مدرع، المؤيدة لشباب الثورة السلمية، من السيطرة على جسر شارع الزبيري وجولة كنتاكي مساء يوم الأحد، إثر مواجهات عنيفة مع قوات الأمن المركزي والقوات الموالية للرئيس اليمني، بأعقاب ارتكاب قوات صالح مجزرة بشعة بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
من جهة أخرى قام شباب الثورة بأداء صلاة العشاء فوق جسر شارع الزبيري بجولة كنتاكي بعد سيطرة قوات الفرقة عليه، ويأتي ذلك بأعقاب جريمة بشعة ارتكبتها القوات الموالية لصالح وبلاطجة حزب المؤتمر الشعبي، وراح ضحيتها 26 شهيدا ومئات الجرحى.
المصدر لم يوضح مكان الغرفة ما اذا كنت في معسكر السواد أو في منزل أحمد علي، نجل الرئيس اليمني، في منطقة فج عطان الذي تبلغ مساحته أكثر من نصف كيلو متر والتي تحيط بها حراسة مشددة.
وأضاف المصدر ان الحرس الجمهوري قام بتوجيه عدد من عربات الجند والدبابات إلى شارع بغداد القريب من شارع الزبيري، بينما أضاف شاهد عيان عن مشاهدة أكثر من 30 طقما عسكريا تابعة لقوات الأمن المركزي تتجه إلى شارع الزبيري ناحية المستشفى الجمهوري التعليمي.
وفي نفس الصعيد، قام شباب الثورة بنصب خيامهم بعد جولة النصر "كنتاكي سابقا" الدائري جنوبا بإتجاه مكتب قائد الحرس الجمهوري، وشوهد ايضاً انضمام العديد من الشباب القادمين لهم.
يأتي هذا بعد تمكن قوات الفرقة الأولى مدرع، المؤيدة لشباب الثورة السلمية، من السيطرة على جسر شارع الزبيري وجولة كنتاكي مساء يوم الأحد، إثر مواجهات عنيفة مع قوات الأمن المركزي والقوات الموالية للرئيس اليمني، بأعقاب ارتكاب قوات صالح مجزرة بشعة بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
من جهة أخرى قام شباب الثورة بأداء صلاة العشاء فوق جسر شارع الزبيري بجولة كنتاكي بعد سيطرة قوات الفرقة عليه، ويأتي ذلك بأعقاب جريمة بشعة ارتكبتها القوات الموالية لصالح وبلاطجة حزب المؤتمر الشعبي، وراح ضحيتها 26 شهيدا ومئات الجرحى.