تعرضت مسيرة شبابية، أنطلقت عصر اليوم من ساحة التغيير، لإطلاق نار كثيف وعشوائي بمضادات الطائرات التي استخدمتها قوات الأمن المركزي وأطلقت القنابل الحارقة وقنابل الصوت والغاز السام، حيث راح ضحيتها أكثر من 20 شهيد ومئات الجرحى.
حيث أنطلقت المسيرة التصعيدية، التي دعت لها اللجنة التنظيمية، في تمام الساعة 4 عصراً من جولة "القادسية" مروراً بشارع الزراعة وصولاً إلى جولة "الكهرباء"، حيث تعرضت المسيرة عند وصولها إلى منطقة "القاع، بجانب جولة الكهرباء" لإطلاق نار شديد صاحبه إطلاق مياة "عادمه" من سيارات مكافحة الشغب، بينما قامت قوة خاصة من مكافحة الشغب بإطلاق قنابل سامة وحارقة على الشباب مما أدى إلى سقوط العديد من الشباب في حالات إغماء ونزيف.
إحراق محطة كهرباء
وعند تمام الساعة الـ 5 عصراً قام عناصر مسلحين بزي مدني تابعين للنظام وقوات من الأمن المركزي بإطلاق الأعيرة النارية مباشرة على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء والبوابة الأمامية للمحطة الكهربائية مما أدى إلى نشوب حريق بداخلها، وقبل ذالك كان عدداً من رجال الأمن العام "باللباس الأخضر" ويرافقهم بلاطجة مسلحين متمركزين على سطح مبنى المؤسسة العامة للكهرباء قد قاموا بإطلاق النار ناحية الشباب مما أدى إلى تدخل فوري من الشباب بالدخول إلى المبنى أسفر عنه هروب المسلحين من المبنى عبر الحارات الخلفية لمنطقة القاع وسوق السمك.
أثناء ذالك وقعت مواجهة شديدة بين الشباب، الذين استخدمو الحجارة للرد، وقوات الأمن المركزي، التي استخدمات مضادات الطائرات وأسلحة 12*7، تساندهم عربات رش المياة العادمة وبلاطجة مسلحين من أسطح بعض البنايات واللوكندات أدت إلى سقوط عشرات الشهداء بإصابات مباشرة بالرأس وأكثر من 100 جريح تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير.
وقالت مصادر في المستشفى الميداني بأن عدداً من الشهداء وصلوا بدون رؤوس نظرا لتعرضهم لرصاص الأسلحة الثقيلة التي أدت إلى تهشم رؤوسهم بشكل كامل.
أثناء ذالك قال مراسل "يمن برس" الذي تواجد أثناء الهجوم، أن أكثر من 20 حافلة محمله بمسلحين بزي مدني "البلاطجة" وصلت إلى جولة كنتاكي وأصطفو خلف قوات الأمن المركزي وتم نشرهم على طول جسر الزبيري ومداخله، وايضاً تم نشر العشرات من البلاطجة المسلحين في بداية شارع هائل في وضع استعداد تساندهم قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب.
مواجهة جولة كنتاكي
بعدها توجه الشباب في مسيرة ناحية جولة كنتاكي حيث صدتهم قوات الأمن المركزي ومكافحة الشعب بإطلاق النار عشوائي و إطلاق قنابل حارقة وقنابل الغاز السام "غاز الأعصاب المحرمة دوليا" التي سقط على أثرها العديد من الشباب في إصابات مباشرة في الرجل والصدر ، وحالات اغماء واتهاب شديد في العيون والوجه.
يشار إلى ان من بين المصابين كان الدكتور محمد الظاهري، عضو المجلس الوطني، الذي أصيب برصاصه في البطن بحسب مصادر من المستشفى الميداني بساحة التغيير، وايضاً ذكر شباب في المسيرة ان المحامي خالد الأنسي أصيب، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر.
صلاة المغرب وتمديد حدود الساحة
وكان الشباب قد أقامو صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً في جولة الكهرباء أمام أنظار قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب، حيث دعاء فيها الشباب إلى الله بتضرع بصوت كبير ان ينصرهم ويهدي قوات الأمن المركزي.
يذكر أن الكهرباء تم قطعها بشكل كامل في حوالي تمام الساعة الخامسة عصراً عن منطقة القاع، شارع هائل، شارع الزبيري وشارع الدائري.
وبعد انتهاء الصلاة قم الشباب بتمديد حاجز ساحة التغيير من جولة الكهرباء حتى (قبل 50 متراً) من عمارة "لا آله إلا الله" وجسر الزبيري أو مايسمى بجولة "كنتاكي"، حيث قام الشباب بنقل المتارس الترابية على ظهورهم من جولة الكهرباء وقبل الأنتهاء منها قاجمتهم "بقوة" قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشعب حيث أطلقت النار بشكل عشوائي وأطلقات العشرات من القنابل الحارقة وقنابل الغاز السام "غاز الأعصاب المحرمة دوليا" لتفريقهم مما أدى إلى سقوط المئات من الجرحى لم يتمكن الشباب من انتشالهم بسبب الغاز الكثيف والظلام الشديد.
وأثناء أطلق النار من قبل قوات الأمن المركزي و البلاطجة من ناحية جسر الزبيري "جولة كنتاكي" قامت قوات الفرقة الأولى مدرع المتمركزة في جولة الكهرباء بالرد عليهم مباشرة، حيث قامت قوات الأمن المركزي بالقصف مباشرة ناحية قوات الفرقة أولى مدرع وقامت بإطلاق الصواريخ والقنابل الصوتية ناحية جنود الفرقة، الذين التزمو الصمت وعدم الرد لساعات، مما أسفر عن رد من قوات الفرقة أولى مدرع بإطلاق قذيفة ار بي جي أطاحت بقوة الأمن المركزي المتمثله بالعربات الحربية وعبارات مكافحة الشعب عند جولة كنتاكي.
وتواصل القصف بين الفرقة وقوات الأمن المركزي بشكل متواصل، حيث وصلت تعزيزات من الحرس الجمهوري والعربات المدرعة من قوات الأمن المركزي إلى جولة كنتاكي، بينما قامت الفرقة أولى بإنزال تعزيزات بشكل عاجل يتمثل بعربة واحدة وعشرات الجنود الذين استمرو في الرد على قصف قوات الأمن المركزي.
هروب البلاطجة وقوات الأمن المركزي
وقال مراسل "يمن برس" المتواجد في أرض الحدث وقتها، ان البلاطجة المسلحين هربو متفرقين ناحية شارع الزبيري بإتجاه وزارة الشباب والرياضة فيما توجه بعضهم ناحية الزبيري الجنوبي بإتجاه المستشفى الجمهوري وشارع الدائري القريب من مكتب قائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبدالله صالح.
وأضاف ان العديد من افراد قوات الأمن المركزي المستجدين هربو أيضاً وقام بعض المسلحين من قوات الأمن المركزي بألقاء اسلحتهم بداخل عربات الجنود وأتجهو عبر الشوارع الفرعية إلى معسكر الأمن المركزي بحده.
وحتى كتابة الخبر، أكدت أنباء عن قيام قوات الفرقة أولى مدرع بالسيطرة على جسر الزبيري وجولة كنتاكي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن المركزي ومسلحون موالون لصالح.
إختطاف شباب
وأوضح شباب مشاركين في المسيرة ان شباب سقوط جرحى أو اغمي عليهم بسبب الغازات السامة والحارقة في الحارات الفرعية تم إختطافهم من قبل مدنين بأوامر من عقال حارات منطقة الكهرباء والقاع الموالين للرئيس صالح، ويذكر منهم "يحي مالك" عاقل حارة القاعالذي شواهد في أماكن المواجهات بنقل المختطفين من الشباب الى اماكن مجهولة.
- صور:
انتشار أمني كثيف قبل المسيرة لقوات الأمن المركزي عند مداخل الساحة
وصول المسيرة خلف الجمعة القديمة
جنود من الأمن المركزي في القاع، يمنعون مسيرة الشباب من التقدم
عربات مكافحة الشغب ويظهر خلفها بلاطجة مسلحين بزي مدني
هجوم عربة مكافحة الشغب بالمياة العادمة
صقوط أول المصابين في القاع
الصور أصابت مباني حكومية
سقوط شهيد برصاص في الرأس مباشرة - نعتذر عن عدم قدرتاً على أخذ الصورة مباشرة
قوات الأمن المركزي تطلق النار بكثافة على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء
نشوب حريق بداخل المبنى
سقوط القنابل السامه
الشباب لم يجدو إلا الحجار وصدورهم ليدافعو بها عن انفسهم
القناصة يعتلون جسر الزبيري "جولة كنتاكي"
الشباب في مواجهة عربات مكافحة الشغب وقوات الأمن المركزي
الشباب ينقلون زملائهم من الجرحى والشهداء
عربات مكافحة الشعب والقنابل الحارقة لم تتوقف ضد الشباب
قنابل الغاز تسقط على الشباب من كل جهه من غير رحمة
اطلاق المياة العاده على الشباب
جنود من الأمن المركزي يقومون بمحاصرة بعض الشباب في الشوارع الخلفية
استمرار تساقط القنابل السامة
توقف المواجهات
والشباب يحاولون مرة أخرى التقدم لجولة كنتاكي
الشباب يكبرون ويرفعون ايديهم إلى السماء بالدعاء
صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً
المواجهات استمرات حتى الساعة 9 مساءاً
* الرجاء ذكر المصدر عن النقل
حيث أنطلقت المسيرة التصعيدية، التي دعت لها اللجنة التنظيمية، في تمام الساعة 4 عصراً من جولة "القادسية" مروراً بشارع الزراعة وصولاً إلى جولة "الكهرباء"، حيث تعرضت المسيرة عند وصولها إلى منطقة "القاع، بجانب جولة الكهرباء" لإطلاق نار شديد صاحبه إطلاق مياة "عادمه" من سيارات مكافحة الشغب، بينما قامت قوة خاصة من مكافحة الشغب بإطلاق قنابل سامة وحارقة على الشباب مما أدى إلى سقوط العديد من الشباب في حالات إغماء ونزيف.
إحراق محطة كهرباء
وعند تمام الساعة الـ 5 عصراً قام عناصر مسلحين بزي مدني تابعين للنظام وقوات من الأمن المركزي بإطلاق الأعيرة النارية مباشرة على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء والبوابة الأمامية للمحطة الكهربائية مما أدى إلى نشوب حريق بداخلها، وقبل ذالك كان عدداً من رجال الأمن العام "باللباس الأخضر" ويرافقهم بلاطجة مسلحين متمركزين على سطح مبنى المؤسسة العامة للكهرباء قد قاموا بإطلاق النار ناحية الشباب مما أدى إلى تدخل فوري من الشباب بالدخول إلى المبنى أسفر عنه هروب المسلحين من المبنى عبر الحارات الخلفية لمنطقة القاع وسوق السمك.
أثناء ذالك وقعت مواجهة شديدة بين الشباب، الذين استخدمو الحجارة للرد، وقوات الأمن المركزي، التي استخدمات مضادات الطائرات وأسلحة 12*7، تساندهم عربات رش المياة العادمة وبلاطجة مسلحين من أسطح بعض البنايات واللوكندات أدت إلى سقوط عشرات الشهداء بإصابات مباشرة بالرأس وأكثر من 100 جريح تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير.
وقالت مصادر في المستشفى الميداني بأن عدداً من الشهداء وصلوا بدون رؤوس نظرا لتعرضهم لرصاص الأسلحة الثقيلة التي أدت إلى تهشم رؤوسهم بشكل كامل.
أثناء ذالك قال مراسل "يمن برس" الذي تواجد أثناء الهجوم، أن أكثر من 20 حافلة محمله بمسلحين بزي مدني "البلاطجة" وصلت إلى جولة كنتاكي وأصطفو خلف قوات الأمن المركزي وتم نشرهم على طول جسر الزبيري ومداخله، وايضاً تم نشر العشرات من البلاطجة المسلحين في بداية شارع هائل في وضع استعداد تساندهم قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب.
مواجهة جولة كنتاكي
بعدها توجه الشباب في مسيرة ناحية جولة كنتاكي حيث صدتهم قوات الأمن المركزي ومكافحة الشعب بإطلاق النار عشوائي و إطلاق قنابل حارقة وقنابل الغاز السام "غاز الأعصاب المحرمة دوليا" التي سقط على أثرها العديد من الشباب في إصابات مباشرة في الرجل والصدر ، وحالات اغماء واتهاب شديد في العيون والوجه.
يشار إلى ان من بين المصابين كان الدكتور محمد الظاهري، عضو المجلس الوطني، الذي أصيب برصاصه في البطن بحسب مصادر من المستشفى الميداني بساحة التغيير، وايضاً ذكر شباب في المسيرة ان المحامي خالد الأنسي أصيب، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر.
صلاة المغرب وتمديد حدود الساحة
وكان الشباب قد أقامو صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً في جولة الكهرباء أمام أنظار قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب، حيث دعاء فيها الشباب إلى الله بتضرع بصوت كبير ان ينصرهم ويهدي قوات الأمن المركزي.
يذكر أن الكهرباء تم قطعها بشكل كامل في حوالي تمام الساعة الخامسة عصراً عن منطقة القاع، شارع هائل، شارع الزبيري وشارع الدائري.
وبعد انتهاء الصلاة قم الشباب بتمديد حاجز ساحة التغيير من جولة الكهرباء حتى (قبل 50 متراً) من عمارة "لا آله إلا الله" وجسر الزبيري أو مايسمى بجولة "كنتاكي"، حيث قام الشباب بنقل المتارس الترابية على ظهورهم من جولة الكهرباء وقبل الأنتهاء منها قاجمتهم "بقوة" قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الشعب حيث أطلقت النار بشكل عشوائي وأطلقات العشرات من القنابل الحارقة وقنابل الغاز السام "غاز الأعصاب المحرمة دوليا" لتفريقهم مما أدى إلى سقوط المئات من الجرحى لم يتمكن الشباب من انتشالهم بسبب الغاز الكثيف والظلام الشديد.
وأثناء أطلق النار من قبل قوات الأمن المركزي و البلاطجة من ناحية جسر الزبيري "جولة كنتاكي" قامت قوات الفرقة الأولى مدرع المتمركزة في جولة الكهرباء بالرد عليهم مباشرة، حيث قامت قوات الأمن المركزي بالقصف مباشرة ناحية قوات الفرقة أولى مدرع وقامت بإطلاق الصواريخ والقنابل الصوتية ناحية جنود الفرقة، الذين التزمو الصمت وعدم الرد لساعات، مما أسفر عن رد من قوات الفرقة أولى مدرع بإطلاق قذيفة ار بي جي أطاحت بقوة الأمن المركزي المتمثله بالعربات الحربية وعبارات مكافحة الشعب عند جولة كنتاكي.
وتواصل القصف بين الفرقة وقوات الأمن المركزي بشكل متواصل، حيث وصلت تعزيزات من الحرس الجمهوري والعربات المدرعة من قوات الأمن المركزي إلى جولة كنتاكي، بينما قامت الفرقة أولى بإنزال تعزيزات بشكل عاجل يتمثل بعربة واحدة وعشرات الجنود الذين استمرو في الرد على قصف قوات الأمن المركزي.
هروب البلاطجة وقوات الأمن المركزي
وقال مراسل "يمن برس" المتواجد في أرض الحدث وقتها، ان البلاطجة المسلحين هربو متفرقين ناحية شارع الزبيري بإتجاه وزارة الشباب والرياضة فيما توجه بعضهم ناحية الزبيري الجنوبي بإتجاه المستشفى الجمهوري وشارع الدائري القريب من مكتب قائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبدالله صالح.
وأضاف ان العديد من افراد قوات الأمن المركزي المستجدين هربو أيضاً وقام بعض المسلحين من قوات الأمن المركزي بألقاء اسلحتهم بداخل عربات الجنود وأتجهو عبر الشوارع الفرعية إلى معسكر الأمن المركزي بحده.
وحتى كتابة الخبر، أكدت أنباء عن قيام قوات الفرقة أولى مدرع بالسيطرة على جسر الزبيري وجولة كنتاكي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن المركزي ومسلحون موالون لصالح.
إختطاف شباب
وأوضح شباب مشاركين في المسيرة ان شباب سقوط جرحى أو اغمي عليهم بسبب الغازات السامة والحارقة في الحارات الفرعية تم إختطافهم من قبل مدنين بأوامر من عقال حارات منطقة الكهرباء والقاع الموالين للرئيس صالح، ويذكر منهم "يحي مالك" عاقل حارة القاعالذي شواهد في أماكن المواجهات بنقل المختطفين من الشباب الى اماكن مجهولة.
- صور:
انتشار أمني كثيف قبل المسيرة لقوات الأمن المركزي عند مداخل الساحة
وصول المسيرة خلف الجمعة القديمة
جنود من الأمن المركزي في القاع، يمنعون مسيرة الشباب من التقدم
عربات مكافحة الشغب ويظهر خلفها بلاطجة مسلحين بزي مدني
هجوم عربة مكافحة الشغب بالمياة العادمة
صقوط أول المصابين في القاع
الصور أصابت مباني حكومية
سقوط شهيد برصاص في الرأس مباشرة - نعتذر عن عدم قدرتاً على أخذ الصورة مباشرة
قوات الأمن المركزي تطلق النار بكثافة على مبنى المؤسسة العامة للكهرباء
نشوب حريق بداخل المبنى
سقوط القنابل السامه
الشباب لم يجدو إلا الحجار وصدورهم ليدافعو بها عن انفسهم
القناصة يعتلون جسر الزبيري "جولة كنتاكي"
الشباب في مواجهة عربات مكافحة الشغب وقوات الأمن المركزي
الشباب ينقلون زملائهم من الجرحى والشهداء
عربات مكافحة الشعب والقنابل الحارقة لم تتوقف ضد الشباب
قنابل الغاز تسقط على الشباب من كل جهه من غير رحمة
اطلاق المياة العاده على الشباب
جنود من الأمن المركزي يقومون بمحاصرة بعض الشباب في الشوارع الخلفية
استمرار تساقط القنابل السامة
توقف المواجهات
والشباب يحاولون مرة أخرى التقدم لجولة كنتاكي
الشباب يكبرون ويرفعون ايديهم إلى السماء بالدعاء
صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً
المواجهات استمرات حتى الساعة 9 مساءاً
* الرجاء ذكر المصدر عن النقل