الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٢ صباحاً
صور بشار الأسد تخنق شوارع دمشق وتخفي ملامحها
مقترحات من

صور بشار الأسد تخنق شوارع دمشق وتخفي ملامحها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ل النظام منذ بداية الثورة إلصاق صفة "التشبيح" بدمشق، والتشبيح الذي يلصقه النظام بالعاصمة يختلف عن الشبيحة الذين يقتلون ويغتصبون وينهبون في باقي المدن.

فدمشق لا تزال تحت سيطرة النظام السوري، ولكنها تعيش تحت القمع والحصار، محاصرة بالحواجز، محاصرة بالأمن، محاصرة بالإهانات، محاصرة بمغامرة الخروج من المنزل والعودة بسلام.



وتبدو أن حملة الأسد الانتخابية اليوم تخنق دمشق، حيث تحتل الشوارع وتكاد تخفي ملامح الساحات والشوارع.

ورغم أن المواقع الإخبارية التابعة للنظام والمؤيدة له، أكثرت من الأخبار عن القرارات الرسمية التي تمنع المرشحين من إلصاق الصور على جدران مؤسسات الدولة، وفي المكاتب، إلا أن هذه القرارات بقيت خاصة بالمرشحين الآخرين اللذين اختفت صورهما بشكل شبه كلي من الشوارع.



ليقف شباب لا تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً مع كاميراتهم ليوثقوا المدينة والحصار والصور التي خنقت الحياة هناك.

شباب يخاطرون بحياتهم ويوثقون

"عدسة شاب دمشقي" تنشر يومياً صوراً من دمشق، فيخاطر شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18-25 عاماً في كل مرة يرفعون فيها الكاميرا ليلتقطوا صورة، وبحسب "محمد" أحد مشرفي الصفحة الـ"15"، فإنهم يوثقون العاصمة "لأننا نريد للعالم كله أن يرى دمشق المحتلة من الأسد وصوره".



يقول محمد للعربية نت "خسرنا 4 شهداء مصورين أساسيين في الصفحة، وهم أصدقاؤنا أيضاً (ملهم بيرم، يوسف يونس، عبد الله دوارة، يمان سبيني) وتم اعتقال عدة شباب منا أيضاً، ووفاء لذكراهم كلهم فإننا مستمرون بالعمل منذ سنتين بلا توقف، ونحاول أن نلتقط تفاصيل دمشق وريفها بشكل يومي".

الكاميرا صديقتنا الوفية

"في معظم الأحيان يحاول النظام إظهار دمشق بأن الحياة فيها طبيعية، ولكننا نعرف أن هذا الأمر ليس صحيحاً، فنحن نعيش هنا ونرى الذل والقهر الذي يمارس علينا وعلى سكان المدينة"، ويتابع محمد"ذهبنا للتصوير في المناطق المحاصرة واستطعنا التقاط بعض الابتسامات التي أعادت لنا ولغيرنا الأمل، ولكن الجوع كان أكثر تواجداً في صورنا لأنه المسيطر على الحياة في تلك المناطق".



وحول أكثر الحالات التي واجهتهم خطورة، قال محمد إن شابين من الفريق غامرا بأعلى درجات الخطورة عندما صورا حواجز في دمشق.

ويرفض محمد مقولة "العين تعتاد الدمار، والقلب يفقد رقته من الموت"، فيقول: "كل صورة نلتقطها يمر أمام أعيننا شريط الحياة، ننظر للبناء المدمر الذي نصوره وهو خال من سكانه، ونأمل أن يكون بعض ساكنيه نجوا من الموت"، ويتابع محمد: "منظر امرأة أو طفل على قارعة الطريق، هو مشهد يجعل قلبك يرتجف، ويرتجف أكثر لأننا نخلد المشهد ونجعل منه واقعاً لا يمكن لأي تزوير للتاريخ محوه، وهذا أصعب شيء في مهمتنا".



وأكد محمد أنهم كشباب وكصفحة وموقع على الإنترنت ليسوا تابعين لأي جهة لا سياسية ولا عسكرية، ويعتمدون على أنفسهم لنقل الحقيقة "سنستمر في مهمتنا حتى آخر شاب فينا".

في دمشق النظام فقط يخاف، والنظام فقط يقتل، وشباب يخاطرون بحياتهم ويتحدونه في كل لحظة ليوثقوا جرائمه ودعاياته وكذبه.












الخبر التالي : السعودية : قصة الشخص الذي هدد بتفجير مستشفى في جدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من