كشفت صحيفة صندي تايمز عن أدلة جديد تزعم أنها تدين قطر بدفع رشاوى للفوز باستضافة كأس العالم 2022. يشير تقرير الصحيفة إلى وجود وثائق عديدة تمثل أدلة قطعية لقيام المسؤول القطري محمد بن همام الذي طرد من الفيفا، بفع خمسة ملايين دولار لجاك وارنر وهو مسؤول فيفا السابق لدعم ترشيح قطر لاستضافة كأس العالم 2012.
تكشف الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة جهودا محمومة للفوز باستضافة كأس العالم من قبل المسؤول القطري بن همام، كما تفضح الادلة الجنائية التي تملكها الصحيفة العلاقة الخفية بين محمد بن همام ومسؤول الفيفا جاك ورنر رئيس اتحاد الكرة الكاريبي الذي تلقى 450 ألف دولار من بن همام قبل التصويت على ترشيح قطر لاستشافة كأس العالم لسنة 2022 وهو أول دليل ملموس على وصول أموال قطرية مباشرة للجنة التنفيذية للجنة التصويت السري على ترشيحات كأس العالم التي جرت عام 2010. وجرى إرسال مليون و200 ألف دولار لجاك وارنر من بن همام بظروف غامضة بعد أن أوقفت الفيفا بن همام وورنر بعد مزاعم قيام قطر بدفع رشاوى لتتولى منصب كبير في كرة القدم.
تشير الأدلة لدى الصحيفة أن بن همام قام بتحويل مبالغ تصل إلى 200 ألف دولار لحسابات تتبع رؤساء اتحادات كرة القدم في نحو 30 بلدا أفريقيا.
كما حولت شركة تابعة لبن همام 1.6 مليون دولار لحسابات مصرفية تخص جاك وارنر، نائب رئيس فيفا السابق، الذي كان ضمن 22 من قيادات الاتحاد الدولي الذين صوتوا لمنح قطر تنظيم كأس العالم لعام 2022.
وسيتم غدا لقاء بين اللجنة القطرية التي تولت ترشيح قطر لملف كأس العالم 2022 كع رئيس لجنة أخلاقيات الفيفا ويرأسها مدعي عام أمريكي سابق وهو مايكل غارسيا، تحقيقات حول سلامة عملية ترشيح قطر وفوزها باستضافة كأس العالم سنة 2022 عقب اتهامات بوجود فساد في ذلك.
وتنفي لجنة ترشح قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 أن يكون بن همام نائب رئيس فيفا السابق قد سعى، بتكليف منها لأن تفوز بلاده في الانتخابات في شهر ديسمبر/كانون الأول 2010 بحسب ما نقله موقع بي بي سي العرب.
ولكن الرسائل الالكترونية التي حصلت عليها صاندي تايمز واطلعت عليها بي بي سي تبين أن بن همام، البالغ من العمر 65 عاما، كان يسعى لكي تفوز بلاده بالمنافسة على التنظيم على الأقل عاما قبل إجراء التصويت لاختيار الدولة الفائزة.
وتبين الوثائق كيف كان بن همام يدفع مبالغ مالية لمسؤولين في كرة القدم في أفريقيا، بزعم شراء دعمهم لملف قطر في المنافسة.
وتنفي قطر إساءة التصرف، وتلح على أن بن همام لم يقم باي دور رسمي لدعم ملف قطر، وكان تصرفه منفصلا عن حملة قطر 2022.
واتصلت الصحيفة ببن همام للرد على هذه المزاعم، لكن ابنه حمد العبد الله رفض الإدلاء باي تعليق.
وتقول صاندي تايمز إن استراتيجية بن همام كانت الحصول على دعم المسؤولين الأفارقة في الاتحاد الذين يشاركون في التصويت.
وتضيف أنها حصلت على وثائق تثبت أن بن همام دفع 305 آلاف يورو لتغطية مصاريف قضائية لمسؤول سابق في الاتحاد الدولي عن أقيانوسيا، اسمه رينالد تيماري.
وكان تيماري، وهو من تاهيتي، ممنوعا من التصويت لأنه أوقف بسبب قضية رشوة، ولكن الصحيفة تقول إن بن همام وفر له الدعم المالي لتقديم استئناف قضائي لإلغاء قرار إيقافه حتى لا يصوت نائبه ديفيد تشانغ بدلا منه.
وتقول الصحيفة أن تشانغ كان سيمنح صوته لأستراليا، منافسة قطر، وكان غياب ممثل أقيانوسيا لصالح قطر في الانتخابات.
تكشف الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة جهودا محمومة للفوز باستضافة كأس العالم من قبل المسؤول القطري بن همام، كما تفضح الادلة الجنائية التي تملكها الصحيفة العلاقة الخفية بين محمد بن همام ومسؤول الفيفا جاك ورنر رئيس اتحاد الكرة الكاريبي الذي تلقى 450 ألف دولار من بن همام قبل التصويت على ترشيح قطر لاستشافة كأس العالم لسنة 2022 وهو أول دليل ملموس على وصول أموال قطرية مباشرة للجنة التنفيذية للجنة التصويت السري على ترشيحات كأس العالم التي جرت عام 2010. وجرى إرسال مليون و200 ألف دولار لجاك وارنر من بن همام بظروف غامضة بعد أن أوقفت الفيفا بن همام وورنر بعد مزاعم قيام قطر بدفع رشاوى لتتولى منصب كبير في كرة القدم.
تشير الأدلة لدى الصحيفة أن بن همام قام بتحويل مبالغ تصل إلى 200 ألف دولار لحسابات تتبع رؤساء اتحادات كرة القدم في نحو 30 بلدا أفريقيا.
كما حولت شركة تابعة لبن همام 1.6 مليون دولار لحسابات مصرفية تخص جاك وارنر، نائب رئيس فيفا السابق، الذي كان ضمن 22 من قيادات الاتحاد الدولي الذين صوتوا لمنح قطر تنظيم كأس العالم لعام 2022.
وسيتم غدا لقاء بين اللجنة القطرية التي تولت ترشيح قطر لملف كأس العالم 2022 كع رئيس لجنة أخلاقيات الفيفا ويرأسها مدعي عام أمريكي سابق وهو مايكل غارسيا، تحقيقات حول سلامة عملية ترشيح قطر وفوزها باستضافة كأس العالم سنة 2022 عقب اتهامات بوجود فساد في ذلك.
وتنفي لجنة ترشح قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 أن يكون بن همام نائب رئيس فيفا السابق قد سعى، بتكليف منها لأن تفوز بلاده في الانتخابات في شهر ديسمبر/كانون الأول 2010 بحسب ما نقله موقع بي بي سي العرب.
ولكن الرسائل الالكترونية التي حصلت عليها صاندي تايمز واطلعت عليها بي بي سي تبين أن بن همام، البالغ من العمر 65 عاما، كان يسعى لكي تفوز بلاده بالمنافسة على التنظيم على الأقل عاما قبل إجراء التصويت لاختيار الدولة الفائزة.
وتبين الوثائق كيف كان بن همام يدفع مبالغ مالية لمسؤولين في كرة القدم في أفريقيا، بزعم شراء دعمهم لملف قطر في المنافسة.
وتنفي قطر إساءة التصرف، وتلح على أن بن همام لم يقم باي دور رسمي لدعم ملف قطر، وكان تصرفه منفصلا عن حملة قطر 2022.
واتصلت الصحيفة ببن همام للرد على هذه المزاعم، لكن ابنه حمد العبد الله رفض الإدلاء باي تعليق.
وتقول صاندي تايمز إن استراتيجية بن همام كانت الحصول على دعم المسؤولين الأفارقة في الاتحاد الذين يشاركون في التصويت.
وتضيف أنها حصلت على وثائق تثبت أن بن همام دفع 305 آلاف يورو لتغطية مصاريف قضائية لمسؤول سابق في الاتحاد الدولي عن أقيانوسيا، اسمه رينالد تيماري.
وكان تيماري، وهو من تاهيتي، ممنوعا من التصويت لأنه أوقف بسبب قضية رشوة، ولكن الصحيفة تقول إن بن همام وفر له الدعم المالي لتقديم استئناف قضائي لإلغاء قرار إيقافه حتى لا يصوت نائبه ديفيد تشانغ بدلا منه.
وتقول الصحيفة أن تشانغ كان سيمنح صوته لأستراليا، منافسة قطر، وكان غياب ممثل أقيانوسيا لصالح قطر في الانتخابات.